c إيريك زمور كاتب من أصل جزائري مرشح محتمل لرئاسة فرنسا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:40:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيريك زمور كاتب من أصل جزائري مرشح محتمل لرئاسة فرنسا يسعى "لمنع اسم محمد"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إيريك زمور كاتب من أصل جزائري مرشح محتمل لرئاسة فرنسا يسعى لمنع اسم محمد

وسائل الإعلام
باريس ـ العرب اليوم

إثارة الجدل ليست جديدة على الكاتب إيريك زمور، وكذلك موقفه من الجاليات المسلمة و"الأجانب عن فرنسا" بشكل عام. لكن احتمال ترشحه وفوزه برئاسة فرنسا، أثار مخاوف كثير من العرب والمسلمين مما قد يستتبعه من تضييق للعيش على المهاجرين، وأبنائهم وعلى المجتمع الفرنسي بشكل أوسع.عرف عن زمور منذ سنوات رفضه وانزعاجه، الذي لا يخفيه، من المظاهر الثقافية التي يتمسك بها أبناء الجاليات المسلمة في فرنسا، بدءا بالطقوس الدينية وصولا لأسمائهم ولغتهم.واليوم صدر كتاب "فرنسا لم تقل كلمتها الأخيرة بعد" للكاتب والسياسي الفرنسي المنتمي لأقصى اليمين.حملة الترويج للكتاب تثير جدلا مستمرا منذ أيام.في ظهوره يوم السبت في برنامج "نحن على المباشر" في القناة الفرنسية الثانية دافع زمور عن الأفكار التي طرحها في كتابه الجديد، أمام الاتهامات له بالعنصرية والهوموفوبيا والتمييز ضد النساء.

وبعد الحلقة، انتشر اسمه عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا وخارجها، خاصة في البلدان المغاربية.الجزء الذي لقي التفاعل الأكبر من تصريحات زمور كان ذلك الذي قال فيه "إنه إذا أصبح رئيسا لفرنسا فسيمنع تسمية المواليد محمد".تصريحه كان ردا على المحاورة "ليا سلامه"، الفرنسية اللبنانية، التي سألته: "كيف سيطبق أفكاره إذا أصبح رئيسا لفرنسا؟".سألته المحاورة عما إذا كان سيطلب من المسلمين إنكار دينهم حتى يقبلهم ضمن الجمهورية الفرنسية.قال زمور إنه "سيفعل ما فعله نابوليون بونابارت مع اليهود أثناء الثورة الفرنسية".وكان بونابارت قد أطلق حينها القانون 1803 الذي يمنع منح المولودين في فرنسا أسماء غير فرنسية. وظل القانون ساريا حتى سنة 1993.ومن هنا سئل عما إذا كان سيغير أسماء المسلمين في فرنسا ويمنع الفرنسيين من تسمية أبنائهم "محمد" كمثال.قال زمور إنه كذلك سيفعل، وإنه يمكن للفرنسي أن يمنح ابنه اسم "محمد" كاسم ثان، لكن اسمه الأول "قطعا يجب أن يكون فرنسيا".

وقال زمور في رد على محاور آخر إنه "كان الأجدر بلاعب كرة القدم زين الدين زيدان أن يسمي "جان زيدان" بدلا من زين الدين" إذ ولد قبل أن يسقط قانون منع الأسماء غير الفرنسية، وبالتالي فإن والديه "خرقا القانون الفرنسي كما يفعل كثيرون".الصحفية زمور ما إذا كان سيغلق المساجد والجوامع، فقال إنه "سيغلق تلك التي يديرها الإخوان المسلمون والسلفيون".وفي لقاء إذاعي يوم الثلاثاء سئل زمور عن تصريحه بشأن منع الأسماء غير الفرنسية، وما إذا كان يريد منع الأسماء ذات الخلفية المسلمة فقط، فقال إنه يريد منع كل الأسماء "الأجنبية" من محمد وإيناس حتي "كيفن" و "جوردن".

تصريحات زمور، التي لم يغفل المحاورون ردها عليه ونقدها أثناء المقابلة وبعدها في حوارات أخرى، لم يستغربها البعض.بينما أثارت غضبا عبر وسائل التواصل في فرنسا وخارجها.
ووصفها مغردون عرب مسلمون "بالفاشية والتطرف ضد المسلمين"، خاصة في بلد يقوم في مبادئه المعلنة على الحريات.الفرنسي اليميني المتطرف "إريك زمور" المرشح للرئاسة: سأمنع المسلمين في فرنسا من إطلاق اسم "محمد" على أبنائهم، في حالة فوزي بالانتخابات.مرشح الرئاسة في فرنسا إيريك زمور يهدد المسلمين في حال فوزه بمنصب ألرئيس بحظر إطلاق اسم محمد على مواليدهم الجدد !تعليقات كثيرة من خارج فرنسا على تصريحات زمور، اعتبرتها "عداء" للإسلام والمسلمين في المطلق.إريك زمور اليميني المتطرف والمرشح المحتمل لرئاسة فرنسا،يجاهر دائما بعداء الاسلام،وآخر مُنكَرِ أقواله: "إذا اصبحت رئيسا فلن نقبل لأي فرنسي تسمية ابنه محمد"يا زمور أين ضمان الحريات بما فيها حرية المعتقد واللامعتقد ؟أم أن محاربة الاسلام أسمى من دستور وقوانين و"مبادئ " بلاد الحرية!!

بالنسبة للذين يعيشون في فرنسا، أفكار زمور إذا وصل إلى السلطة ونجح في تطبيقها ستمس حياتهم الشخصية بكل نواحيها، خاصة وأن فكر زمور يصر على ضرورة انصهار المهاجرين وأبنائهم في المجتمع والثقافة الفرنسية بدل الاندماج والتعايش مع الاختلافات تحت ظل القانون والمبادئ العامة للجمهورية.يقول معز أولاد أحمد، وهو طالب دكتوراه في جامعة باريس 8، إن هذا الانصهار الذي يشترطه زمور، ومن قبله سياسيون آخرون، يعني: "لكي أصبح فرنسيا علي الذوبان تماما في المشهد الثقافي الفرنسي، التخلي الكامل عن ثقافتي الأصلية بداية بتغيير اسمي من معز إلى جان بيير مثلا أو ربما وضع عدسات لاصقة ملونة زرقاء لكي أكون أكثر فرنسية".

ويقول معز إن هذا الفكر "مخالف لواحد من أجمل مبادئ هذا البلد الرائع، فرنسا، وهي الخصوصية (بمعنى التفرد والتميز)".كثيرا ما يثير إريك زمور الجدل، لكن هناك من يعتقد أنه يتعمد هذه المرة تحريك الرأي العام وجعل اسمه وأفكاره تتردد تمهيدا لترشحه للرئاسة.ورغم أن زمور لم يعلن ترشحه، وقال إنه ما زال في مرحلة التفكير في الأمور، إلا أن حملة من نوع ما بدأت تتشكل لدعمه "رئيسا لفرنسا" عبر صفحات وسائل التواصل وفي الشوارع في منطقته.كما يجد زمور كثيرا من المشجعين والموافقين على فكره، فإن الرافضين له أكثر من الفرنسيين وغيرهم.
فقد نشر فيليب بوتو، المرشح لانتخابات الرئاسة 2020، مقاطع فيديو يظهر فيها وهو يغطي صور زمور المعلقة على الجدران مرة بصورة مناهضة للعنصرية ومرة بصورة مناهضة لرهاب المثلية الجنسية.

وتداول المقاطع كثيرون في فرنسا والدول العربية.كما انتقد البعض وسائل الإعلام التي تمنح أفكار زمور مساحة للانتشار.وبالفعل قررت الهيئة العليا للسمعي-البصري في فرنسا تقليص مدة المشاركات الإعلامية لإيريك زمور، وهو ما زال يمارس عمله الإعلامي، باعتبار أنه يمثل توجها سياسيا، رغم عدم ترشحه رسميا حتى الآن.وهو القرار الذي اعتبره مؤيدوه تحيزا ضده.بينما قالت وزيرة الثقافة الفرنسية إن الهيئة رأت أن الأفكار التي يروج لها زمور يجب أن تتقلص مدة بثها في الإعلام، مع الحفاظ على حقة في التعبير عن توجهه.ويقول مؤيدو زمور إنه يتعرض لحملة حجب ورقابة حتى من تويتر اليوم بالتزامن مع صدور كتابه.

صفحة إيريك زمور الرسمية على تويتر مفتوحة، لكن البعض يقول إنه لم يستطع الدخول إلى صفحة حملة شباب داعمين لزمور.وإذا فتحت الصفحة من بريطانيا، ستجد تحذيرا من تويتر يقول إن محتوى الصفحة "حساس" ثم يمكنك الدخول إلى الصفحة.لطالما كان اسم مارين لوبان يقترن بالتطرف والتمييز ضد المسلين في فرنسا، لكن زمور يعيب على لوبان قولها إنها تفرق بين الإسلام والإسلام السياسي، وقولها إن الإسلام متوافق مع مبادئ الجمهورية الفرنسية، بينما هو لا يراه كذلك.يعتبر زمور أن الإسلام نقيض لمبادئ الجمهورية وخطر عليها، ويقول هذا منذ سنوات كثيرة.في عام 2014 تحدث زمور عن "خطر" تكوين وتوسع الجماعات "الأجنبية" وتحدث عن وصول فرنسا إلى حرب أهلية وتحولها إلى "لبنان أخرى".وفي عام 2020، في مواجهة إعلامية بينه وبين وزير الثقافة السابق "جاك لانغ" صاحب كتاب " اللغة العربية، كنز فرنسا" ورئيس معهد العالم العربي في باريس، قال زمور إن نشر اللغة العربية في فرنسا وسيلة الإخوان المسلمين في أسلمة فرنسا، واتهم الوزير السابق والمعهد الذي يرأسه بأنه وسيلة لذلك.

من هو إريك زمور؟اسمه الأول فرنسي، لكن كنيته جزائرية، فهو ابن لعائلة جزائرية يهودية (والداه حاصلان على الجنسية الفرنسية) قدمت من الجزائر إلى فرنسا خلال حرب التحرير الجزائرية.يقدم زمور نفسه على أنه فرنسي يهودي بدرجة أولى ثم يهودي من أصل بربري، عند الحديث عن منحدر عائلته.بدأ حياته المهنية صحفيا سياسيا ثم كاتبا وناشطا سياسيا.وهو اليوم ضمن المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة الفرنسية التي ستجرى بعد سبعة أشهر.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مؤتمر "إعلام القاهرة" يناقش التأثيرات الضخمة لوسائل الإعلام التقليدية والرقمية على الرأي العام

وسائل الإعلام المصرية تعلن عن تشغيل خط طيران جديد بين مصر وقطر

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيريك زمور كاتب من أصل جزائري مرشح محتمل لرئاسة فرنسا يسعى لمنع اسم محمد إيريك زمور كاتب من أصل جزائري مرشح محتمل لرئاسة فرنسا يسعى لمنع اسم محمد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon