توقيت القاهرة المحلي 22:44:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ردود أفعال متباينة حول قانون تنظيم الجامعات

وزير التعليم العالي يرجع القرار لحمل أعضاء هيئات التدريس للأسلحة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير التعليم العالي يرجع القرار لحمل أعضاء هيئات التدريس للأسلحة

جامعة القاهرة
القاهرة ـ توفيق جعفر ـ أسماء زايد

تباينت ردود الأفعال،بين أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية ،عقب إقرار مجلس الوزراء،قانون تنظيم الجامعات "الذي ينص على عزل أي عضو هيئة تدريس يثبت تورطه في أحداث العنف،والتحريض على إثارة الشغب، بعد إجراء تحقيق وعقد مجلس تأديب، ثم عزله من منصبه نهائيًا إن ثبت تورطه".

اعتبر عدد من أعضاء هيئات التدريس القرار خطوة ايجابيه ،ستسهم في تقليل العنف والفوضى في الجامعات مطالبين باتخاذ مزيد من الإجراءات الصارمة للحفاظ على الاستقرار داخل أروقه الجامعات، بينما رأي البعض الآخر، أن الجامعات ليست بحاجه إلى قانون جديد في ظل وجود قانون تنظيم الجامعات القديم،وهو كاف للحد من العنف ومحاسبة المتورطين.

وزير التعليم العالي ،الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، أكد أن إقرار مجلس الوزراء للقانون،جاء في الوقت المناسب.

وأضاف عبد الخالق لــــــ"مصر اليوم" أن العام الماضي شهد العديد،من أعضاء هيئات التدريس الذين شاركوا في ممارسات العنف،والتخريب داخل الحرم الجامعي، محملين بالأسلحة داخل سياراتهم الخاصة،وهناك فئة ضالة تعمل على تهديد وترويع الطلاب،ليصوروا للعالم أن الدولة المصرية غير مستقرة أمنيًا، ولكننا لن نسمح بترويع طلابنا أبدًا .

وأشار عبد الخالق،أن الجامعات أحكمت سيطرتها،على عنف طلاب جماعة الإخوان المحظورة،ونسبة حضور الطلاب،والطالبات تجاوزت الـ98%، وستظل الجامعات منارة علمية تعليمية،وليست ساحات للمعارك وسفك الدماء، مطالبًا الشعب المصري بـالتكاتف خلال المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد، نظرًا للظروف التي تشهدها مصر، لرفع مصلحة البلد عالية فوق كل اعتبار.

واعتبر أستاذ التدريس في جامعة عين شمس، الدكتور مجدي عدوي،أن إقرار المادة بشكلها الحالي خطوة جيدة، لكنها جاءت متأخرة، وتفعيل القانون سيساهم في تقليل الفوضى والعنف خلال الفترة القادمة ،ومحاسبة أي عضو هيئة تدريس يثبت مشاركته أو حثه على إثارة الفوضى والعنف.

وتساءل عدوي،كيف سيتم التعامل مع أعضاء هيئة التدريس المحسوبين على جماعة الاخوان والذين شاركوا في التحريض ضد الدولة وفى تشجيع العنف والفوضى في الجامعات ومازالوا في مواقعهم كأعضاء هيئات تدريس محسوبين على الجامعات.

ضاربًا مثلًا بالدكتور سيف عبد الفتاح ،الذي اعترف خلال لقائه مع قناة الجزيرة ،بأنه سيوجه رسالة إلى الطلاب ،لتنظيم مظاهرات لرفض ما أسماه تهجير أهالي سيناء، ومع ذلك لم يتم اتخاذ أي إجراء ضده.

وأشاد الدكتور وائل كامل، الأستاذ في جامعة حلوان، بإقرار القانون بصيغته الحالية، معتبرًا أن إزالة الجمل المطاطية سيقلل من العزل حسب الأهواء، فنحن في حاجة إلى هذا القانون للحفاظ على الأمن والاستقرار داخل الجامعات".

وأعربت أستاذ الصحافة في كلية الإعلام في جامعة القاهرة،الدكتورة ليلى عبد المجيد، عن رفضها للقانون قائلة ،لابد من توافر الضمانات الكافية لضمان حقوق وحفظ كرامة أعضاء هيئة التدريس، لأنه ليس من المعقول إقرار القوانين ،وتطبيق العقوبات على الأساتذة أو المعيدين دون ضمان حقوقهم كافة.

وشددت عبد المجيد، على رفضها المطلق لممارسات بعض أعضاء هيئة التدريس الذين يساهمون في إدخال الشماريخ والألعاب النارية،للجامعات من أجل إثارة العنف والفوضى،ولكن لابد أن تُتخذ إجراءات عادله ،من قبل مجالس تأديب محايدة ومستقلة دون تدخل من أحد خارج الجامعات لضمان عدم إهانة الذين تحوم حولهم مجرد شبهات.

ورفض العميد السابق لكلية الحقوق في جامعة القاهرة، الدكتور محمود كبيش، إصدار أي تشريعات جديدة حاليًا، خاصة فيما يتعلق بالجامعات، لأن من التشريعات ما يكفى ،مشيرًا أن قانون تنظيم الجامعات الجديد لم يضف أي جديد، ونحن نحتاج فقط إلى تطبيق القانون القديم دون ظلم أو أجحاف.

علمًا بأن القانون القديم،قادر على تنظيم العملية التعليمية ،ومعاقبة أعضاء هيئة التدريس المخالفين، فهو يتضمن مواد تصل العقوبة فيها إلى العزل من الوظيفة، وأي جريمة تتطلب تطبيق القانون القائم ،دون الخروج عليه ،ودون المساس بالأشخاص.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم العالي يرجع القرار لحمل أعضاء هيئات التدريس للأسلحة وزير التعليم العالي يرجع القرار لحمل أعضاء هيئات التدريس للأسلحة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

GMT 10:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 03:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 منتخبات عربية في صدارة مجموعات تصفيات كأس العالم 2026
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon