توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جيش الاحتلال يستغل "تليغرام" ويخوض حرب جديدة لتصفية حساباته مع الخصوم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جيش الاحتلال يستغل تليغرام ويخوض حرب جديدة لتصفية حساباته مع الخصوم

تليغرام
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

كشفت صحيفة عبرية، عن تعاقد جيش الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادة رئيس الأركان أفيف كوخافي، مع مالك قناة أخبار على "تليغرام" من أجل خوض حرب جديدة وتصفية الحساب مع الخصوم. وأوضحت "هآرتس" العبرية، في خبرها الرئيس، أن "الجيش الإسرائيلي مطالب دوما بأن يناور بين ساحات حربية متنوعة، ولكن يتبين أنه تحت رئيس الأركان كوخافي فتح جبهة حرب جديدة؛ هي ساحة الوعي".وتابعت: "منذ نحو سنتين على الأقل يستأجر خدمات "ج"، الذي يشغل قناة الأخبار "أبو علي اكسبرس" على "تليغرام"، كمستشار لمواضيع "حرب الوعي" في الشبكات الاجتماعية". ونوهت إلى أن "رئيس الأركان بيد واحدة أوصى بإخراج صوت الجيش من جهاز الأمن، وبالأخرى يدفع الجيش الإسرائيلي لمن يشغل قناة إخبارية، تحصد ملايين المشاهدات في اليوم وتنشر الأخبار، والأفلام والصور (..)".

وأفادت الصحيفة، أنه "بخلاف محطة صوت الجيش التي تعمل علنا في قناة "أبو علي اكسبرس"، لا يظهر إعلان صريح بأن المدير هو مستشار بأجر من الجيش الإسرائيلي، يساعد كبار رجالات قيادة المنطقة الجنوبية، كما أن الجيش الإسرائيلي لم ينشر إعلانا صريحا بالتعاون مع "ج". واستنكرت الصحيفة ما قام به جيش الاحتلال، وقالت: "وكأن هذا لا يكفي، يدفع الجيش من أموال الضرائب لمدير قناة إخبارية خاصة كي تكافح الوعي، ويتبين أن القناة لا تكتفي بنشر المعلومات بل تستخدم للهجوم على صحفيين إسرائيليين". وأشارت إلى أن "ألموغ بوكر" مراسل القناة "13"، مثلا، درجت القناة على أن تعرضه كمراسل مؤيد لحماس، تقول: "المراسل الإسرائيلي المفضل على دائرة الوعي لدى حماس"، "مراسل جد محبوب في الجانب الغزي"، كما أن المراسل العسكري لموقع "ويللا" أمير بوحبوط، يوجد أيضا على بؤرة استهداف القناة، حيث يظهر أن بوحبوط مع بوكر في تصنيف "مراسلين إسرائيليين في خدمة العدو"، وهو أيضا يوصف كمن يخدم حماس"، إضافة إلى الصحفي في القناة "12" نير تبوري وأيضا صحيفة "هآرتس".

ورأت أن "النقد بالطبع مشروع، ولكن عندما يأتي في قناة أخبار يشغلها من استأجره الجيش كمستشار في الحرب على الوعي في الشبكات، لا يمكن إلا أن يعزى للجيش الإسرائيلي".
ولشدة الدهشة بحسب "هآرتس"، حظي وزير الأمن الأسبق المتطرف أفيغدور ليبرمان، "بالهجوم وعرض كمن خدم حماس، بعد أن أعلن عن اعتزاله منصبه". وذكرت أن "الجيش وجد سبيلا ذكيا لاستخدام الشبكات الاجتماعية، من أجل تصفية الحساب مع من لا يعجبهم"، معتبرة أن "قناة "أبو علي اكسبرس" أصبحت منصة للناطق الهجومي بلسان الجيش الإسرائيلي، و"ج" أصبح مقاتلا إعلاميا سريا في خدمة الجيش". وطالبت الصحيفة وزير الأمن بيني غانتس، بأن يأمر فورا بوقف تشغيل "ج" ويجري فحصا جذريا للأعمال التي تمت في إطار "حرب الوعي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"تليغرام" يحصل على وظيفة محادثات صوتية أسوة بشبكة Clubhouse

"تليغرام" يواجه منافسيه ويطلق تحديثات جديدة على خدماته

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الاحتلال يستغل تليغرام ويخوض حرب جديدة لتصفية حساباته مع الخصوم جيش الاحتلال يستغل تليغرام ويخوض حرب جديدة لتصفية حساباته مع الخصوم



GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon