توقيت القاهرة المحلي 20:22:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاهتمام بكمية وتوقيت ومكونات الوجبات أبرزها

نصائح يجب مراعاتها عند المذاكرة في رمضان وخلال الطقس الحار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نصائح يجب مراعاتها عند المذاكرة في رمضان وخلال الطقس الحار

نصائح يجب مراعاتها عند المذاكرة في رمضان وخلال الطقس الحار
القاهرة-مصر اليوم

يتزامن شهر رمضان هذا العام مع موسم الامتحانات النهائية، بالإضافة إلى بداية التغيرات الجوية وتحوّل الطقس إلى الحرارة أو الحرارة المرتفعة في العديد من بلداننا، ما يعرض طلاب المدارس الصائمين لفقدان السوائل عن طريق التعرّق، وما يرافقه من فقدان لأملاح الجسم، ما يؤدي إلى انخفاض الأداء الجسدي والذهني معًا.

ومن هنا يجب التنبيه إلى ضرورة تعليم الطلاب وأهاليهم الطرق الأفضل التي تساعد الطالب على الحفاظ على تركيزه وأدائه الذهني، وتجنب حدوث العطش الشديد وفقدان السوائل، ومراعاة الأمور الصحية والغذائية، التي من شأنها التأثير على قدرتهم على التحصيل والتركيز.

وسنحاول هنا التنبيه إلى عدد من الأمور المهمة:

- يجب مراعاة كمية وتوقيت ومكونات الوجبات التي يتناولها الطلاب في شهر الصوم، بحيث توفر للجسم احتياجاته، كما يجب معرفة الأوقات الأمثل للدراسة تبعًا لحالة الجسم ولطبيعة المادة المدروسة وما تحتاجه من التركيز أو صفاء الذهن والطاقة.

-  يؤدي الشعور بالعطش الشديد إلى إفقاد الطالب تركيزه في ساعات الدراسة، وهنا يبرز دور شاردة البوتاسيوم التي تلعب دورًا محوريًا في كل ذلك.

وتوجد شاردة البوتاسيوم بأشكال كيميائية متعددة في أغذية مختلفة، تأتي في مقدمتها فاكهة الموز والحمضيات والعنبيات وبعض الخضراوات كالبندورة والأفوكادو، بالإضافة إلى الأسماك واللوز النيئ.

وتلعب شاردة البوتاسيوم دورًا هامًا في توازن شاردة الصوديوم عبر مضخة صوديوم/ بوتاسيوم بين الخلايا والدم، ودورًا آخر في توازن السكر عبر مضخة سكر/ بوتاسيوم بطريقة مشابهة.

وتؤدي بعض عادات الطعام الخاطئة في شهر رمضان، كإعطاء الأطفال واليافعين الأغذية المالحة عند الإفطار أو السحور وإكثارهم من الحلويات في فترة السهرة، إلى ارتفاع في مستويات الصوديوم والسكر في الدم، مما يؤدي إلى تحريض مركز العطش في الدماغ لطلب كميات أكبر من الماء في الساعات اللاحقة التي تتلو تناول الطعام، والشعور بالعطش الشديد الذي يمتد إلى اليوم التالي خلال ساعات الصيام، وهنا تتدخل شاردة البوتاسيوم لإعادة توازن الملح والسكر بين الخلايا والدم، منقصة شعور الطالب بالعطش، كما تدعم شاردة البوتاسيوم الموجودة في الدم بمستويات طبيعية، أداء عدة أجهزة أخرى في الجسم، لا سيما أثناء التوقف عن الطعام والشراب، وعلى رأسها الجهاز العضلي والعصبي والقلب والدوران.

- يجب الانتباه لشرب الماء الصرف أثناء ساعات الإفطار وعدم الاكتفاء بالعصائر المحتوية على السكريات فقط، وتجنب زيادة الملح والسكر في الطعام، مع إعطاء الأغذية المحتوية على شاردة البوتاسيوم بوفرة ضمن مخطط وجبات الطعام عند الطالب.

- يتجه الدم في الجسم بوفرة إلى الجهاز الهضمي للقيام بعملية الهضم، وبالتالي ينقص الدم نسبيا عن باقي الأعضاء، ومنها الدماغ وقشر الدماغ، لذا لا ينصح بالدراسة مباشرة بعد الإفطار.

- كما أن كمية الدم اللازمة لعملية الهضم تتناسب طرديًا مع حجم الوجبة ومحتواها من البروتين والدسم، لذلك ينصح بالبدء بالماء أو الحساء الخفيف وكمية بسيطة من السكريات سهلة الهضم كالتمر أو الفواكه المجففة، ثم الانتظار لمدة ثلث إلى نصف ساعة ثم تناول وجبة إفطار خفيفة الدسم متوسطة السعرات الحرارية، وتوزيع ما يراد أكله بكميات قليلة ومتكررة حتى موعد النوم.

- يمكن البدء بالدراسة بعد وقت العشاء عندما تكون أغلب وجبة الإفطار قد تم هضمها، ويمكن الاستمرار في الدراسة مع فترات راحة قصيرة حتى منتصف الليل، ثم النوم لأخذ قسط جيد من الراحة حتى وقت السحور، وتناول سحور خفيف يحتوي على المغذيات والفيتامينات وقليل من الدسم والملح، ما يسمح بساعة إلى ساعتين من الدراسة بعد السحور حتى الصباح "موعد المدرسة أو الامتحان".

- يفضل دراسة المواد التي تحتاج للتركيز، كالرياضيات والفيزياء، في فترة ما بعد العشاء وبعد السحور، ودراسة المواد الأخرى كاللغة والأدب والشعر في الفترة بين العصر والمغرب، عندما يكون الأداء الذهني في حده الأدنى.

- تجنّب إجهاد الذهن بالأجهزة الإلكترونية التي تمتص طاقة القشر الدماغي على التركيز، وتأجيل مشاهدة المسلسلات والبرامج التلفزيونية التي ستعاد حتمًا على الشاشات بعد شهر رمضان، والاستعاضة -في حالة الشعور بالضغط أو الملل- للترويح عن الدماغ والنفس ببعض التمرينات الرياضية البسيطة أو الاستماع إلى موسيقى هادئة أو الخروج للمشي لفترة قصيرة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح يجب مراعاتها عند المذاكرة في رمضان وخلال الطقس الحار نصائح يجب مراعاتها عند المذاكرة في رمضان وخلال الطقس الحار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
  مصر اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 11:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلق على وعد ترامب بشأن سراح الرهائن المحتجزين
  مصر اليوم - نتنياهو يعلق على وعد ترامب بشأن سراح الرهائن المحتجزين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
  مصر اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 11:08 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
  مصر اليوم - الكشف عن قائمة بي بي سي لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 20:12 2024 الخميس ,15 آب / أغسطس

عمر كمال يوجه رسالة مؤثرة لأحمد رفعت

GMT 10:00 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

إصبع ذكي يعيد حاسة اللمس للاصابع المبتورة

GMT 23:53 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مصمم مغربي يطرح تشكيلة راقية من القفطان الربيعي لموسم 2016

GMT 05:09 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

توثيق ازدهار ونهاية مؤسس "داعش" أبو مصعب الزرقاوي

GMT 21:24 2017 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

5 مواقف فتحت النار على سهير رمزي بعد خلع الحجاب

GMT 05:22 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة موضة تقدم نصائح لارتداء فساتين الصيف خلال الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon