c "المتعاقدون" ينتقدون السياسة الوزارية المغربية في تدبير "التعلّم عن بُعد" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في ظلّ تفشّي فيروس "كورونا" المستجَد وتمدّده في المملكة

"المتعاقدون" ينتقدون السياسة الوزارية المغربية في تدبير "التعلّم عن بُعد"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المتعاقدون ينتقدون السياسة الوزارية المغربية في تدبير التعلّم عن بُعد

فيروس كورونا
الرباط ـ مصر اليوم

انتقدت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" السياسة الوزارية في تدبير التعلم عن بعد، في خضم تمدد وباء "كوفيد-19" بالمملكة، لا سيما ما يتعلق بـ "ضعف" صبيب الأنترنت و"غياب" الإمكانيات المادية لدى الأسر الفقيرة في المجتمع. وسجلت التنسيقية سالفة الذكر، "ضعف صبيب الأنترنت لتحميل الأشرطة التي سجلها الأساتذة، وعدم توفر إمكانيات متابعة الدروس عن بعد لدى العديد من المتعلمين، وعدم توفر كثير من التلاميذ على الأجهزة الإلكترونية اللازمة لذلك".

وأبرز المصدر عينه أنه "يجب توفير صبيب كاف من الأنترنت وإعانة التلاميذ المنتمين إلى الأسر الفقيرة من أجل الإنصاف والمناصفة بين عامة أبناء الشعب المغربي"، داعيا الدولة إلى التراجع عن مخطط خوصصة قطاعي التعليم والصحة، لافتا إلى "أهميتهما في الأوقات العصيبة". وطالبت "تنسيقية المتعاقدين" بـ "إسقاط مخطط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية دون قيد أو شرط"، معلنة تشبثها "بالدفاع عن تعليم عمومي مجاني ذي جودة"، مجددة التأكيد على مساهمة رجال ونساء التعليم في التعبئة اللازمة ومواصلة الجهود للحد من انتشار وباء "كورونا".

وطالبت التنسيقية الجهات المسؤولة بـ "الصرف الفوري لأجور بعض أساتذة فوج 2019 الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم لأزيد من سبعة أشهر"، و"الحل الفوري لملف الأساتذة المرسبين"، مسجلة "غياب الظروف الملائمة للتعليم عن بعد".

وطالبت بـ"القطع مع سياسة القمع والترهيب، مقابل نهج سياسة اجتماعية تخدم مصلحة الشعب"، داعية الدولة المغربية إلى "تحمل مسؤوليتها في إيجاد حل للمواطنين والمواطنات الفقراء موازاة مع الإجراءات التي قامت بها، خاصة في القطاع غير المهيكل".

"دعوتنا كل الأساتذة والأستاذات إلى المساهمة المادية وتقديم المساعدات للأسر المحتاجة، كل حسب استطاعته وإمكانيته وطريقته"، تورد التنسيقية عينها، التي أعلنت تعليق برنامجها النضالي، المتمثل في مسيرة 23 مارس، نتيجة المستجدات الوبائية الراهنة.

وسجلت التنسيقية "العديد من الأمور التي لا تعدو أن تكون سوى نتاج للضربات المتتالية التي تلقتها المدرسة العمومية من عقود، من بينها تفريغ التعليم من محتواه العلمي وتحويله إلى مهنة لا تخدم سوى رغبات المستثمرين الخواص، وذلك بالتركيز على التكوين وتسويق فكرة خادعة، مفادها أن المدرسة والجامعة لا تنتجان سوى المعطلين".

قد يهمك أيضا : 

خطاب عاجل لجميع الجامعات الحكومية بسبب فيروس "كورونا"

 المجلس الأعلى للجامعات يكشف مصير الدراسة بعد أسبوعي التأجيل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتعاقدون ينتقدون السياسة الوزارية المغربية في تدبير التعلّم عن بُعد المتعاقدون ينتقدون السياسة الوزارية المغربية في تدبير التعلّم عن بُعد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon