توقيت القاهرة المحلي 11:24:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تنعكس أثارها على الطفولة وإعطاء الأولوية للرفاهية

البيئة المنزلية السعيدة تدعم الزواج الرومانسي لمدة 6 عقود

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البيئة المنزلية السعيدة تدعم الزواج الرومانسي لمدة 6 عقود

البيئة المنزلية السعيدة تدعم الزواج الرومانسي لمدة 6 عقود
لندن ماريا طبراني

كشفت بحوث جديدة أن الناس الذين جاءوا من منازل سعيدة أكثر عرضة لأن يحظوا بعلاقة رومانسية آمنة حتى عمر الثمانينات، وتسلط النتائج الضوء على آثار تجربة الطفولة وتؤكد أهمية إعطاء الأولوية لرفاهية الأطفال.

ووجدت دراسة من كلية الطب في جامعة هارفارد، أن الرجال الذين نشأوا في منازل تحظى بالرعاية كانوا أفضل في إدارة العواطف المُجهدة في منتصف عمرهم كبالغين ما ساعد على تفسير حصولهم على زواج أكثر أمنًا في وقت لاحق في الحياة. وأوضح الباحث روبرت والدينجر الذي قاد الدراسة، قائلًا "تظهر دراستنا أن تأثير تجارب الطفولة يمكن أن يظهر عندما يصل الناس إلى عمر الثمانين". وأشار إلى توقع مدى سعادتهم وحصولهم على حياة زوجية آمنة، ووجدنا حدوث هذا الارتباط جزئيًا بسبب أن الطفولة الأكثر دفئًا تدعم إدارة أفضل للعواطف ومهارات التعامل مع الآخرين في منتصف العمر، وتنبئ هذه المهارات بالحصول على زواج آمن في الحياة اللاحقة".

وتتبعت الدراسة الفريدة من نوعها المشاركين لأكثر من 60 عامًا بدأ من مرحلة المراهقة، وأوضح مارك شولتز المشارك في تأليف الدراسة، قائلًا "مع كل الأشياء التي تحدث للإنسان وتؤثر عليه بين المراهقة والعقد التاسع من الحياة من اللافت للنظر أن تأثير مرحلة الطفولة على الزواج ما زال يظهر في وقت متأخر من الحياة".

ودرس الباحثون بيانات 81 رجلًا منهم 51 ذهبوا إلى جامعة هارفارد و30 منهم كانوا داخل فوج مدينة بوسطن، وتم إعطاء كل من المجموعتين استبيانات وإجراء مقابلات معهم خلال مسار الدراسة. ولقياس أثر بيئة المنزل في وقت مبكر على المشاركين نظر الباحثون في تقارير عن حياتهم العائلية والتقوا آبائهم وأمهاتهم وتطور تاريخهم من قبل الأخصائي الاجتماعي، وعندما كان المشاركون في عمر 45-50 عامًا أكملوا مقابلات ناقشوا فيها التحديات التي واجهتهم في مختلف جوانب حياتهم بما في ذلك علاقاتهم وصحتهم البدنية وعملهم.

وقيّم الباحثون قدرة المشاركين على إدارة العواطف استجابة لهذه التحديات من خلال الملاحظات في المقابلات، وعندما كان المشاركون في أواخر السبعينات أو أوائل الثمانينات أكملوا مقابلة ركزت على علاقتهم مع شريكهم الحالي، وأوضحت النتائج أن المشاركين الذين حظوا ببيئة أسرية مبكرة ذات رعاية كانوا أكثر عرضة للحصول على علاقات آمنة في الثمانينات، وتبرز هذه النتائج آثار تجربة الطفولة على مدى الحياة وتؤكد أهمية  إعطاء الأولوية لرفاهية الأطفال ورعايتهم، وأعلن الباحثون أن تعلم مهارات التأقلم في أوقات الشدة مهمة للمساعدة في تخفيف آثار المحن في مرحلة الطفولة المبكرة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئة المنزلية السعيدة تدعم الزواج الرومانسي لمدة 6 عقود البيئة المنزلية السعيدة تدعم الزواج الرومانسي لمدة 6 عقود



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon