c خبراء روس ينصحون الطلاب بعدم متابعة أخبار "كورونا" خلال فترة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:34:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حول وباء كورونا الجامعات والمعاهد والمدارس إلى نظام "التعليم عن بُعد"

خبراء روس ينصحون الطلاب بعدم متابعة أخبار "كورونا" خلال فترة "الحجر الصحي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء روس ينصحون الطلاب بعدم متابعة أخبار كورونا خلال فترة الحجر الصحي

جامعة موسكو
موسكو ـ مصر اليوم

عدد خبراء جامعة موسكو لعلم النفس والتربية، الصعوبات التي تواجه الطالب، في ظل الظروف التي فرضها فيروس كورونا المستجد، وتحويل الجامعات والمعاهد إلى نظام "التعليم عن بُعد"، أي أن الطلاب يدرسون في ظروف العزلة غير المعهودة لهم، موضحين في حديث لوكالة "روسيا سيغودنيا" للأنباء أن هذا النظام التعليمي يجبر الطلاب على تلقي العلم على انفراد وفي بيئة غريبة غير معتادة، وبالحد الأدنى من الوسائل والأدوات.

ولكن ما هي الصعوبات التي يواجهها الطالب في هذه الظروف؟
تؤثر هذه الحالة في الإيقاع اليومي المعتاد للطالب، ما قد يسبب الشعور بالقلق والارتباك. لذلك فإن أفضل طريقة فعالة لتجاوز هذه الحالة، هي التركيز ليس على الصعوبات الحالية، وما لا يمكن الوصول إليه أو التنبؤ به،  بل على ما يمكن عمله حاليا بصورة جيدة.
ولتجاوز هذه الأمور، يجب القيام بأعمال يمكن تنفيذها، (منزلية كانت أم تعليمية) تبدو في الظروف غير الاعتيادية كالظروف الحالية، غير ضرورية. وليس واضحا ما ينتظرنا، لأن كل شيء محتمل وممكن أن يتغير. ومن الغرابة أن يصبح تتبع الأخبار أهم من قراءة  الروايات والقصص، لعدم إمكانية التركيز، ولكن في الواقع، كثرة المعلومات والأخبار تزيد من التوتر النفسي، وتقلل التركيز على الأمور المعتادة، ما يسمح بعدم تأجيل الأمور للمستقبل.

وينصح الخبراء للقيام بالنشاط المعتاد في ظروف الحجر الصحي بعمل مايلي:
1- عدم متابعة ما تنشره وتبثه وسائل الإعلام المختلفة باستمرار عن فيروس كورونا، بل تخصيص وقت محدد 10-30 دقيقة في اليوم لمتابعتها وبعدها التحول إلى تنفيذ المهام الأخرى.
2- تقييم الأفكار المزعجة، وما مقدار فائدتها، وتحديد ما يمكن عمله فعلا، وما سيكون عمله مضيعة للوقت والجهد. كما يمكن التحكم بأشياء مهمة، مثل مراعاة النظافة الشخصية ونمط الحياة (غسل اليدين، النظام الغذائي، النشاط البدني، وتنفيذ الواجبات الدراسية وعدم الخروج من السكن) وهذا ما يجب الانتباه له. وأما القلق العام والسيناريوهات السلبية، فليست سوى "جهود فارغة" ومضيعة للوقت وإهدار للجهود وارتفاع مستوى التوتر.
3-  وإذا عاد القلق والحيرة، يجب أن نعلم، أن هذا أمر طبيعي، والمهم في هذه الحالة، عدم "الانجرار" بعمق نحو هذا الشعور، والعودة إلى الأمور المقررة وفقا للجدول الزمني المعد مسبقا.

قد يهمك أيضًا :

دراسة تكشف أن فترة البلوغ تؤثر على الأداء الدراسي للطفل

شهادات مشتركة بين جامعتي "الفيوم" و"موسكو" للعلوم الإنسانية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء روس ينصحون الطلاب بعدم متابعة أخبار كورونا خلال فترة الحجر الصحي خبراء روس ينصحون الطلاب بعدم متابعة أخبار كورونا خلال فترة الحجر الصحي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon