c وزير التربية والتعليم المصري يُؤكّد على أنّ تطوير المحتوى أهمّ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحدَّث عن الدروس الخصوصية وانتقد "ملك الكيمياء" و"وحش الفيزياء"

وزير التربية والتعليم المصري يُؤكّد على أنّ تطوير المحتوى أهمّ مِن "التابلت"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير التربية والتعليم المصري يُؤكّد على أنّ تطوير المحتوى أهمّ مِن التابلت

الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
القاهرة- شيماء مكاوي

أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في أول ظهور تلفزيوني بعد تطبيق منظومة التعليم الجديدة، مع برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر شاشة "MBC مصر"، أن "التابلت" أقل عنصر في المنظومة الجديدة وآخر شيء يتسلمه الطلاب، مؤكدا أن التعليم لن يتغير به وحده، وأن تطوير المحتوى أهم من "التابلت".

وأضاف "شوقي" لبرنامج "يحدث في مصر"، أن "التابلت" هو حل لمشكلة مصرية مزمنة، لأن الامتحانات والمحتوى متاحة عليه دون وسيط بشري، مؤكدا أن القيادة السياسة تدعم النظام الجديد للتعليم، وأن الوزارة تعتز بذلك، والناس مؤمنة بضرورة استكمال هذا المشروع.

وأوضح الدكتور طارق شوقي، برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر شاشة "MBC مصر"، أن هناك مافيا للدروس الخصوصية والكتب الخارجية بدليل ظهور كتب لا نحتاج لها وغير مرخصة وتسرق حقوق الملكية الفكرية، مشيرا إلى أن النظام الجديد للتعليم سيوفر أموال ولي الأمر وسيرفع الضغط عن الطالب من رهبة الامتحانات، قائلًا: "نسير من محطة إلى أخرى بثبات"، لافتًا إلى أن تجار الكتب الخارجية يروجون لأزمة المستوى الرفيع، لأن لدينا 22 مليون طالب في 8 آلاف مدرسة كانوا يشترون منهم كتب المستوى الرفيع بـ50 جنيهًا للكتاب.

وتحدّث عن تأجيل افتتاح المدارس اليابانية من العام الماضي إلى العام الحالي، قال شوقي إن هذا كان مفيدًا لنا، وأننا بدأنا الدراسة في 35 من المدارس اليابانية هذا العام، مشيرا إلى أن هذه المدارس تتميز عن الحكومية بأنها تطبق المنهج الجديد كما هو مصمم بالإضافة إلى ساعتين يوميا لـ"التوكاتسو" الياباني وهو عبارة عن 250 نشاطا تسهم في بناء شخصية الطفل.

وبيّن الوزير لبرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر شاشة "MBC مصر"، أن الوزارة تعمل على حل مشكلة المدرسة اليابانية في التجمع الخامس، والتي تعاني من مشكلات صرف صحي ومياه، معربا عن تفاؤله وأنه مر عام ونصف العام من الجدل والنقاش بشأن النظام الجديد، وما دام وصلنا إلى هذه النقطة فهو أمر صحي.

وأكد "شوقي" لبرنامج "يحدث في مصر" أن قطار التعليم انطلق من محطته الأولى، وحصلنا على جميع الموافقات باستمرار النظام الجديد، وإلا لضاعت الأموال التي أنفقناها عليه، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها 700 ألف موظف، وأشار إلى أن الوزارة تقوم بشرح المنظومة التعليمية الجديدة حتى يستوعبها المواطنون، وأن كثافة الطلاب في الفصول والمشكلات الإدارية واللوجيستية هي الأرضية التي تتحرك منها الوزارة نحو التطوير، وبيّن أن الوزارة تركز على دراسة اللغة العربية شكل جيد في نظام التعليم الجديد، قائلًا: "عايزين الناس تتكلم عربي كويس".

وقال بشأن أزمة الدروس الخصوصية، إن الذي يسيطر على التعليم "ملك الكيمياء" و"وحش الفيزياء"، موضحًا أن أولياء الأمور كانوا فريسة لرسالة خاطئة تتلخص في أن التعليم هو درجات الطالب، وقال إن هناك حربًا بين أولياء الأمور والسوق بما تتضمنه من دروس خصوصية وكتب خارجية، مؤكدا على أن النظام الجديد سيحد بشكل كبير من هذه المشكلات.

واستطرد أنه لا بد من النظر إلى نصف الكوب الممتلئ لأننا نعالج نظامًا تعليميا، لم يكن فيه "كرسي" ولا منهج ولا يغرس في عقل الطالب شيئا، كما أن لدينا زيادة سكانية هائلة في مصر بمعدل 600 ألف طفل كل عام و"مشق قادرين نلاحق"، وقمنا بما نقدر عليه في تطوير التعليم بثمن معقول، مشيرا إلى أنه لا امتحانات أو نجاح أو رسوب للطلاب في الأعوام الدراسية الثلاثة الأولى، لأننا نرغب في أن يستمتع الطلاب بالتعليم وأنشطته.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية والتعليم المصري يُؤكّد على أنّ تطوير المحتوى أهمّ مِن التابلت وزير التربية والتعليم المصري يُؤكّد على أنّ تطوير المحتوى أهمّ مِن التابلت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon