توقيت القاهرة المحلي 22:34:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رصد إرسال حوالي 15 مليون دولار إلى تنظيم "حماس"

صحيفة كندية تكشف عن تمويل منظمات مدنية لـ"التنظيم الدولي للإخوان"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحيفة كندية تكشف عن تمويل منظمات مدنية لـالتنظيم الدولي للإخوان

أمين التنظيم الدولي للإخوان
القاهرة - سعيد فرماوي

نشرت صحيفة "تورونتو سن" الكندية تقريرًا صحافيًا لبراين دالي رصدت فيه عدة أنشطة لمجموعات ذكرت الصحيفة أن لهم علاقة ما بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.

أهمية التقرير ليس فيما حمله من معلومات ولكن إنها المرة الأولى في الإعلام الكندي التي يتم فيها الإشارة لعلاقات منظمات مدنية تعمل بكندا بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.. فطوال سنوات طويلة عمل أفراد الأخوان داخل كندا بحرية تامة مستغلين مناخ إتاحة حرية العمل العام الذي يكفله الدستور الكندي وأنشأوا العديد من المنظمات التي ترفع شعار العمل الخيري وتقوم على جمع التبرعات لتساهم في مشاريع خيرية، لكن مؤخرًا استطاعت الشرطة الملكية الكندية بالتعاون مع وكالة الإيرادات وهي ما يعادل مصلحة الضرائب في مصر إثبات أن عددًا لابأس به من هذه الجمعيات يمول تنظيمات متطرفة كحماس على سبيل المثال والتي أدرجتها كندا في قوائم التنظيمات الإرهابية منذ عام 2002 . حسبما نشرت جريدة الأهرام المصرية.

رئيس تحرير موقع نقطة تحول، مارك لوبي، الذي يهتم بنشر معلومات عن نشاط الإسلاميين فى شمال أميركا يقول المشكلة التي كانت تواجه السلطات هنا أن هذه الجمعيات عند إنشائها تستخدم أسماء عربية ونتيجة اختلاف طريقة نطق الحروف فإن طريقة كتابة الاسم تختلف وهو ما اكتشفناه فيما بعد أن الأمر يبدو متعمدًا لتجنب الملاحقة بشكل أو بآخر فإذا كنا نتتبع اسم جمعية بها الحرف ايه نجد في بعض الوثائق أن الاسم غير مطابق لأنه مكتوب بالحرف إي مثلًا وهكذا.. ويضيف لوبي هنا تأكد الشك أن هناك أمرًا غير قانوني يتم.. ولم يكن صعباً الوصول إلى أنه له علاقة بتمويل التطرف.

ففي الوقت الذي كان فيه كل من المستشار السابق للرئيس مرسي، وائل هدارة، والأستاذ السابق بجامعة سانت ماري، جمال بدوي، على رأس المنظمة الإسلامية بكندا استطاعت مصلحة الضرائب الكندية رصد ما بين 14 و15 مليون دولار تم تحويلها لحماس بالفعل.

ويؤكد لوبي أن هذا الرقم يعد رقمًا ضئيلًا جدًا بالنسبة للأرقام الفعلية التي يمكن أن تكون قد أرسلت من كندا، ذلك أن هذه المنظمات لديها شبكة معقدة للغاية ترسل من خلالها الأموال ، لكن الرقم هو ما استطاعت الأجهزة رصده بالفعل.

الحقيقة أن المشكلة الفعلية التى تواجه الكنديين عندما يتعاملون مع مسألة الإخوان داخل كندا أنه لا يوجد فعليا ما يسمى بتنظيم الإخوان في كندا ولكن هناك جمعيات ومنظمات في أغلبها أهلية يقوم عليها أفراد ينتمون للإخوان لكن مرة أخرى فإن هؤلاء الأفراد ينفون هذا ويؤكدون أنه لا علاقة لهم بالاخوان من قريب او بعيد.. فعلى سبيل المثال لا الحصر يقول عضو وكالة الاستخبارات الكندية السابق توم كويجن: أن شخصية مثل وائل هدارة يبدو انتماؤه للإخوان فقد تم اختياره لمنصب مستشار الرئيس السابق محمد مرسي والذي يخضع للمحاكمة حاليًا في عدة قضايا بمصر وهو أمر لافت للنظر، وعندما طلب من هدارة تفسيرًا لماذا يختار رئيس مصر كنديًا من أصل مصري ومقيمًا خارج مصر ليعمل مستشارا له أجاب هدارة بأن الاختيار تم لأنه يجيد اللغة الإنجليزية.

وكذا الأمر بالنسبة لعدد ضخم من الجمعيات الأهلية في داخل كندا فمثلًا الجمعية المصرية الكندية لدعم الديمقراطية التى أنشئت في كانون الأول/ ديسمبر 2013 تستخدم حتى اليوم مصطلح مثل الانقلاب لوصف أحداث ثورة 30 يونيو وترفع شعارات رابعة الصفراء في جميع المؤتمرات والندوات التي تقيمها، وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى مليئة بصور الرئيس المعزول محمد مرسي.

أما الجمعية التى يعتبرها الكنديون حاليًا مصدر خطورة فهي منظمة مسلمي كندا، والتي تمارس نشاطها في جميع انحاء كندا تقريبًا ومنها يأتي المصدر الرئيسي لتمويل الأنشطة داخل وخارج كندا، ومؤخرًا استطاع مارك لوبي أن يثبت أن هذه المنظمة هي المعادل لتنظيم الإخوان في كندا بل أيضًا أن إدارتها لمشروعات تبدو وكأنها تحمل طابعًا خيريًا واجتماعيًا ما هي إلا ستار للحصول على الأموال وإرسالها للخارج.

اللافت في الأمر أن تجارة اللحوم الحلال تبدو جزءًا من استراتيجية الإخوان العالمية ففي العام 2010 اعلن مفتى البوسنة والهرسك الشيخ مصطفى تسيريتش الذي تربطه علاقة بالإخوان المسلمين من خلال عضويته في المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي في مؤتمر بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد: أن على المسلمين أن يقوموا بغزو العالم من خلال تجارة اللحوم الحلال.

ليس هذا وحده بل إن منظمة مسلمي كندا ظلت طوال السنوات العشر الأخيرة أحد المساهمين في منظمة عرفان كندا التى تم إدراجها مؤخرًا على قوائم المنظمات المتطرفة بعد تورطها فى إرسال الأموال لتنظيم حماس. 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة كندية تكشف عن تمويل منظمات مدنية لـالتنظيم الدولي للإخوان صحيفة كندية تكشف عن تمويل منظمات مدنية لـالتنظيم الدولي للإخوان



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

GMT 10:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 03:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 منتخبات عربية في صدارة مجموعات تصفيات كأس العالم 2026
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon