توقيت القاهرة المحلي 06:52:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طواقم احترافيّة وبرامج منوّعة وبثّ عالي الجودة على الإنترنت وسعي للأفضل

"مصر اليوم" في إستديوهات ردايو "الكل" في إسطنبول بعد عام من الانطلاق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر اليوم في إستديوهات ردايو الكل في إسطنبول بعد عام من الانطلاق

إستديوهات ردايو "الكل" في إسطنبول
اسطنبول – جان حمزة

اسطنبول – جان حمزة تعدّدت الإذاعات السّوريّة التي تبثّ من تركيا، تجاه الدّاخل السّوري، فمنذ انطلاق الثورة السّوريّة ظهرت عشرات المحطّات الإذاعيّة المعارضة، منها "بلدنا، نسائم سورية، هوا سمارت، أنا، سوريالي"، وغيرها، ومعظم هذه المحطّات تبثّ على شبكة الإنترنت بشكل أساسي "24 ساعة"، فيما تستخدم موجة الـ"fm" لساعات محدّدة في اليوم، لتصل إلى مختلف أنحاء سورية عبر جهاز الراديو.
ومن أبرز هذه الإذاعات راديو "الكل"، الذي يبثّ من اسطنبول، مستخدماً أحدث الأجهزة التكنولوجية، ومستعيناً بطاقم يعدّ الأكثر حرفية بين الإذاعات المعارضة، فيما تتسم برامجه بالتنوع في مختلف المجالات الحياتية بداية من السياسية، ومروراً بالمنوعات والثقافة والفن والأدب والرّياضة والاقتصاد، وليس انتهاءً بالأطفال.
ورغم قلة الإمكانات مقارنة مع أيّ راديو حكوميّ أو خاصّ فإنّ ما يقدّمه راديو "الكل" بعد ما يقارب عام على انطلاقه، يرقى لأن يكون ضمن أفضل الإذاعات العربيّة، بخطّه الفكري، وتقنياته الفنّيّة، وشموليّته الإعلاميّة، وتوجّهاته الحياتية، فضلاً عن الحرفية الواضحة في عمل طواقهم، إضافة إلى استخدام أحدث الأجهزة الصوتية في العالم والتي تقدم جودة عالية في الصوت.
"مصر اليوم" جال في إستديوهات راديو "الكل" والتقى بعض العاملين فيه وعاد بهذا التقرير، وكسائر الإذاعات المعارضة الأخرى يحجز راديو "الكل" ساعات بثّ على موجة الـ"fm" تصل إلى 4 ساعات يوميّاً.
وأكّد مدير البرامج في الإذاعة أبي سكر، الذي قال في حديثه مع "العرب اليوم" نحاول أن نقدّم في السّاعات الأربع التي نصل بها إلى الدّاخل السّوري عبر الـ"fm" الأفضل، على مستوى الشكل والمضمون، وتتخذ إذاعتنا الخط الوطني الثوري في بثها المتواصل على شبكة الإنترنت، بغض النظر عن بعض الممارسات على الأرض في الداخل، تبقى "الحرّيّة والعدالة والديمقراطية" أساساً لعملنا، فنحن لا نتبع أي جهة سياسية، ولا نخضع لأي وصاية، وأهدافنا توعوية تنموية، ونسعى لنقد الأخطاء والإشارة لها وفي بعض الأحيان تقويمها، وعملنا لا ينتهي بتحرير سورية، بل يبدأ من هناك، حيث نسعى للاستمرار في عملنا بعد نهاية النظام الحالي.
وعن المشاكل التي تواجه الراديو يتابع مدير البرامج، أحد أكثر المشاكل التي تعترضنا هي غياب شبكة المراسلين، فنحن في تغطياتنا نستعين بالناشطين الإعلاميّين الذين يوجدون على الأرض، ويزوّدون مختلف الوسائل الإعلامية بالأخبار المحلية، ولكننا في الوقت الحالي نسعى لتلافي هذه المشلكة من خلال بناء شبكة مراسلين في مختلف أنحاء سورية، وحصلنا على تمويل خاص بهذه المهمة.
وعن علاقة الراديو بائتلاف المعارضة السّوريّة يضيف "سكر" هناك تعاون لوجستي بين الائتلاف وراديو "الكل"، ولكننا لسنا ناطقين باسم الائتلاف كما يعتقد البعض، فالعلاقة لا تتعدى كونها علاقة لوجستية، إضافة إلى علاقة إنسانية بين العاملين بحكم وجود المكاتب في مبنى واحد، والائتلاف لا يتدخل أبداً في سياسية الإذاعة، ولا يوجد إي إملاءات من قبلهم علينا، ولا يتدخلون في سياستنا التحريرية، ونقدنا يطال في كثير من الحالات الأخطاء التي ترتكب من المعارضة، سواءً من الائتلاف أو من غيره من التنظيمات السياسية، فنحن نحاول أن تكون لنا علاقة مع مختلف التنظيمات المدنية والسياسية أو نكون على مسافة واحدة من الجميع.
وأكدت الإعلامية السورية سلافا أيوبي في حديثها مع "العرب اليوم" أن مختلف برامج القناة تحاول أن تكون قريبة من مختلف شرائح المجتمع السوري، وتحاول أن تقدم المفيد للمتابع، دون إملاءات أو فرض وصاية إعلامية، أو استخدام الطرق المباشرة أو التقليدية في الإعلام.
وأضافت مقدّمة ومعدّة الكثير من البرامج التي تبثّ عبر أثير الإذاعة السوريّة المعارضة منها "ساعة زمن، صغار عالهم" إن علمنا يقتضي توجيه النقد للممارسات الخاطئة في المجتمع السوري، خصوصا أننا إذاعة ملتزمة بالخط الثوري، ومن خلال البرامج التي أقدمها وأعد بعضها أحوال أن أسلط الضوء على مختلف القضايا التي تهم شارعنا، سواء في الداخل أو في الخارج.
وختمت سلافا حديثها مع "العرب اليوم" بقولها الشفافية هي أساس عملنا، فليس لدينا أي شيء مستور، والتزامنا بخط الثورة يحتم علينا الحديث عن الجميع، وللجميع، فنحن راديو "الكل"، متوجيهن للكل، وليس لجهة معينة أو فئة معينة.
أما المذيع والمعدّ السوري محمد البارودي فأشار في حديثه مع "العرب اليوم" إلى أنه رغم بعض التخبّطات الإدارية داخل المحطة "وهي شيء طبيعي في ظل الأحداث الحالية كما يقول" فإن العمل الإعلامي لم يتأثر، بل على العكس، فحالياً المحطة تعتبر الأفضل بين الإذاعات المعارضة، وأضاف "نحن رقم واحد في الكوادر، على المستوى الاحترافي والمهني، والعاملين في المحطة من نخبة الجامعيين السوريين، ولكننا نعاني من مشكلة سرقة الأفكار، والذي أصبح شائعاً في الآونة الأخيرة.
وتابع مقدّم برامج "بارود اهربوا، شارع السياسة، رزق الناس" إلى أن تسمية "إعلام بديل" التي أطلقها البعض على الإذاعات المعارضة والوسائل الإعلامية الأخرى، ليس صحيحاً"، وقال "نحن لسنا إعلاما بديلا، فمقوّمات الإعلام الجدّي والهادف موجودة لدينا، إضافة إلى الاحترافية والمهنية، وعدم تبعيتنا لجهة سياسية أو حكومية لا يعني أننا إعلام بديل".
وعن البرامج التي يقدّمها ويعد بعضها قال بارودي بشكل مختصر، برنامج "زرق النّاس" نصف أسبوعي، برنامج اقتصادي، يتطرّق لاحتكار تجّار الأزمة، ومشاكل الليرة السورية، وبرنامج "بارود اهربوا" موجه للجامعيّين وهو أسبوعي، يتحدّث عن طريق الإسقاطات عن الأحداث الحالية، ويناقش شخصّيات جدلية، و"شارع السياسة" وهو يوميّ يعنى بالأخبار، و"حكيم" وهو برنامج طبي.
وأخيراً المذيعة الجزائرية سميّة ميتش قالت لـ"العرب اليوم" ما يميّز راديو "الكل" عدم وجود سقف للحريات، فيمكننا الحديث عن أي شيء، وفي الأوقات، وليس هناك محظورات، وهذا أمر إيجابي جداً، كما أننا نحاول أن يكون لنا صدى في الداخل السوري، لنكون فاعلين في هذه المرحلة.
ويشار إلى أن راديو "الكل" انطلق قبل عام تقريباً في 4 نيسان 2013، وبدأ كنشرة أخبار واحدة قبل أن يتطور بشكل تدريجي ليشمل بثه الساعات الـ24، منها حالياً 4 سعاتا بث على موجة الراديو في الداخل، وباقي التغطيات تكون على الشبكة العنكبوتية، ومن برامج الراديو نذكر: بيت بيوت، ساعة زمن، صغار عالهم، مسير، أزادي، من هون وهنيك، حكيم، بارود هروبو، حكي شباب، كل الأحداث، رياضيون في القمة، الساسة الجدد، حتي يغيروا ديني، حصاد الأسبوع، الميزان، رزق الناس، جولة الصحافة، إضافة إلى سكتشات تمثليلة ساخرة تقدم عبر ممثلين محترفين.
أما طاقم عمل الإذاعة فهم مدير البرامج أبي سكر، المذيعون سلافا أيوب، محمد البارودي، سمية ميتش، أحمد زكريا، علي رجب، عمار القاضي، وفي الإخراج الإذاعي همام الشامي، وهمام العقاد، والإخراج الفني للإسكتشات التمثيلية ناندا محمد، وفي الإعداد لمى شماس، ماهر الكردي، سهير أومري، أنس عمو، إضافة إلى فريق فني وتقني كبير.
ويشار إلى أن معظم العاملين في القناة بستخدمون أسماء مستعارة، خوفاً من تعرّض عائلاتهم وأصدقائهم في الداخل السوري للملاحقة والاعتقال من قبل الحكومة السّوري وأجهزته الأمنية والمخابراتيّة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم في إستديوهات ردايو الكل في إسطنبول بعد عام من الانطلاق مصر اليوم في إستديوهات ردايو الكل في إسطنبول بعد عام من الانطلاق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon