c خبراء يؤكدون أن فرصة حامل شهادات دراسة الاقتصاد في العمل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:37:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يمكن استخدامها في عدد كبير من الوظائف

خبراء يؤكدون أن فرصة حامل شهادات دراسة الاقتصاد في العمل كبيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يؤكدون أن فرصة حامل شهادات دراسة الاقتصاد في العمل كبيرة

حامل شهادات دراسة الاقتصاد
لندن ـ كاتيا حداد

يسمح الحصول على شهادة جامعية في مجال الاقتصاد للطلاب باكتساب فهم قوي لكيفية عمل الشركات والنظم المالية، وفقا لأعضاء هيئة تدريس، حيث يقول الخبراء إن المعرفة المكتسبة من خلال هذا النوع من الشهادات يمكن استخدامها في عدد كبير من الوظائف.

وقال إشراق أحمد، أستاذ مساعد في الاقتصاد بجامعة بلاك هيلز الحكومية في جنوب داكوتا، في رسالة بريد إلكتروني:" يمكن للطلاب الحاصلين على درجات علمية في الاقتصاد الحصول على وظائف مثل مستشارين اقتصاديين ومحللين سوق، وائتمان، ومحللين ماليين ومستشارين إداريين وماليين، ومع وجود خلفية في الاقتصاد، يمكن للمرء أيضا بدء عمل تجاري صغير أو يصبح رجل أعمال."

وذكر موقع "يو إس نيوز" أن أحمد الذي يحمل درجة البكارلويوس والماجستير والدكتوراه في الاقتصاد، قال إن خيارات التوظيف المتاحة لخريجي الاقتصاد تعتمد على مستوى درجته الأكثر تقدما في هذا الموضوع.

أقرأ أيضًا: 5 بدائل عن الجامعة التقليدية للحصول على شهادة جامعية من دونها

وأوضح:" يمكن للأفراد الحاصلين على درجة البكالوريوس في الاقتصاد الحصول على وظائف مختلفة في البنوك والمؤسسات المالية والهيئات الحكومية كمحلل مالي ومحلل ائتماني ومحلل أبحاث السوق وزميل أبحاث وما إلى ذلك.

وفي نهاية المطاف يمكن أن يتحول إلى خبير اقتصادي، مستشار إداري ومدير مالي مع اكتساب المزيد من الخبرة والتدريب. العديد من الوظائف ذات الأجور الأعلى في الاستشارات والحكومة وبعض مراكز الأبحاث القائمة على الأبحاث والسياسة تنطوي على درجة الماجستير في الاقتصاد."

ويلاحظ أحمد أن الطلاب المهتمين بالوظائف الاقتصادية المعقدة رفيعة المستوى غالبا ما يسعون للحصول على الدكتوراه، قائلا:"إذا كان الأفراد مهتمين بتدريس الاقتصاد في الكليات والجامعات، وإجراء البحوث الأكاديمية حول مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن إجراء بحوث السياسات التي تجريها مؤسسات البحث، والمنظمات البحثية، والمنظمات متعددة الأطراف والوكالات الحكومية، فقد يحصلون على درجة الدكتوراه."

ويضيف أحمد أن الأشخاص الذين يختارون الحصول على درجة الدكتوراه في علم الاقتصاد بصفة عامة بتخصص في مجال معين، مثل اقتصاديات العمل أو الاقتصاد الدولي، يتم توظيفهم من قبل مؤسسات مثل منظمة التجارة العالمية، وهي هيئة التجارة الدولية، فضلا عن هيئات مالية وإنمائية دولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي."

ويقول الأفراد الحاصلون على الدكتوراه في الاقتصاد إن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول ما يتضمنه مجال الاقتصاد، ويقول أحد الخبراء إن أحد الافتراضات الشائعة وغير الدقيقة حول دراسة الاقتصاد، هو أن الانضباط يتعلق بتعلم كيفية اللعب في سوق الأوراق المالية.

وفي هذا السياق، يقول كينيث سانفورد، عالم الاقتصاد والبيانات الحاصل على درجة الدكتوراه، ويدرس مقررات ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية في كلية غاتون للأعمال والاقتصاد بجامعة كنتاكي:" الاقتصاد لا يدور فقط حول اختيار الأسهم، وليس بالضرورة حول نمو أو انكماش الاقتصاد. أكبر شيء أود أن يعرفه الطلاب عن الاقتصاد أنه أكثر قابلية للتطبيق على الكثير من المجالات الأخرى."

الاقتصاد هو نظام واسع للعلوم الاجتماعية يوفر نظرة ثاقبة لمجموعة واسعة من الأسئلة حول المال والأسواق والإنتاجية والثروة، وبعض الأسئلة التي قد يبحثها خبير اقتصادي تشمل كيف يؤثر العرض والطلب على أسعار السلع والخدمات، ولماذا تحدث الطفرات والانهيارات في الأسواق، وما هي الحوافز الأكثر إلحاحا للأفراد الذين يتخذون خيارات مالية.

ويقول روبرتو بداس، أستاذ الاقتصاد ورئيس قسم الاقتصاد في كلية سكريبس، في كاليفورنيا: "أعتقد أن هناك فكرة مسبقة عن ماهية الاقتصاد، ولكن ما يدور حوله فعلا هو اتخاذ القرار واستخدام الاستراتيجية للحصول على القرارات المثلى."

ويوضح بداس أن أحد الأمثلة على عملية اتخاذ القرارات المالية التي يمكن أن يدرسها خبير اقتصادي هو كيفية تحديد الباحثين عن عمل الشركات التي يرغبون في العمل فيها وكيفية تقييم عروض العمل.

وتقول هيئة علماء الاقتصاد إنهم يزودون الطلاب بالمعلومات اللازمة لتطوير الآراء المستنيرة حول الخلافات السياسية المتعلقة بتنظيم الحكومة للنشاط الاقتصادي والاستثمار الحكومي في الاقتصاد، ولأن برامج الاقتصاد غالبا ما تتضمن تحليلات متعمقة للسياسات، فإن خريجي هذه البرامج غالبا ما يكونون جاذبين لمراكز التفكير السياسي، ويقول الخبراء إن مهارات التفكير لدى هؤلاء الخريجين قيمة وقابلة للتسويق في المسارات الوظيفية في القطاعين الخاص والعام.

قد يهمك أيضًا :

جامعة فيينا للطب تمنح طبيبًا مصريًا درجة الدكتوراة الفخرية

رباب كساب تنال درجة الدكتوراة من جامعة طنطا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن فرصة حامل شهادات دراسة الاقتصاد في العمل كبيرة خبراء يؤكدون أن فرصة حامل شهادات دراسة الاقتصاد في العمل كبيرة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 20:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 23:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 21:04 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

فيسبوك يوسع نطاق خدمة الأخبار المحلية

GMT 03:12 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

عمرو عمارة يعلن عن أسباب تسوس الأسنان

GMT 11:40 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

"زيزو" ينفي وجود أي مفاوضات للتجديد للبدري

GMT 09:34 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

الألواح الملوّنة يمكنها توفير %20 من الطاقة للمباني

GMT 13:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فلكي مصري يتنبأ بنتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة

GMT 04:16 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

إيساف ومحمد رشاد يكشفان جديدهما في "سنة تانية غنا"

GMT 02:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عقار جديد لفقدان الوزن بنفس فعالية حمية أتكينز

GMT 07:55 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن محور الحفلة الدولية لـ " Met Gala "

GMT 07:39 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الخطيب يتابع كولر بحضوره المران للأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon