فاطمة حسن - مصر اليوم
أكَّد الكاتب الصحافي عماد الدين حسين، أن المصريين لن يقبلوا بعد مرور 4 أعوام على ثورة 25 كانون الثاني/يناير بعودة التعامل الأمني كما كان في السابق، معبرا عن غضبه الشديد لمقتل الناشطة شيماء الصباغ، أمين العمل الجماهيرى لحزب التحالف الاشتراكي، السبت وسط القاهرة، مشددا على أن "ما حدث أمر صعب للغاية ولا يمكن لأحد أن يقبله".
وأضاف عماد الدين لـ"مصر اليوم"، "لن نقبل بالتعامل الأمني بهذا العنف مع المتظاهرين، فلابد وأن يكون هناك ضوابط محددة من قبل وزارة الداخلية فىي كيفية التعامل مع المتظاهرين وفض المظاهرات بطريقة سليمة دون وقوع إصابات بين القوى الثورية حتى لا يؤدي ذلك إلى انقلاب الثوريين على وزارة الداخلية مرة اخرى".
أبرز قوله "حتى وان كانت المسيرة دون تصريح من وزارة الداخلية، فكان على قوات الأمن توقيف النشطاء بدلاً من إطلاق النار بشكل عشوائي وقتل الناشطة".
وتوقع رئيس تحرير صحيفة "الشروق" وقوع أعمال عنف من طرف جماعة "الإخوان"، في عدد من المحافظات خصوصا في الصعيد، لكنه أكد أن جماعة الإخوان فقدت قدرتها على الحشد خلال الفترة الأخيرة، داعيا إلى بذل الجهود للحفاظ على الأمن المصري.
أرسل تعليقك