c طلبة كليات الطب والأسنان يهدّدون الحكومة المغربية بمقاطعة الامتحانات المقبلة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد اتهامهم مؤخرًا بتنفيذ تعليمات "جماعة العدل والإحسان" المحظورة

طلبة كليات الطب والأسنان يهدّدون الحكومة المغربية بمقاطعة الامتحانات المقبلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طلبة كليات الطب والأسنان يهدّدون الحكومة المغربية بمقاطعة الامتحانات المقبلة

التعليم المغربية
الرباط ـ رشيدة لملاحي

ردّ طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، على اتهامات الحكومة المغربية، بتنفيذ تعليمات "جماعة العدل والإحسان" المحظورة، وذلك خلال ندوة صحافية نظمتها التنسيقية الوطنية لطلب الطب بالمغرب، في الرباط، واعتبروا بأن اتهام الحكومة لهم بالخضوع لجماعة العدل والإحسان ومقاطعة الامتحانات أمرا مؤسفا لأن قراراهم من مقاطعة الامتحانات تم من خلال عملية تصويت الطلبة، رافضين استصغارهم والتعامل معهم كقاصرين يخضعون لجهات معينة.

وكشف ممثلوا الطلبة أن نسبة مقاطعة الامتحانات بلغت مائة بالمائة، ومحملين الحكومة المغربية مسؤولية تأزيم الوضع، مؤكدين أنهم سيقاطعون الامتحانات المقبلة التي حددت موعدها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي لحين الاستجابة لملفهم المطلبي، كما اعتبر الطلبة خلال أن عرض الحكومة لم يكن دقيقا وانتهجت سياسة التسويف بصيغة عامة ودون الاستجابة لملفهم المطلبي، متوعدين بتنظيم حركات احتجاجية ومسيرة وطنية في الرباط لحين الاستجابة لملفهم المطلبي.

وكان خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي، قد اعترف بنجاح مقاطعة طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان للامتحانات النهائية بمختلف كليات المملكة، قبل أن يتسدرك موضحا أن الحركة الاحتجاجية التي يقودها طلبة الطب لا يمكن أن تعطل المرفق العمومي. وأكد المسؤول الحكومي، الذي حل ضيفا على برنامج "حديث مع الصحافة" على القناة الثانية، بأن باب الحوار لا يزال قائما، مقرا بأن الحكومة تأخذ بعين الاعتبار مخاوف هؤلاء الطلبة.واستغرب الصمدي من مواصلة طلبة كلية الطب للاحتجاج بعد الاستجابة ل 14 نقطة من أصل 16 مطلب، معتبرا بأنه سلوك غير منطقي، مشيرا إلى أن النقطة المختلف عليها لن تظهر آثارها إلا بعد سنتين، ليتساءل عن سبب تضييع الطلبة لسنة دراسية من أجل نقطة خلافية واحدة قابلة للنقاش.

أقرأ أيضًا:

إقرار طلاب الثانوية بالغش يقلب الكويت رأسًا على عقب

في المقابل، تساءل الصمدي عن الدوافع الحقيقية الكامنة وراء الحركة الاحتجاجية التي يقودها الطلبة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، خاصة بعدما استجابت الوزارة لأغلبية المطالب، مشككا في النوايا الحقيقية من وراء مقاطعة الامتحانات، ملمحا إلى وجود أطرافا سياسية في إشارة إلى جماعة العدل والإحسان التي سبق واتهمتها الحكومة بـ"تحريض"الطلبة.

وكذّب الصمدي فرضية وجود سنة دراسية بيضاء، موضحا أن أي طالب لم يجتز الامتحانات سيفقد حقه في السنة الدراسية، قبل أن يلمح أن استئناف الطلبة للدراسة يرجح إمكانية تأجيل الامتحانات لإنقاذ السنة الدراسية.رفض المسؤول نفسه ممارسة الإقصاء في حق المؤسسات الشريكة ومعها الطلبة المنتمين لعا من خلال التقدم لمناصب الإقامة، من باب تكافؤ الفرص بين كل المغاربة، كما رفض الانتقادات التي تعتبر هذه المؤسسات الخاصة بأنها غير خاضعة لنفس الضوابط التي يخضع لها الطلبة في مؤسسات الطب بالقطاع العام.واستغرب الصمدي الاانتقادات الموجهة لخريجي مؤسسات الطب الشريكة باتهامهم بعدم امتلاك الكفاءة اللازمة، انطلاقا من معدلات الولوج التي لا تتجاوز 12، مقارنة مع معدلات القطاع العام التي تشترط أحيانا معدل 17 للولوج إلى كلية الطب، موضحا أن المعدل المعتمد انطلاقا من السنة القادمة حدد في 14، كما أضاف أن عددا من التلاميذ المتفوقين من الأسر الفقيرة ممن حصلوا على أعلى المعدلات على المستوى الوطني، تم إلحاقهم بهذه الجامعات على نفقة الدولة بشكل كلي أو جزئي.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد أقدمت على توقيف كل من الأساتذة، الطبيب الأستاذ، بالحوس أحمد والطبيب الأستاذ سعيد امال، والطبيب الأستاذ إسماعيل رموز، وتوقيف أجرتهم وإحالتهم على المجلس التأديبي تحت مبررات إخلال بالالتزامات المهنية.وجهت الحكومة المغربية اتهامات قوية لجهات سياسية تستغل هذا الملف، لتتوعد بتطبيق القانون وتؤكد تشبثها بموقفها في هذا الملف.وكشف الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، بأنه لن تكون هناك سنة دراسة بيضاء في كليات الطب والصيدلة، خلال ندوة صحفية عقب انتهاء اجتماع المجلس الحكومي، الخميس في الرباط.

 

وأعلن مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان المجتمع المدني، أن أطرافا سياسية استغلت الوضعية خصوصا جماعة العدل والإحسان، لتحقيق غايات لا تخدم مصلحة الطلبة، مؤكدا أن حكومة ستطبق الإجراءات القانونية وسيتم ترسيب الطلبة أو الطرد بالنسبة لمن استوفى السنوات القانونية.وأضاف المسؤول الحكومي أن هذه الأخيرة ملتزمة باحترام مبدأ تكافؤ الفرص دون أي تمييز، تتابع باهتمام الملف، وتتبنى إجراءات الوزارتين لإيجاد حل للوضعية التي تعرفها كليات الطب والصيدلة، من خلال التجاوب مع المطالب المشروعة والمعقولة، مضيفا أن الحكومة توعدت بأن لن تتوانى في اتخاذ الاجراءات القانونية ضد كل من سعى الى عرقلة هذه الامتحانات".

وكان كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي خالد الصمد قد كشف أن وزارة التربية الوطنية استجابت إلى 14 نقطة من مطالب طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، باستثناء نقطة الإقامة، وهي قضية دستورية قانونية حقوقية، نضمن فيها تكافؤ الفرص بين عموم الطلبة دون تمييز ولا شرط، مشيرا إلى أن الوزارة لن تغلق باب الحوار مع الطلبة، ووزارة الصحة رفعت المناصب المالية المرتبطة بالإقامة من 500 منصب إلى 700 وسترفع هذا العدد مجددا في المستقبل.يأتي ذلك تزامنًا مع استمرار احتجاجات الطلبة وأهاليهم ومقاطعتهم الانتخابات.وكشف أن الوزارة فتحت الحوار مع منذ أشهر أي قبل مقاطعتهم الدراسة، موضحا إمكانية فتح المجال مجددًا لاجتياز الطلبة للامتحانات في أحسن الظروف.

وقد يهمك أيضًا:

طلاب الثانوية العامة يواصلون أداء الامتحانات بـ"الاقتصاد والإحصاء" الإثنين

"المطبعة السرية" حل مُبتكر للقضاء على الغش في الامتحانات الثانوية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة كليات الطب والأسنان يهدّدون الحكومة المغربية بمقاطعة الامتحانات المقبلة طلبة كليات الطب والأسنان يهدّدون الحكومة المغربية بمقاطعة الامتحانات المقبلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon