توقيت القاهرة المحلي 09:08:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشارت إلى ضرورة تطوير ملفات الإعلام في المملكة

عهدية أحمد تُبين دور اتحاد الصحفيين المحوري في إنقاذ الدول من التطرف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عهدية أحمد تُبين دور اتحاد الصحفيين المحوري في إنقاذ الدول من التطرف

عهدية أحمد تُبين دور اتحاد الصحفيين المحوري
القاهرة - مصر اليوم
أكدت عهدية أحمد رئيس جمعية الصحفيين البحرينيين أن انتخابها كأول رئيس امرأة دليل على ثقة زميلها الرجل الذى يمثل الأغلبية بجانب ثقة المرأة الصحفية فيها.. وأضافت فى حوارلها، أنه لابد من نجاح هذه التجربة حتى تفتح الباب لزميلاتها للدخول لرئاسة الجمعية,موضحة أن من أهم الملفات التى تعمل عليها هو قانون الصحافة والذى سيصدر نهاية العام وبه نص مباشر بعدم حبس الصحفيين فى قضايا النشر وعن وسائل الإعلام التى تلعب دورا ضد استقرار الدول أوضحت أن هذه الوسائل ليست وسائل إعلامية هى وسائل سياسية ولا أريد تسميتها إعلامية, فأنا احترم كلمى اعلام لكنها وسائل بث الإرهاب والتطرف.. وشددت على أن علاقات مصر والبحرين لاتوجد كلمات ممكن تصفها, وأنه عندما عانت مصر عانت معها البحرين مضيفة أنه يوم اعلان الرئيس السيسى وقت أن كان وزيرا للدفاع أن مصر فى أيد أمينة البحرينيون احتلفوا فى الشوارع وكأن شيئا حدث فى البحرين,كأن مصر كانت محتلة ولحظة الاعلان بينت مدى محبة البحرينيين لمصر.. وإلى نص الحوار   > بداية حدثينا عن انتخابك كأول امرأة نقيبا للصحفيين البحرينيين ؟   انتخابى كأول امرأة كان امرا جميلا،وهو بداية،ودليل على ثقة زميلى الرجل،فأغلبية الأصوات كانت من زملائى الرجال ودليل على ثقة المرأة الصحفية فى كزميلة قديمة فصار لى 30سنة عمل فى هذا المجال.   انتخابى شعور جميل لكن أيضا يوجد شعور بالمسئولية تجاه الصحفيين والزملاء والأصدقاء،وأتشرف بأن أكون فى خدمة زملائى وخاصة فى الملفات التى يهتمون بها والتى تخصهم.   ومسألة انتخابى كأول امرأة شئ ليس بعيدا عن البحرين،المرأة سياسيا كان يوجد تمكين لها،كل المجالات كانت مفتوحة لها من العشرينيات حتى الان،وبالنسبة لى لا أستطيع قول أنه انجاز لأننى أرى سيدات بحرينيات أنجزن الكثير،فبالنسبة لى هى تجربة مميزة فيها تحديات،لأن نجاحى أو فشلى سيحدد فى المستقبل إذا كانت هناك ثقة فى أن تترأس جمعية الصحفيين،فالتجربة لابد أن تنجح حتى أفتح الباب لزميلات للدخول للرئاسة.   قانون الصحافة   > ماهى أهم الملفات التى تعملين عليها والتحديات التى تواجهينها ؟   أهم ملف لدينا هو ملف القانون الجديد «قانون الصحافة»، فصار له أكثر من 10 أعوام فى الأدراج، قانون لم يتم تحريكه من قبل المجلس التشريعى ولا الجهات المعنية،ومنذ تولينا حركنا الملف،وبحسب المعلومات التى عندى سيصدر القانون قبل نهاية العام.   القانون به نص مباشر بأنه لا حبس للصحفيين،وطبعا لايوجد حبس للصحفيين الان بأمر من جلالة الملك،ولكن هذا يكون قانونا والمادة تكون واضحة جدا فيه،وهذا لايعنى أن الصحفى يمكن أن يقوم بجريمة ولا يعاقب عليها،فهناك قوانين أخرى تحكم البلد، أما فى قضايا النشر والصحافة فلن يكون فيه حبس.   هناك ملف آخر مهم وقريب إلى قلبى جدا وهم الزملاء الذين خسروا وظائفهم بسبب الأوضاع المالية والمادية للصحف،نحن نعلم أن الاعلام التقليدى بدأ فى التدهور المالى، المؤسسات الاعلامية التقليدية فكل شئ يتحول أونلاين وديجيتال، لكن الصحف لن تنتهى،خاصة أننا أجيال تربت على قراءة الورقة المطبوعة، ماينتهى هو أرزاق الزملاء فالصحف تعانى والاعلانات قليلة فالنتيجة تكون تقليل أعداد الصحفيين.   نحن وضعنا ملف الصحفيين المفصولين فى أيدينا والان نسعى من خلال وزارة العمل أن نحصل لهم على وظائف،فشئ مؤلم جدا أن ترى صحفيا زميلا فى يوم من الأيام كان مصدر فخر حقه الأدبى أن يرى اسمه على مقال أو موضوع فيعمل فى مجال آخر،لكن الخيارات التى لدينا محدودة وما نتمناه الان أن نجد لهم وظائف تليق بمقام الصحفى والكاتب الذى فى يوم من الأيام ساهم فى تنمية اقتصاد بلده وساهم فى الحفاظ على الأمن والسلم الأهلى فى بلده،فالان لابد أن نقف مع زملائنا الصحفيين.   أيد أمينة > كيف ترين العلاقات المصرية البحرينية؟   علاقات مصر والبحرين أبدية ولاتوجد كلمات ممكن تصفها،فالبحرين أيام ما عانت مصر كنا نعانى معها، أقول مثالا بسيطا جدا فى يوم الاعلان على لسان الرئيس السيسى وقت أن كان وزيرا للدفاع أن مصر فى أيد أمينة،لحظة الاعلان البحرينيون احتلفوا فى الشوارع وخرجوا بسياراتهم وصار احتفال كأن شيئا حدث فى البحرين،كأن مصر كانت محتلة ولحظة الاعلان بينت مدى محبة البحرينيين لمصر.   أنا درست سنتين فى جامعة القاهرة،فلدى ارتباط بمصر من الناحية الانسانية ومحبتها، لكن سياسيا مصر تبقى مصر،مصر من دول التحالف فى فترة صعبة جدا ودول التحالف محتاجة أن تكون مع بعض سياسيا على المستوى الانسانى والشعبى من أجل محاربة الأعداء الذين يترصدون لنا منذ سنين.   تبادل الخبرات   > هل نرى تطويرا وتبادلا بين الخبرات فى النقابتين المصرية والبحرينية؟   أتمنى من خلال هذه الزيارة أن نجلس مع نقيب الصحفيين فى مصر ونرى إمكانية برامج تبادل الخبرات،أن يحضر صحفيون بحرينيون إلى مصر للتدريب فى صحف مصرية،وصحفيون مصريون يذهبون إلى البحرين يدربون ويتدربون،والقيام بعمل تحقيقات عن البحرين بعدسات مصرية،ومن الممكن أن ينتهى بمعرض مصرى بحرينى للشباب والصحفيين المشاركين فى هذه الفعالية لعرض ما رآه وكتبه المصريون عن البحرين، وماكتبه البحرينيون عن مصر،وهذه فعالية ممكن أن تكون على مستوى الصحفيين فقط،بحيث يكون له أثر على الجميع،وعلى العلاقات بين البحرين ومصر.   وسائل سياسية > كيف ترين وسائل الإعلام الموجهة ضد الدول ومحاولة هدمها؟   هذه الوسائل الإعلامية ليست وسائل إعلامية هى وسائل سياسية ولا أريد تسميتها إعلامية فأنا احترم كلمة إعلام،فهذه وسائل بث الإرهاب والتطرف.   للأسف هى موجودة ولكن نحن كدول التحالف والدول الأخرى ترفض التطرف،وإعلاميا نحن نعمل بأقصى جهودنا لتوصيل الرسائل السليمة،وأنا لاأريد أن أذكر الوسيلة التى اتحدث عنها لاأريد أن أعطيها أكبر من حجمها،فالأمثلة موجودة وكلنا نعرفها وهذه الأمثلة رأينا ماذا فعلت فى أجندتها ضد مصر وأجندتها ضد البحرين الدولة الشقيقة والجارة، رأينا أجندتهم وماكان عملهم إعلاميا بل كان عملا مسيسا ممنهجا لقلب نظام الحكم فى الدول الأخوية والشقيقة والصديقة وهذا إن دل على شئ فيدل على سوء نوايا الدولة التى تحتضن هذه المحطة،للأسف ليست هذه المحطة فقط هناك محطات أخرى مقرها دول عربية ثانية،هذه المحطات ليست وسائل إعلام هى وسائل إرهابية وتخريبية تستهدفنا نحن كدول وتستهدف أنظمتنا وأعتقد قريبا جدا ستنتهى.     نتعاون ونتواصل   > كيف ترين دور اتحاد الصحفيين خاصة وأنت تحضرين أول اجتماعاتك فيه؟   ممكن أن نقول أنه يوجد رسائل موحدة،لكن أنا ضد أن نجلس فى قاعة نتناقش بيننا، ونحن عندنا حرب على المستوى الدولى، يوجد حروب تجاه دولنا على مستوى منظمات غير أهلية فى دول أجنبية، أعتقد نحن كاتحاد صحفيين عرب لابد أن نتعاون ونتواصل أكثر مع المنظمات الأجنبية التى تهين الدول العربية فى تقاريرها تطبطب على مشاكلها هى، لكن إذا صار فى دولة عربية خطأ فى حق صحفى نصبح فى أدنى مكان فى القوائم.   أنا أعتقد أننا كاتحاد صحفيين عرب صوتنا يمكن أن يكون مسموعا أكثر من ذلك، صوتنا لابد أن يكون مسموعا على المستوى الدولى،نحن لاعبون مهمون جدا فى المنطقة لماذا نقلل من الصوت العربى ؟ الصوت العربى قوى ولابد أن تكون مكانته قوية،لكن لن تستطيع أن تعمل كل دولة لوحدها فلازم الارتباط مع هذه الاتحادات الدولية والمنظمات الدولية وتكون كفريق عمل ككتلة تعمل مع بعضها.

وقد يهمك أيضًا:

"ورق" الصحافة يُواجه أزمة كبيرة و"الإلكتروني" ليس البديل في السعودية

هيئة الإذاعة البريطانية تُندد بمضايقات حكومة إيران المتكررة لطاقم عمل "بي بي سي فارسي"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عهدية أحمد تُبين دور اتحاد الصحفيين المحوري في إنقاذ الدول من التطرف عهدية أحمد تُبين دور اتحاد الصحفيين المحوري في إنقاذ الدول من التطرف



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon