توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الأعضاء المؤسسون لشعبة الإذاعيين العرب يغالبون "كورونا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأعضاء المؤسسون لشعبة الإذاعيين العرب يغالبون كورونا

منظمة اليونسكو
القاهرة - فاطمة غندور

احتفى الأعضاء المؤسسون لشعبة الإذاعيين العرب بالمناسبة السنوية التي توحدهم مع إذاعي العالم،يوم الثالث عشر من شباط ،والتي أقرتها منظمة اليونسكو،وقد حمل هذا العام 2021  ، شعار " الإذاعة والتعافي الاجتماعي" .وجاء الشعار متعاطيا ومرتبطا بل حاملا دلالات ما نحن فيه،ورغم ظروف التباعد والحجر الكوروني،إلا أن احتفاء هذا العام للإذاعيين العرب ،ومغالبة ومقاومة لتلك الوضعية ،أتخذ وجهة الالتقاء عبر الصفحة الجامعة (الواتس اب) وليومين (13-14)،جرى برنامج الاحتفاء الذي قاده رئيس الشعبة الأستاذ الخبير شريف عبد الوهاب،عارضا مقالته التي حوت حوارية بينه ،وبين الجهاز ( الراديو) الذي تجاوز عمر بزوغه القرن شاغلا الناس وصلة صلتهم ببعضهم البعض،ناقلا صور حياتهم اليومية بطرائق عدة ،وقد وجدوا أنفسهم فيه، وشكلوا علاقتهم وذكرياتهم الحميمة معه،وعبر الحوارية المهمومة بفعل الراديو ومعوقات سيرته بين الناس كيف كان،وكيف أصبح،فله شكواه من المتنطعين،عديمي  الموهبة و التجربة،الخبرة من يستسهلون الجلوس أمام الميكرفون لأجل ثرثرة مملة، يكشف المستمعون مع الوقت حتى وإن تزينت بحلو الكلام، أنها تستنزف وقتهم وتضيع غاية متطلبهم من مهمة الراديو في زرع الوعي،وأتاحة الحوار وتبادل الرأي،وتقديم الخدمات وقد صارت برامجه ببثها المباشر تتلمس أوضاع الناس أينما كانوا،وتقترح الحلول وتصلهم بصناع ومنفذي القرار.

ومن اليمن بث لنا عبر الفيديو الاستاذ صلاح القادري رئيس قطاع إذاعة صنعاء "البرنامج العام"،رسالته بالمناسبة،وقدم فيها برامج القناة بالخصوص كفقرات بالمناسبة،فأذاعة صنعاء بثت ومضات وفلاشات عن تاريخ العمل الإذاعي باليمن ورموزه الكبار الرواد،وناقش اذاعيوها دور الإذاعة في مواجهة الجائحة.ولعله أتفق في رسالته بالمناسبة مع مقالة الاستاذة ميرفت طاهر بعنوان "الإعلام بين السلب والايجاب"،عن دور الاذاعة في الحد من انتشار الشائعات وإثارة القلق والرعب بين أوساط المجتمع،كما ورأت ميرفت أن رصد الإيجابيات التي يحرزها المواطن في ظل التحديات،وفي أن تجد مكانها في كل وسائل الإعلام ففي ظروفنا هي داعم ومبلسم للنفوس المكلومة،وتناولت أيضا تأثير السوشيال ميديا،داعية الى وضع كل المعوقات تحت مجهر الوقاية والعلاج،فإن كانت تغافلا أم موت ضمير من الضرورة بما كان أن نتخذ معالجات عاجلة .
وقدم زملائنا من موريتانيا محمد سالم،ومن السودان نزار الانصاري ،ومن الجزائر محمد زبيده،ومن الإمارات يعقوب الروسي تهنئتهم لنا،وروابط للاحتفاء بلدانهم بالمناسبة.وكان ضمن برنامج الاحتفائية باليوم الثاني حين دعتنا زميلتنا من السعودية الاذاعية سما الشريف قائلة: أتمنى أن تكتبوا ذكرياتكم الاذاعية،يقينا كل منكم لديه مايقوله عن مهنة أحبها،فأسمعونا فضلا وكرما"،وهي من قدمت مقالتها عن تأسيس الإذاعة بالمملكة،وجاءت أيضا إضافة تاريخية توثيقية مهمة للأعلامي الخبير عدنان صعيدي منوها ومذكرا بتواريخ التأسيس في الرياض وجدة ،كون  اذاعة الرياض بثت برامجها باستقلالية منذ افتتاحها 1384م،وكان شعارها "إذاعة المملكة العربية السعودية من الرياض والدمام" في عام 1979م ،وتم دمج إذاعة جدة والرياض في بث مشترك،بحيث تبث كل إذاعة خمس ساعات بالتناوب على نفس الموجات المشتركة بمسمى إذاعة المملكة العربية السعودية ،وفي غرة محرم 1403م،تم الفصل وبقيت اذاعة الرياض بنفس الاسم، وأطلق البرنامج الثاني على إذاعة جدة ليكون برنامجا ثقافيا شعبيا".
وقد قدمتُ مشاركتي بروابط عن تاريخ الإذاعة الليبية، ومنها عن عُمر نصف قرن ويزيد اذاعة مسموعة ليبية،ثم كتبت مباشرة مختصر عن بواكير محطة الاذاعة في ليبيا ولعله عالميا،الذي يؤرخ بما له علاقة بمخترع اللاسلكي الايطالي "ماركوني" ،الذي وبفعل الاستعمار الايطالي الفاشي، كان يجول بليبيا لتطبيق اختراعه في توصيلات محطات الاتصال بين القوات الايطالية، ونُشرت له صورة وهو بصحراء ليبيا يباشر عمله،وبعد ذلك افتتحت "محطة ماركوني" مع العشرية الثانية من عقد الاستعمار ، 1920م.والتاريخ الذي يوثق فيه للمحطة الوطنية الليبية هو 1957م ،جاء مع عقد الاستقلال، ومنها تكونت الكوادر،وانطلقت مع الراديو فرقة التمثيل والموسيقى بمحطتي طرابلس وبنغازي ثم سبها،وسنتذكر المرأة الليبية في ولوجها العمل الإذاعي بالرائدة حميدة بن عامر،ثم بطرابلس الرائدة عويشه الخريف.
كان زخم المشاركات والتعاطي بالمناسبة عامرا بالمعلومات،ما لا يتيحه مقالي هنا،لكن التحفز عند الاعضاء وتداول المشتركات الجامعة،وقبلها الإصرار على مغالبة الجائحة،سيظل حاملا معنى وقيمة الاخلاص والوفاء لأرث ومفعول الإذاعة في منطقتنا والعالم.

قد يهمك ايضا

"حكايات أهل الهوا" ترصد مواقف تعرض لها فناني الإذاعة المصرية

سفارة مصر بكندا تنظم احتقالية "هنا القاهرة" في الإذاعة المصرية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعضاء المؤسسون لشعبة الإذاعيين العرب يغالبون كورونا الأعضاء المؤسسون لشعبة الإذاعيين العرب يغالبون كورونا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon