دبي - مصر اليوم
فازت جامعة بيرزيت بجائزة محمد بن راشد للغة العربية في دورتها الخامسة للعام 2019، لفئة التقانة (التكنولوجيا) عن مشروع محرك بحث للمعاجم العربية هو الأول من نوعه عالميا، يتيح للباحث استرجاع ترجمة ومترادفات ومعاني كلمة معينة من 150 معجما عربيا ومتعدد اللغات.
جاء ذلك خلال احتفال كبير عقد اليوم الخميس في مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة.
وتعد الجائزة، حسب بيان للجامعة، بمثابة أرفع تقدير لجهود العاملين في ميدان اللّغة العربيّة أفرادا ومؤسّسات، وتندرج في سياق المبادرات التي أطلقها صاحب السّمو الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدّولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للنّهوض باللّغة العربيّة ونشرها واستخدامها في الحياة العامة، وتسهيل تعلّمها وتعليمها، إضافة إلى تعزيز مكانة اللّغة العربيّة وتشجيع العاملين على نهضتها.
وقال رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة، إن هذه الجائزة تأتي انسجاما مع رؤية الجامعة في الريادة والتميز والإبداع في مجالات التعليم، مؤكدا أن هذا الإنجاز يعزز من دور الجامعة العلمي والريادي في خدمة الأمة العربية. وبيَّن، أن حوسبة هذا الكم الهائل من المعاجم كان عملا شاقا، خاصة أنه تمت طباعتها ومراجعتها على مدار عدة سنوات، وأنه وبالرغم من ضعف الإمكانيات المادية، إلا أنه تم إنتاج ما حلمت به العديد من المؤسسات العربية قديما لحفظ وحوسبة المعاجم العربية.
من جهته بين أستاذ علم الحاسوب د. مصطفى جرار، ومدير مشروع محرك البحث، أنه تم تطوير هذا المحرك خلال السنوات التسع الماضية، وفق المعايير والمقاييس الصادرة عن منظمة الشبكة العالمية، خاصة، المعايير المتعلقة بأسلوب نشر البيانات على الإنترنت، وكذلك المعايير المتعلقة بتمثيل وتبادل البيانات اللغوية.
وأضاف: "قمنا بحوسبة حوالي 150 معجما عربيا ومتعدد اللغات، بعد ذلك قمنا بتوحيدها في قاعدة بيانات واحدة، والتي تشمل معاجم لغوية تقليدية وحديثة، ومسارد مصطلحات، ومكانز مترادفات، ومعاجم ثنائية وثلاثية اللغة، وقواعد بيانات تصريفية واشتقاقية، وفي شتى المجالات العلمية والهندسية والطبية والتجارية والإنسانية. ويقدم محرك البحث ترجمات أدق بكثير من جميع المترجمات الآلية المتاحة (مثل غوغل للترجمة).
قـــــــــــــــــد يهمــــــــك ايضـــــــــــــا
وقفة تضامنية للطلبة في جامعة بيرزيت نصرة للأقصى
جيش الاحتلال يقتحم حرم جامعة بيرزيت الفلسطينية شمالي القدس وتصادر محتويات خاصة بالكتل الطلابية
أرسل تعليقك