القاهرة – مصر اليوم
دعت مؤسسة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري"، الجمعة النائب العام المستشار هشام بركات، والنيابة العسكرية، إلى تفريغ المقطع المصور الذي بثته قناة الجزيرة، والذي يتناول جانبًا من أعمال التطرف التي وقعت في سيناء الخميس.
وطالبت المؤسسة، في بيان لها، بضرورة كشف الآليات والإمكانات التي استخدمتها القناة للبث المباشر رغم انقطاع وسائل الاتصال أو "الإنترنت" في المنطقة، ووضع محتوى "الفيديو" عين الاعتبار لما يحتويه من أمور تعكس تساؤلات عدة ومخاوف شديدة على سلامة البلاد.
واستنكرت المؤسسة، تجاهل التلفزيون المصري والقنوات الرسمية، تغطية الأحداث الجارية حاليًا في منطقة شمال سيناء، إضافة إلى عدم مبادرة التلفزيون الرسمي بوضع حداد على أرواح الشهداء الذين راحوا ضحية التطرف.
واعتبر نائب رئيس حزب المحافظين ثروت الخرباوي، بث قناة الجزيرة لمقطع حصري للعمليات التخريبية فى سيناء يكشف عن تكبيرات مراسلي القناة، ويؤكد أن هناك تمويل مالي وإعلامي وترويجي لتلك الجماعات من قطر وأنها تمت من خلال حركة" حماس". على حد قوله.
وأضاف الخرباوي في تصريحاتٍ صحافية أن نشر الجزيرة لـ"الفيديو" يُعد جريمة لا يمحوها إلا قطع العلاقات، واتخاذ مواقف واضحة بشأن ما تفعله الفضائية، موضحًا أن تنظيم "أنصار بيت المقدس" ما هو إلا فرع منبثق عن "حماس"، والتي بدورها عضو رئيسي لجماعة "الإخوان"، بل أن الجماعة تعتبرها جيشها الحر.
وأشار نائب رئيس حزب المحافظين إلى أن ما حدث جريمة إخوانية، وتنفيذ حمساوي، بدعم وتمويل قطري ومن ورائه مخابرات غربية لا يستبعد تورط الولايات المتحدة فيها، لاسيما أنها جاءت بالتزامن مع لقاءات قيادات الجماعة بمسئولين أميركيين.
وأبرز القيادي الإخواني المنشق مختار نوح، أن تصوير "الجزيرة" للحادث التخريبي فى سيناء وسماع صوت تكبيرات في المقطع له دلالات خطيرة تتمثل في أن القناة القطرية على علاقة بالجماعات المخربة ولديها معلومات عن ما حدث.
وتابع نوح فىي تصريحات له "ما حدث في سيناء كان له ترتيبات وإعدادات، وتصويره بشكل مباشر وتكبير البعض على الحادث يؤكد أن هناك علاقة وطيدة بين القناة والجماعات التكفيرية التي قامت بهذا الحادث".
أرسل تعليقك