القاهرة - توفيق جعفر
أكد السفير المصري في الرياض عفيفي عبد الوهاب، أنَّ المكتب الثقافي المصري في السعودية يعمل مع السفارة المصرية ضمن فريق عمل واحد، بغية تطوير العلاقات التعليمية والبحثية مع المملكة، وزيادة التبادل الطلابي وتشجيع الابتعاث للدراسة في جامعات مصر والسعودية.
جاء ذلك في المحادثات التي جرت بين ممثلي وزارتي التعليم العالي في البلدين، حيث حضر عن الجانب المصري نائب سفير الجمهورية لدى الرياض المستشار خالد الشاذلي، والسكرتير الأول في السفارة وليد الفقي، وحضرها من الجانب السعودي وكيل وزارة التعليم العالي السعودية للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي، ووكيل الوزارة لشؤون البعثات الدكتور ناصر الفوزان.
ومن جانبه، صرَّح المستشار الثقافي الدكتور محمد عثمان الخشت، بأنَّ الجانب المصري أوضح طبيعة التيسيرات الجديدة التي تقدمها وزارة التعليم العالي المصرية للطلبة الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية، مطالبًا بزيادة التبادل الطلابي وتشجيع الابتعاث للدراسة في مصر.
ودعا الخشت إلى تنظيم معارض للجامعات والمعاهد المصرية في الرياض ومدن المملكة الرئيسة، وإعادة النظر في ضم بعض الجامعات المصرية التي كانت مستبعدة من قوائم الوزارة السعودية التي توصي بالدراسة فيها، إضافة إلى مناقشة مشاكل الطلاب في كلا البلدين، والعمل على حلها، فضلًا عن زيادة عدد المنح للطلاب المصريين في المملكة.
فيما رحب الجانب السعودي بزيادة معدل ابتعاث الطلاب السعوديين والالتحاق بالجامعات المصرية, مع التأكيد على المساواة في المعايير العلمية بين الطلاب المصريين والسعوديين وتيسير إجراءات الالتحاق في ضوء المعايير الدولية، لاسيما بعد استقرار الأوضاع في مصر ونهضة السياحة العالمية.
كما وافق على زيادة منح الطلاب المصريين للدراسة في الجامعات السعودية، مؤكدًا إعادة النظر في ضم بعض الجامعات المصرية التي كانت مستبعدة إلى قوائم الوزارة التي توصي بالدراسة في مصر، وإعادة النظر في الموافقة على دراسة الطلاب المصريين والمقيمين في المملكة طبقا لنظام التعليم المفتوح في جامعتي القاهرة وعين شمس.
أرسل تعليقك