توقيت القاهرة المحلي 21:39:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اتخاذ قرار الدراسة ليس خيارًا ترفيهيًا

اكتساب لغة جديدة يزيد من حجم الدماغ في ثلاثة أشهر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اكتساب لغة جديدة يزيد من حجم الدماغ في ثلاثة أشهر

جامعة ليستر البريطانية
لندن ـ ماريا طبراني

صرّحت الطالبة في جماعة "ليستر" البريطانية نيكس جوردون، بتجربتها أثناء دراستها اللغة الألمانية في برلين، موضحة أهمية التعلم المكثف للغة على نشاط الدماغ ودوره بزيادة حجمه في أقل من ثلاثة أشهر، مؤكدة أنَّ تعلم اللغة لا ينبغي أن يكون خيارًا ترفيهيًا.

ونشرت صحيفة "غارديان" البريطانية تجربة الطالبة جوردون أثناء رحلة الدراسة وتعلم اللغة الألمانية، قائلة "عندما بدأت العمل على شهادة البكالوريوس في الأدب واللغة الإنجليزية، لم أنتوي الدراسة في الخارج، ناهيك عن البدء في تعلم اللغة الألمانية، ولكن بعد أن عدت أخيرًا من ألمانيا، أستطيع القول بأنَّ بذل الجهد لتعلم لغة جديدة يعزز حقا الخبرة".

وتضيف جوردون "مع تقدم تكنولوجيا الترجمة في كل وقت، فمن المغري الاعتماد على الترجمة من  موقع "غوغل"، وتطبيقات الهاتف الذكي، كبديل عن تعلم اللغة".

وتتابع "تعلم لغة ثانية لا ينبغي أن يكون خيارًا ترفيهيًا، فقد اكتشف الباحثون أنَّ تعلم اللغة المكثف، يُمكن أن يزيد من حجم الدماغ في أقل من ثلاثة أشهر، كما أنَّ معرفتك للغتين مهم أيضًا على جدول الأعمال السياسي، فقد أطلقت كل المجموعات البرلمانية عن حزب الأحزاب بيانًا لتعلم اللغات في تموز/ يوليو الماضي، وتدعو الأحزاب السياسية إلى فرض تعلم اللغة وجعله أولوية حكومية في عام2015".

وتوضح جوردون "من تجربتي الخاصة، تعلم اللغة يمكنك من السفر إلى الخارج للسياحة، بالإضافة إلى الحصول على تجربة الطالب الأصلية وتوسيع شبكة العلاقات الاجتماعية خارج الدولة، فقد كانت عملية تعلم اللغة الألمانية تحاكي تناقض صارخ لدورة اللغة قبل المغادرة في الجامعة، حيث يجلس الطلاب غائمي العينيين بصورة سلبية ويتعثرون أثناء تدريبات النطق، بدلًا من ذلك كان تعلم اللغة في الخارج دينامكية وجزء من نمط حياتي، من أثناء الدردشة مع مساعدي المبيعات وإعداد عروض تقديمية مع الزملاء، وهذا يعني أن تكون جزءًا من المجتمع المحلي".

وتلفت إلى أنَّ "زيارة مقاهي تبادل اللغة، حيث يلتقي الطلاب الأجانب والألمان لتحسين اللغات التي يختارونها، فقد كانت وسيلة رائعة لممارسة المهنة ومكان استرخاء يلبي طلب مجموعة متنوعة من الناس".

وترى جورودن"عدم الخوف من ارتكاب الأخطاء يعد أمرًا حاسمًا لتعلم اللغة، وبالتخلي عن العبارات المريحة مثل أنا أتحدث القليل من الألمانية، حققت تقدمًا، وكان ذلك موضع تقدير من قبل الأصدقاء والسكان المحليين على حد السواء، كما أنَّ وجود شريك جنبًا إلى جنب ساعدني في محادثات الألمانية وتعلمت تجنب الأخطاء الشائعة".

وتقول "بعيدًا عن تجنب الحرج الاجتماعي، من أثناء التعرف على الطلاب الألمان اكتشفت أسواق السلع المستعملة وأماكن سهر الطلاب، تعلمت كيفية طبخ الأطباق الألمانية الأصلية واكتسب أصدقاء أثناء السفر".

وتواصل "لدى ألمانيا مشهد مسرحي مزدهر وتعلمي اللغة الألمانية يعني أنني كنت قادرة على الوصول إلى المزيد من الترفيه، حيث سماع الأغاني المعروفة بالألمانية، فقد كانت تجربة مسلية، والقدرة على فهم النكات بين ليزا والبروفيسور هيغينز، كل ذلك قدم لي دفعة من الثقة والنظرة الثاقبة في الثقافة الألمانية".

وتستطرد "لقد استمتعت بالمسيرات في الشوارع أثناء أيام العطلات الرسمية، وانغمست تمامًا في ثقافة القهوة والكعك، حتى عندما يصل الأمر إلى تناول الطعام في الخارج فمعرفة اللغة تعمل لصالحك، حيث في أكثر من عدد قليل من المطاعم الألمانية التقليدية، فإنَّ القوائم الإنجليزية لا تحتوي على جميع الأطباق المدرجة في القائمة الألمانية".

وتختتم "تعلم اللغة أنقذني من ركوب القطار الخطأ، بعد أن تم الإعلان عن تغييرات منصة في اللحظة الأخيرة باللغة الألمانية، كما أنَّها مصدر قوة للإعجاب عند الأهل والأصدقاء الذين يأتون للزيارة، ومنحهم الطمأنينة الزائدة حيث كنت قادرة على البقاء على قيد الحياة بشكل مستقل، فلماذا لا تتعلم اللغة المحلية الخاصة بك أثناء الدراسة في الخارج، فسوف تحسن فرص العمل، وتتيح لك المشاركة الكاملة في الحياة المحلية للبلد التي تدرس بها".

-

الصور: 1- مشويات ألمانية قامت بشوائها غوردون وأصدقائها أثناء فترة الدراسة في الخارج

 

2- مهرجان في شوارع فرايبرغ، جنوب غرب ألمانيا

3-شوينشاكسي، قطعة من لحم الخنزير المحمص وهو طبق ألماني تقليدي

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتساب لغة جديدة يزيد من حجم الدماغ في ثلاثة أشهر اكتساب لغة جديدة يزيد من حجم الدماغ في ثلاثة أشهر



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

GMT 10:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 03:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 منتخبات عربية في صدارة مجموعات تصفيات كأس العالم 2026
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon