توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خطيبة مؤسس "ويكيليكس" تنتقد موافقة بريطانيا على تسليمه إلى أميركا بعد محاولاتها قتله

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خطيبة مؤسس ويكيليكس تنتقد موافقة بريطانيا على تسليمه إلى أميركا بعد محاولاتها قتله

المحكمة البريطانية
لندن ـ العرب اليوم

 أعتبرت ستيلا موريس خطيبة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس" أن موافقة المحكمة البريطانية على تسليمه لواشنطن بعد الكشف عن خطط أميركية لخطفه وقتله عام 2017، "لن يكون مفهوما".وقالت: "بعد الكشف عن أن وكالة المخابرات المركزية كانت تخطط لقتل جوليان في سفارة الإكوادور لدى لندن، كان من غير المفهوم أبدا أن بريطانيا ستوافق على تسليمه".وانضمت موريس السبت إلى مئات الأشخاص الذين تظاهروا عند مقر هيئة الإذاعة البريطانية وسط لندن إلى المحكمة العليا، حيث ستستمع وزارة العدل الأميركية الأسبوع المقبل إلى استئناف ضد قرار قاضي محلي سابق في بريطانيا بعدم تسليم أسانج لأسباب صحية.

من جهتها، حملت المحررة في "ويكيليكس" كريستين هرافنسون، لافتة كتب عليها "لا تسلموا أسانج Do Not Give Assange"، متأملة أن يساعد ما كشفت عنه شركة "Yahoo" الشهر الماضي قضاة المحكمة العليا في استبعاد تسليمه.وقالت: "آمل أن تتخذ المحكمة القرار الصحيح وتؤيد قرار المحكمة المحلية بعدم تسليمه. هذا هو الحل الوحيد القابل للتطبيق لأنه بخلاف ذلك سيكون له تأثير مدمر على مستقبل الصحافة".وسمحت المحكمة العليا في لندن في يوليو الماضي بالاستئناف على حكم محكمة بريطانية يحظر تسليم أسانج، حيث ستنظر محكمة لندن في الاستئناف الأميركي يومي الأربعاء والخميس المقبلين.

وكشفت وسائل الإعلام في وقت سابق، أن "مسؤولين أميركيين ووكالة المخابرات المركزية ناقشوا إمكانية اغتيال أسانج عام 2017 حيث كان مختبئا في السفارة الإكوادورية في لندن، وتم التخطيط لخطفه أو أسره في حال محاولته الهروب سرا".وفي أبريل 2019، تم اعتقال أسانج بناء على طلب الولايات المتحدة، وهو الآن محتجز في سجن بيلمارش شديد الحراسة بلندن.
وأعلنت السلطات الأميركية أنها وجهت اتهامات جديدة لأسانج بانتهاك قوانين التجسس والكشف عن المعلومات السرية، وفي حال تسليمه للولايات المتحدة، قد يواجه السجن لمدة 175 عاما.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

صحافي بريطاني يكشف تفاصيل الحالة الصحية لـ "مؤسس ويكيليكس" ويؤكد أنه يموت ببطء

الأمم المتحدة تؤكد أن التعذيب الذي يتلقاه جوليان أسانج تعرض حياته "للخطر"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطيبة مؤسس ويكيليكس تنتقد موافقة بريطانيا على تسليمه إلى أميركا بعد محاولاتها قتله خطيبة مؤسس ويكيليكس تنتقد موافقة بريطانيا على تسليمه إلى أميركا بعد محاولاتها قتله



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon