القاهرة – أسماء نجاتي
أكد أستاذ علم الاجتماع السياسي وعضو رابطة الجامعات الإسلامية والمسؤول عن تنظيم مؤتمرات الرابطة الدكتور نبيل السمالوطي، أنه ضد القنوات الفضائية الدينية وضد سياسة الدولة، في منحها تراخيص للبث، والتي وصل عددها إلى مائة قناة تقريبًا، دون مراعاة من يظهر على هذه القنوات.
وأوضح السمالوطي أنه يتحدث على شاشات القنوات الدينية كل من "هب ودب"، وأضاف "حتى الحديث عن الدين في غير القنوات الدينية، لابد وأن يكون محكوما، مطالبًا الحكومة بمحاسبة من يظهر على الشاشات سواء الدينية أو غير الدينية من غير المتخصصين، ويتحدث في الدين بتهمة انتحال الشخصية.
وأوضح أن التطرف لا ينتشر أبدا مع وجود تدًين حقيقي، لأن التدًين الحقيقي هو أقوى سلاح لمواجهة التطرف والغلو والعنف.
وأضاف أنه "بقوة الإسلام الوسطي الحقيقي ينتشر العدل والمساواة، وعلى ذلك يقع العبء الأكبر على الباحثين والدارسين في تخصصات أصول الدين والدعوة والفقه والدعوة، فهم مطالبون بمواكبة مشاكل الواقع، والمكان الذب نعيش فيه، ويكونوا مدركين لقضايا المجتمع"، موضحًا أنه "لابد من تدريبهم من قبل دار الإفتاء ومجمع البحوث الإسلامية قبل الظهور على الشاشات واستقطاب جانب كبير من الشباب إلى اتجاه خاطئ وأفكار مغلوطة".
وبيّن السمالوطي أنه من الواجب على أجهزة الدولة مساعدة المجتمع، بألا يتحدث في الدين إلا المتخصصين، موضحًا أن "كلمة متخصص هنا تعني أن من يتحدث لابد وان يكون مؤهلاً من قبل مؤسسة علمية شرعية كبرى، والمتمثلة في الأزهر الشريف".
أرسل تعليقك