توقيت القاهرة المحلي 02:36:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فاز بالمركز الأول في مسابقة الخطابة باللغة اليابانية بين مختلف الجنسيات

قصة نجاح تكللت بالإصرار والعزيمة لمبتعث سعودي انتهت باحترافه "اليابانية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصة نجاح تكللت بالإصرار والعزيمة لمبتعث سعودي انتهت باحترافه اليابانية

المبتعث السعودي خالد آل رشود
الرياض ـ مصر اليوم

بدأ المبتعث السعودي إلى اليابان، خالد بن عبد الرحمن آل رشود، بتعلم اللغة اليابانية، حتى أتقنها وأصبح مترجماً محترفاً، بعد مشوار من التعليم والدروس، والإصرار والعزيمة، حيث روى "آل رشود" رحلته في تعلم اللغة اليابانية: "بدأت بتعلم اللغة اليابانية في أواخر عام 2008، بعد أن حصلت على بعثة دراسية للحصول على درجة البكالوريوس في اليابان، وسافرت في بداية عام 2009 والتحقت ببرنامج دراسة اللغة اليابانية المكثف لمدة عامين، وهو برنامج يخولك اجتياز أحد الاختبارات اللازمة لدخول الجامعة، وبفضل من الله ثم بالتحاقي بدروس إضافية صباح كل يوم سبت، كانت تقام في مجلس بلدية المدينة التي كنت أسكنها، ويقوم عليها مجموعة من المعلمين المتطوعين، وبفضل سكني مع عدة عوائل من السكان المحليين، تمكنت من اجتياز جميع الاختبارات الضرورية لدخول الجامعة قبل المدة المحددة لها بـ 6 أشهر، ومن حينها وأنا أعمل على تطوير قدراتي اللغوية بشكل مستمر، وبعد دخولي الجامعة حرصت على الانخراط في العمل بمختلف الشركات اليابانية بدوام جزئي، مما ساعدني على توسيع مداركي وفهمي للثقافة واللغة اليابانية".

وأوضح آل رشود أنه تمكن من الفوز بالمركز الأول في مسابقة الخطابة باللغة اليابانية بين مختلف الجنسيات: "ترسخت قناعتي بأهمية اللغة اليابانية بعد كلمة سمعتها من الملحق الثقافي لدى اليابان الدكتور خالد الفرحان، والذي أكد أن إجادة اللغة اليابانية لا تقل أهمية عن الشهادة الجامعية، وبعدها عملت على إتمام متطلبات درجتي البكالوريس والماجستير في جامعات يابانية، وحالياً أدرس في السنة الثالثة ببرنامج الدكتوراة في تخصص الهندسة الدولية للتطوير والبيئة والاجتماع بكلية الدراسات البينية للعلوم والهندسة بمعهد طوكيو للتكنولوجيا".

وقال: "بدأت بالعمل كمترجم مستقل منذ أواخر عام 2015، وتمكنت من الترجمة الفورية لعدد من الوزراء والمسؤولين السعوديين واليابانيين، وكذلك أعضاء مجلس البرلمان الياباني، وكل ذلك توج بحصولي على الثقة العظيمة للترجمة الفورية لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته لمحافظة هيروشيما اليابانية".

أقرأ أيضًا:

فيلم "من دمشق هنا اليابان" مشروع تخرج لطلاب اللغة اليابانية في كلية الآداب

آل رشود، الذي توسط ولي العهد السعودي ومسنة يابانية أثناء حديثهما، حكى عن هذه التجربة: "تشرفت بالترجمة الفورية لولي العهد خلال تجوله بين أقسام متحف هيروشيما التذكاري للسلام، حيث التقى السيدة شيرايشي تاميكو، إحدى الناجيات من انفجار القنبلة الذرية الناشطة في مجال مكافحة انتشار الأسلحة النووية، وهي تبلغ من العمر 81 عاماً، وبدأت شيرايشي بسرد قصتها المؤلمة، وكيف تعرضت للإشعاع الناتج عن القنبلة الذرية وهي بعمر السابعة، ورحلة بحثها ووالدتها عن جدتها المفقودة، واستمع ولي العهد لها باهتمام كبير وواساها في مصابها".

وأضاف: "بعد الانتهاء من الترجمة كانت مشاعري مختلطة بين الدعاء بالرحمة للملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي شهد برنامج الابتعاث في عهده توسعاً كبيراً، وكنت وما زلت أحد المستفيدين من هذا البرنامج، مما ينم عن استشراف الملك الراحل للمستقبل، ومشاعر الشكر والاعتزاز بحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي مكنت الشباب ومنحتهم الفرص ليثبتوا للعالم اقتدار الشاب السعودي، متى ما أتيحت لهم الفرصة، كل ذلك أصبح ظاهراً للعيان في بلد فَتيّ يقود تحولاته الاقتصادية والاجتماعية ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان، ولا شك أن الترجمة لولي العهد شرف عظيم ومهمة ليست بالسهلة، زادتني إصراراً على تطوير قدراتي اللغوية بلا توقف".

وأفاد أن مكانة اليابان كإحدى الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم، ساعد بجذب أنظار العالم إلى أهمية اللغة اليابانية، والأخيرة يمكن تقسيمها إلى قسمين رئيسيين، هما: (كانجـي-Kanji)، وهي مقاطع الكتابة الصينية التصويرية أو التعبيرية، و(كانا-kana) وهي المقاطع الصوتية المستنبطة من القسم الأول (كانجـي-Kanji)، وكلاهما يتم استخدامه في آن واحد في الكتابة. ويحتاج الممارس للغة اليابانية إلى حفظ ما لا يقل عن 3000 حرف (كانجـي-Kanji)، ليتمكن من قراءة صحف الأخبار وممارسة حياته اليومية دون مواجهة تحديات كبيرة عند تواصله مع الآخرين باللغة اليابانية.

وتابع: "كما هو الحال مع كل اللغات، تعلمك لغة جديدة يسمح لك أن ترى العالم من زاوية مختلفة، ويفتح لك آفاقاً جديدة خصوصاً إذا كنت تدرس لغة بلد عريق في تاريخه، متقدم في حاضره كاليابان. أحاول بين الفينة والأخرى، زيارة مكتبات الجامعات اليابانية العريقة وقراءة الكتب القيمة والنادرة التي تم تخزينها تحت الأرض خلال الحرب العالمية الثانية خشية تلفها، لما تحتويه من كنوز المعرفة".

وقد يهمك أيضًا:

تمريض الإسكندرية تخرّج الدفعـة 57 من طلبة البكالوريوس والدراسات العليا

خطوات الحصول على درجة البكالوريوس من جامعة أنجليا روسكين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة نجاح تكللت بالإصرار والعزيمة لمبتعث سعودي انتهت باحترافه اليابانية قصة نجاح تكللت بالإصرار والعزيمة لمبتعث سعودي انتهت باحترافه اليابانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon