c مجموعة من المحتجين تنادي بإسقاط إيران بعد فيلم "رسول الله" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:45:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المخرج يدعو إلى المزيد من الأعمال حول سيرة النبي محمد

مجموعة من المحتجين تنادي بإسقاط إيران بعد فيلم "رسول الله"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجموعة من المحتجين تنادي بإسقاط إيران بعد فيلم رسول الله

مجموعة من المحتجين تنادي بإسقاط إيران
طهران ـ مهدي موسوي

شهد العرض الأول لفيلم المخرج الإيراني ماجد مجيدي "رسول الله"، الذي يتناول سيرة النبي محمد، دعوة للتقارب بين طوائف السنة والشيعة وهو ما كان بمثابة المفاجئة.

واحتشدت مجموعة صغيرة من المحتجين خارج دار السينما في مونتريال حيث يعرض الفيلم لأول مرة، حاملين لافتات مكتوب عليها: "تسقط الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، واعترض أعضاء الجالية الإيرانية في المدينة على ما اعتبروه تمجيدًا لـ "أسلمة إيران".

وجاء الجو العام داخل المؤتمر الصحافي للفيلم الذي يعد الأول من حيث تناول سيرة النبي محمد منذ فيلم "الرسالة" للمخرج مصطفي العقاد عام 1977 وكذلك الأول الذي يصور النبي بصريًا، بصورة استرضائية.

ووجّه المخرج مجيدي دعوة مباشرة إلى فريق قطري منافس يعمل على تطوير الأفلام التي تتناول سيرة النبي محمد، وذلك من أجل التعاون في المستقبل، حيث يرى أهمية إنتاج المزيد من هذه النوعية من الأفلام.

ويظهر النبي محمد في فيلم "رسول الله" الذي يمتد لنحو 171 دقيقة كطفل رضيع في اللقطات التي أخذت ليديه وساقيه بينما الجزء الخلفي من رأسه يظهر وهو مراهق، فيما لم يظهر وجهه طوال الفيلم.

ويعتقد المخرج بحسب ما يرى بأن إنتاج المزيد من الأفلام الإسلامية أمر مطلوب في الوقت الذي تتزايد فيه الأعمال المتطرفة لتعريف العالم أكثر على الإسلام وتعاليمه.

وتطرق مجيدي في المؤتمر الصحافي إلى الحديث عن التقصير في إنتاج أفلام تحكي عن سيرة النبي محمد، معربًا: "في ظل زخم الأفلام حول الأديان الأخرى نجد أن هناك فقط اثنين من الأفلام هي التي تعرض سيرة النبي محمد، ويوجد 22 فيلمًا يتناول المسيح يسوع بينما هناك 100 فيلم يعرض سيرة النبي موسى سواء بطريق مباشر أم غير مباشر، فيما يوجد 42 فيلمًا يحكي عن بوذا".

واستند المخرج في فيلمه وفق ما أفاد إلى أربعة مصادر للبحث من حديث وكتابات تدعي أنها اقتبست حرفيًا من النبي محمد والسيرة، فضلًا عن مصادر السيرة الذاتية المعاصرة، حيث استعان بدعم علماء السنة والشيعة لمعرفة المزيد عن طفولة النبي في منطقة الحجاز.

وتعتبر مصر وحدها حتى الآن متمثلة في جامعة الأزهر والتي نددت في البداية بمشروع العقاد قبل منحه موافقة لاحقة، هي من تستنكر الفيلم الجديد الذي بلغت تكلفة إنتاجه 40 مليون دولار "أي ما يعادل 25.9 مليون جنيه" وهي أكبر ميزانية فيلم في إيران.

ويذكر أن الزعيم الديني علي خامنئي ألغي مهرجان "فجر السينمائي" في طهران، والذي كان من المقرر إقامته في شباط / فبراير من العام الجاري لأنه لم يكن لديه الوقت الكافي لإعطاء موافقة على الفيلم، في الوقت الذي أكد فيه المنتجون بأن الفيلم تم بيعه بالفعل إلى بلدان تضم غالبية سنية مثل تركيا وإندونيسيا وماليزيا، وأنه من المقرر بأن يكون هناك سلسلة تليفزيونية مصغرة من خلال 52 ساعة تصوير للمخرج مجيدي.

ويخصص المشروع القطري ميزانية أكبر لإنتاج سبعة أفلام تعرض سيرة الأنبياء بحيث تطرح حاليًا مبلغ 1.2 مليار دولار "أي ما يعادل 780 مليون جنيه إسترليني" لهذه الأفلام.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من المحتجين تنادي بإسقاط إيران بعد فيلم رسول الله مجموعة من المحتجين تنادي بإسقاط إيران بعد فيلم رسول الله



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:36 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

الإعلامية مروة صبري تهاجم مها أحمد

GMT 10:27 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 04:48 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مصمم استعراضات "فرقة رضا" المصري حسن عفيفي

GMT 22:50 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

رقم مُخيب ل جونزالو هيجواين أمام نابولي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon