توقيت القاهرة المحلي 23:11:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زعم بأنَّ 3 قتلوا خلال التغطية والباقي أثناء تواجدهم في المعارك

الاحتلال الإسرائيلي يبرر استهداف الصحافيين خلال الحرب الأخيرة على غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يبرر استهداف الصحافيين خلال الحرب الأخيرة على غزة

جيش الاحتلال
غزة – محمد حبيب

بررت القناة السابعة الإسرائيلية استهداف جيش الاحتلال عدد من الصحافيين في غزة خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة من بينهم صحافيي قناة "الأقصى" وصحيفة "الرسالة".

وزعمت القناة في تقرير تحت عنوان "من هم الصحافيين الذين قتلوا في غزة"، مساء الجمعة، أنَّ "مركز معلومات الاستخبارات اكتشف أن الصحافيين الذين قتلوا في غزة خلال الحرب هي قائمة تم التلاعب بها من أجل التشهير بإسرائيل على مستوى العالم".

وأشار مركز الاستخبارات الإسرائيلي أنَّ من بين 17 صحافيًا قتلوا في غزة، ثمانية منهم نشطاء في حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وكانوا في صفوف هذه التنظيمات أثناء استهدافهم.

وحسب إدعاء المركز من خلال عملية الفحص تبين أنَّ هناك ثلاثة مستويات للعلاقة بين الصحافيين وتنظيمات "حماس" و"الجهاد الإسلامي": الدرجة العليا في العلاقة، اثنان من الصحافيين الذين قتلوا كانوا يرتدون ملابس عسكرية ويحملون السلاح خلال نشاطهم، والدرجة المتوسطة نشطاء من "حماس" والجهاد الإسلامي" مارسوا نشاطات إعلامية في وسائل إعلام تنظيمية ولوسائل إعلام محلية في غزة.

أما العلاقة المتدنية كانت لصحافيين لا يحملون صفة عسكرية، ولكنهم عملوا لصالح فضائية "الأقصى" وصحيفة "الرسالة" التابعتان لحركة "حماس".

كما ادعى المركز الإسرائيلي أنَّ ثلاثة صحافيين فقط قتلوا خلال تغطيتهم المعارك، وباقي الصحافيين قتلوا بسبب تواجدهم في بيوت أو على طرقات لا علاقة لها بطبيعة عملهم وموتهم كان في أماكن شهدت معارك.

واعتبر المركز أن قائمة الصحافيين الذين قتلوا في الحرب على غزة ما هي إلا قائمة مضللة تهدف لخداع الرأي العام العالمي، وتشويه صورة دولة الاحتلال الإسرائيلي.


وكان التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني أكد تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين والمؤسسات الإعلامية في ضوء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال آب/ أغسطس الماضي.


وأوضح التجمع في بيانٍ له الثلاثاء الماضي ووصل "فلسطين اليوم" أنَّ سبعة صحافيين استشهدوا في غزة بينهم أجنبي خلال الشهر الماضي، بالإضافي إلى تدمير العديد من المؤسسات الإعلامية ومنازل تعود لصحافيين.

وأشار إلى استشهاد (17) صحافيا في استهداف مباشر وغير مباشر من طائرات الاحتلال خلال العدوان على غزة الذي استمر (51) يومًا، وإصابة (28) آخرين بإصابات مختلفة، إلى جانب تدمير وإلحاق أضرار بـ (48) منزلًا وسيارة تعود للعدد من الصحافيين نتيجة القصف الجوي بينهم (30) دمرت كليًا.


ورصد وجود أضرار جسيمة ومتفاوتة في (17) مكتب ومؤسسة إعلامية، واختراق بث وتشويش (10) محطات إذاعية وتلفزيونية ومواقع إلكترونية

ولفت إلى أنَّ انتهاكات الاحتلال بحق الصحافيين تواصلت في الضفة الغربية والقدس المحتلة مع تواصل عمليات الاقتحام للمدن والقرى الفلسطينية، وأيضًا قمع المسيرات التي تنطلق نصرة لغزة وما يتبعها من مواجهات.

ودعا التجمع الإعلامي كافة المؤسسات الدولية والمحلية المعنية بالصحافيين إلى القيام بواجبها لحماية الصحافيين الفلسطينيين الذين يتعرضون على مدار الساعة لاعتداءات قوات الاحتلال، وأن تشرع في إجراءات عملية لملاحقة جرائم الحرب ضد الصحافيين والإعلاميين في غزة.


وأكد أنَّ الصمت على جرائم الاحتلال واستهدافه المتعمد للصحافيين ووسائل الاعلام، والتقاعس عن توفير الحماية لهم يعتبر شراكة كاملة في الجريمة.


وأوضح أنَّ الاستهداف الهمجي للصحافيين بهذا الشكل السافر، يؤكد على مدى الرعب الذي يسكن الاحتلال من الدور الكبير الذي يلعبه الصحافيون في هذه المعركة، وفي كل المعارك التي يخوضها الشعب الفلسطيني مع الاحتلال.

واستهجن عودة الاستدعاء والاعتقال وتقييد حرية الرأي والتعبير، لاسيما على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تنفذها الأجهزة الأمنية تجاه الصحافيين الفلسطينيين.

وأكد التجمع أنَّ جرائم الاحتلال بحق الصحافيين لن تفت في عضدهم ولن تنال من عزيمتهم، ولن تسكت صوت الحقيقة، وسيظلون يواصلون دورهم الوطني وأداء رسالتهم في الانحياز لهموم الشعب الفلسطيني والدفاع عنه، وفضح جرائم الاحتلال وتعريته أمام العالم بأسره.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يبرر استهداف الصحافيين خلال الحرب الأخيرة على غزة الاحتلال الإسرائيلي يبرر استهداف الصحافيين خلال الحرب الأخيرة على غزة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:17 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
  مصر اليوم - نتنياهو يصادق على عمليات إضافية في الضفة الغربية

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مصر تتسلم مليار يورو تمويلا جديدا من الاتحاد الأوروبي

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 11:40 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

نباتات ذات روائح مميزة يمكن زراعتها بالمنزل

GMT 08:12 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon