لندن - ماريا طبراني
وجد الباحثون، أن تعلم لغة الإشارة، يمكن أن تكون مفيدة لسماع الكبار أيضا، والتجاوب معهم بسرعة في نطاق الرؤية المحيطية، حيث أن تحسين الرؤية المحيطية مفيدة في العديد من الألعاب الرياضية والقيادة، ويجعلك أكثر يقظة للتغيرات التي تقع في مجال الرؤية الخاص بك.
وأشارت نتائج الدراسة أيضا أن البالغين الصم يكون لديهم رؤية محيطية ورد فعل أفضل بكثير من البالغين والكبار الذين يسمعون ويستخدمون لغة الإشارة، كشف البحث، الذي أجري في جامعة شيفيلد الأكاديمية لأمراض العيون، أن تعلم البالغين للغة الإشارة مثل لغة الإشارة البريطانية له أثر إيجابي على الاستجابة الميدانية البصرية الخاصة بهم، وقال الدكتور شارلوت كودينا، وهو محاضر في جامعة شيفيلد والمؤلف الرئيسي للدراسة: "لقد فوجئنا بسرعة أوقات الاستجابة لمترجمين لغة الإشارة، الذين لم يعرفوا بالضرورة لغة الإشارة منذ الطفولة، لكنهم قاموا بتحسين الحساسية البصرية الطرفية لديهم في تعلم هذه اللغة البصرية واستخدامه يوميا.
وهذا يدل على أن تصبح مترجم للغة الإشارة البريطانية ليس فقط وظيفة مثيرة للاهتمام، لكن لها أيضا فوائد مثل أنها تجعلك أكثر يقظة للتغيرات في مجال الرؤية الطرفية الخاصة بك والتي يمكن أن تساعدك عند القيادة، ولعب الرياضة أو تحكيم مباراة لكرة القدم على سبيل المثال."
قال الدكتور كودينا: "إن الباحثون اختبروا رؤية المشاركين ومركزية عيونهم"، وكانت النتائج التي نشرت في دورية حدود في علم النفس، تشير إلي أن الأشخاص الصم لديهم رد فعل أسرع بكثير من الناس القادرين على السمع أو الناس القادرين على تفسير لغة الإشارة، وكشف الإختبار أيضا حدود رؤية البالغين الصم في جميع أنحاء المجال البصري الخاص بهم، والذي يمتد بقدر 85 درجة محيطيا بالقرب من حافة الرؤية.
وأضاف: "تكشف دراستنا أن الصم لديهم قدرات بصرية استثنائية لا يمتلكها البالغين القادرين على السمع، وأن هذه النتائج تدعم الاعتقاد السائد عن التعويض الحسي، والتعويض الحسي هو فكرة أنه إذا فقدت حاسة واحد، مثل السمع أو أي من الحواس الأخرى تصبح باقي الحواس محسنة بشكل كبير".
كشفت دراسة أجريت عام 2011 في مجلة علم الأعصاب أن الأشخاص الذين يولدون صم يستخدموا مناطق من الدماغ ترتبط عادة بمعالجة الأصوات لمعالجة الإبصار واللمس بدلا من ذلك، كما وجدت أن هذا يؤثر على كيفية إدراك
أرسل تعليقك