توقيت القاهرة المحلي 15:40:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتبروا استقرار سياسة المؤسسة مرادفًا للأمن القومي المصري

صحافيو "الأهرام" يحتجّون ضد الانهيار المهني ويطالبون بمعايير للعمل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحافيو الأهرام يحتجّون ضد الانهيار المهني ويطالبون بمعايير للعمل

صحافيو "الأهرام" يحتجّون ضد الانهيار المهني
القاهرة - رضوى عاشور

نظّم صحافيو "الأهرام" وقفة احتجاجية، الأحد، للمطالبة بوضع معايير مهنية للعمل الصحافي داخل الجريدة، لافتين إلى أنَّ مناخ الانحدار المهني خيّم على الصحيفة، ودفع بها صوب الهاوية، حسب تعبيرهم. واتفق الصحافيون على أنَّ "نظام العمل الذي تدار به السياسة التحريرية يفتقد إلى رؤية مهنية ضامنة للتفاعل مع مجريات الأحداث، ويعتمد على اجتهادات شخصية، أدت إلى نتائج صادمة، وخلل جسيم في بنيانها الصحافي".
ووقّع على البيان المشترك نحو 400 صحافي، كما تمَّ إرساله إلى رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، والمشير عبد الفتاح السيسي، ورئيس وأعضاء المجلس الأعلى للصحافة، ونقيب الصحافيين، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وطالب الصحافيون، في بيانهم،  بضرورة وضع معايير، من طرف لجنة تضم شيوخ المهنة في "الأهرام"، لاختيار القيادات الصحافية في المواقع التنفيذية داخل الجريدة، بعد أن دأب رئيس التحرير القائم على الدفع بمجموعة تربطه معهم علاقات شخصية إلى مواقع المسؤولية، ما أسفر عن انحدار المستوى المهني، وسيطرة الشللية على مقدرات السياسة التحريريّة.
ووصف صحافيو "الأهرام" ما يحدث بأنه "انتكاسة خطيرة، في ضوء اعتماد رئيس التحرير على الشللية، في إدارة منظومة العمل، واعتباره خروجًا عن قيم الأهرام الراسخة، وعودة إلى نظامي مبارك والإخوان، عبر اتخاذه لقرارات مصيرية، وفق أهواء شخصية، واعتبارات غير مهنية".
وأكّد المحتجّون أنّهم يعبّرون عن غضبهم في الوقفة الاحتجاجية، أثر رفض رئيس التحرير الإنصات لهم، والقبول بتشكيل مجلس تحرير يختار أعضاؤه وفق معايير مهنية، ووضع شروط شفافة لاختيار مدير التحرير، ورؤساء الأقسام، وأعضاء الدسك المركزي، والمواقع التنفيذية، تحقيقًا لمبدأ العدالة، واختيار الكفاءات ترسيخًا للمهنية.
ودعا صحافيو "الأهرام" الجهات المعنيّة بشؤون الصحافة القومية، إلى تحمل مسؤولياتها تجاه التصدي لما اسموه "حالة التخبط والتردي المهني وعشوائية السياسة التحريرية"، محذّرين من "انهيار مؤسسة الأهرام العريقة"، معتبرين أنَّ "التفريط في تحقيق استقرارها يعدُّ خطرًا له انعكاساته السلبية على الأمن القومي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيو الأهرام يحتجّون ضد الانهيار المهني ويطالبون بمعايير للعمل صحافيو الأهرام يحتجّون ضد الانهيار المهني ويطالبون بمعايير للعمل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon