بروكسل ـ مصر اليوم
دَانَ الاتحاد الدولي للصحافيين، الجمعة، ضغوطًا تمارسها وزارة الدفاع الباكستانية، لإغلاق قناة "جيو"، التي توصف بأنها أكبر محطة تلفزيونية إخبارية في البلاد.
وأكَّد الاتحاد الدولي للصحافيين، في بيان له، أن "وزارة الدفاع الباكستانية قدَّمت، الثلاثاء الماضي، طلبًا لحكومة إسلام آباد، لإغلاق "جيو"، في بادرة هي الأولى
من نوعها، بدعوى شن القناة حملة شرسة ضد جهاز المخابرات".
وكانت القناة اتهمت جهاز المخابرات، بالوقوف وراء فتح النار على صحافي شهير يعمل فيها، السبت الماضي، أثناء توجُّهه إلى إستديو تابع لها في كراتشي، جنوب باكستان.
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين، جيم بوملحة، في البيان، "تلك فترة صعبة في باكستان، ومشاعر الغضب تشتعل بوضوح بعد الهجوم الشرس على الصحافي حامد مير، لكن ذلك لا ينبغي أن يؤدي إلى فرض ضوابط وقيود على وسائل الإعلام في البلاد".
وأوضح، "نحن ندين بشدة الدعوة لإغلاق "جيو"، وندعو الحكومة الباكستانية إلى رفض الطلب، وضمان احترام حقوق وحريات المؤسسات الإعلامية والصحافيين في البلاد".
وكان حادث فتح النار على المذيع والصحافي مير، الذي يُقدِّم أهم البرامج الحوارية الإخبارية، أثار حالة من القلق بين الصحافيين، ولاسيما أنه جاء بعد أسابيع معدودة من تعرض مذيع تلفزيوني آخر لهجوم في مدينة لاهور، لكنه نجا منه، بينما قتل سائقه.
ويُمثِّل الاتحاد الدولي للصحافيين، ومقره بروكسل، أكثر من 600 ألف صحافي في 134 بلدًا.
أرسل تعليقك