توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال افتتاح المؤتمر الدولي للغة العربية الثامن في دبي

منصور بن محمد يكرّم الفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منصور بن محمد يكرّم الفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية

الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم
دبي - مصر اليوم

كرّم الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الفائزين في الدورة الخامسة‎ لجائزة «محمد بن راشد للغة العربية»، والتي أطلقها  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،  لتكون بمثابة أرفع تقدير لجهود العاملين في ميدان اللغة العربية من أفراد ومؤسسات، وإحدى المبادرات الداعمة لجهود دولة الإمارات للنهوض باللغة العربية ونشرها واستخدامها في الحياة العامة، وتسهيل تعلمها وتعليمها، إضافة إلى تكرس مكانة الدولة كمركز للامتياز باللغة العربية.

ويتزامن حفل التكريم مع افتتاح المؤتمر الدولي الثامن للغة العربية، والذي يضم ندوات واجتماعات وجلسات نقاشية بحضور عمداء كليات الآداب، والجمعية الدولية لأقسام العربية، والجمعية العمومية للمجلس الدولي للغة العربية، ومؤسسات اتحاد الجامعات العربية .

فئات وجوائز

وفي محور الجائزة الأول «التقانة» أو التكنولوجيا، فازت بفئة أفضل مبادرة في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي أو التطبيقات التقنية الذكية لتعلم اللغة العربية ونشرها «جامعة بیرزیت» من فلسطين لتطويرها محرك بحث معجمياً، وفي فئة أفضل مبادرة لتطوير المحتوى الرقمي العربي ونشره أو معالجات اللغة العربیة، فاز فریق عمل «ویكیبیدیا العربیة - الموسوعة الحرة» من تونس.

وسجلت دولة الإمارات مشاركة متميزة في محور الجائزة الثاني «التعليم»، حيث توجت بفئتين هما: فئة أفضل مبادرة لتعلیم اللغة العربیة وتعلمها في التعلیم المبكر، عن مبادرة لغتي والتي تركز على تعلم العربیة بوسائل ذكیة. أما الجائزة الثانية فكانت عن فئة أفضل مبادرة للتعلیم باللغة العربیة في التعلیم المدرسي من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر، والتي طورتها «وزارة التربیة والتعلیم»، وهي اختبار الإمارات القیاسي في اللغة (EmSAT Arabic).

أما فئة أفضل مبادرة لتعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها، فحصدت جائزتها المنظمة الإسلامية للتربیة والعلوم والثقافة «إیسیسكو»، لتطويرها برنامج الإیسیسكو العالمي للنهوض بتعلیم اللغة العربیة وتنمیة مهاراتها لدى الطلاب الناطقین بلغات أخرى في المملكة العربیة السعودیة.

وفي محور «الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة»، فازت مبادرة «أبجد» من الأردن بجائزة فئة أفضل عمل فني أو ثقافي أو فكري لخدمة اللغة العربیة. وعن الفئة الثانية من هذا المحور، وهي فئة أفضل مبادرة لتعزیز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة، فازت مبادرة «شبكة القراءة» من المغرب.

وضمن المحور الرابع «السیاسة اللغویة والتخطیط والتعریب»، والذي يشتمل على فئتين، حصد جائزة فئة أفضل مبادرة في «السیاسة اللغویة والتخطیط» محمود محمد عبد العاطي من مصر، تقديراً لمشروعه «معامل التأثیر العربي»، في حين فازت بفئة أفضل مشروع «تعریب أو ترجمة» إیمان محمد بشناق من الأردن، عن مشروع طورته باسم «میم - مرجعك لمصطلحات الأعمال».

وفي محورها الخامس «الإعلام والتواصل» فاز في فئة «أفضل عمل باللغة العربیة في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي» فریق «خیر جلیس» من دولة الإمارات.

مكانة لائقة

وقال محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للغة العربية: «باتت الجائزة تستحوذ على المكانة اللائقة بها، وتحقق انتشاراً واسعاً في شتى أرجاء الوطن العربي، بفضل اهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إضافة إلى شموليتها لتغطية مختلف أشكال المبادرات والمشاريع التي تعنى بـ «لغة الضاد». إن انطلاق هذه المبادرة الفريدة من أرض دولة الإمارات، ومن مدينة دبي على وجه التحديد يزيد من ألقها وتطورها عاماً تلو الآخر، لا سيما وأنها تدعم مقومات هويتنا الوطنية، وتسهم في ترسيخ مساعينا الرامية لتكون الإمارات حاضنة للمشاريع التي تكفل استئناف الحضارة العربية».

وأضاف المر: «إن هذه الجائزة السنوية التي تقوم على ستة محاور أساسية تتفرع منها إحدى عشرة فئة، تساعد على استكشاف طيف واسع من المشاريع والمبادرات المتميزة والإسهامات الاستثنائية التي تركز على دعم اللغة العربية في مجالات شتى، وعلى وجه التحديد التعليم والإعلام والتعريب والتكنولوجيا وحفظ ونشر التراث اللغوي العربي، والاحتفاء بأبرز الشخصيات العلمية والأكاديمية الذين أثْرَوا المكتبة العربية بإبداعاتهم القيمة من ينابيع العلم والمعرفة لتنهل منها الأجيال القادمة. ولهذه الأسباب مجتمعة، نسجل إقبالاً متزايداً في كل دورة، مع زيادة جودة الأعمال المرشحة، بفضل الدور الحافز والأثر الملهم للجائزة التي تحمل اسم قائد يحضنا على الإبداع ويحفزنا على تحقيق التميز، ويحثنا على الابتكار في مختلف الميادين».

وكانت اللجنة المنظمة لنسخة هذا العام من الجائزة قد تلقت 2,088 طلب مشاركة، بزيادة واضحة عن نسخة العام الماضي بنسبة 30% من 614 إلى 2057. وبعد إخضاع جميع الطلبات لعملية تقييم وتدقيق شاملة من أعضاء لجنة التحكيم، تم ترشيح 223 طلباً اختير منها هذا العام 10 فائزين.

حضر التكريم الذي أقيم بفندق روضة البستان في دبي، عدد من الوزراء وكبار المسؤولين والمهتمين باللغة العربية من الإمارات والعالم العربي.

شكر وتقدير

وتقدم معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، بالشكر الجزيل والوافر إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على دعمه واهتمامه الكبير بتعزيز مسيرة تطوير التعليم بالدولة، وجعل التميز نهجاً وطنياً، مشيراً إلى أن حصد اختبار الإمارات القياسي للغة العربية EmSAT الذي أطلقته الوزارة على جائزة محمد بن راشد للغة العربية عن فئة «أفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي» مدعاة لنا بأن نواصل ونبذل أقصى طاقة لتحقيق التطلعات الوطنية، وما يتصل بها من أجندة، والاستثمار في التعليم واستدامته.

وقال إننا عازمون ومصممون في وزارة التربية على مواصلة تطوير التعليم وجعله في المقدمة بما يعزز خطى التحول نحو مجتمع اقتصاد المعرفة المستدام، من خلال إضفاء عنصر الحداثة على مختلف مقوماته ومساراته، ولفت إلى أن اختبار الإمارات القياسي للغة العربية EmSAT، برنامج رائد انبثق عن أهمية تصميم أداة تشكل مصدراً ثرياً لتزويد صانعي القرارات وراسمي السياسات ومطوري المناهج بالبيانات المتعلقة بمهارات اللغة العربية التي يكتسبها الطلبة عبر المراحل العمرية المختلفة، ومدى توافقها مع السمات المنشودة للطالب الإماراتي، والمتعلقة بامتلاكه مهارات القرن الواحد والعشرين ومهارات الاقتصاد المعرفي.

تقييم

ومن جانبه أفاد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية مروان الصوالح، أن برنامج «امسات» نجح في تقييم مستويات الطلبة في اللغة العربية في مختلف المراحل التعليمية وأصبح أداة فاعلة تمد صناع القرار بالواقع المعرفي لطلبتنا في لغة الضاد.

ورصد الصوالح أربعة أسباب تدعو إلى هذا الاختبار في المدرسة الإماراتية تتمثل في جمع البيانات الدقيقة حول مهارات الطلبة في اللغة العربية تحت مظلة معايير عالمية التقييم وتحقيق مجموعة من مؤشرات الأجندة الوطنية التي تحاكي مهارات الطلبة، ومتابعه وتقييم منظومة التعليم العام استناداً إلى أداء الطلبة وفق المعايير الوطنية، فضلاً عن ربط عمليات تقييم أساس مؤسسات التعليم العام والعاملين فيها بأداء الطلبة.

وأوضح الصوالح أن اختبار الإمارات القياسي «امسات» يتضمن اختبارات في اللغة العربية تتمثل في اختبار تحديد مستوى الطلبة في الصف الأول التأسيسي لقياس مدى امتلاك الطلبة لمهارات لغة الضاد عند التحاقهم بالصفوف الأخرى أما النوع الثاني من الاختبارات عبارة عن اختبارات تتابعية للصفوف (4-6-8-10) تهدف إلى رصد مهارات الطلبة عبر مراحل التعليم المختلفة في اللغة العربية، أما الشق الثالث لهذا الاختبار يتمثل في القبول الجامعي لطلبة الصف الثاني عشر، إذ يقيس امتلاك الطلبة لمهارات اللغة بما يؤهلهم للانتقال إلى مؤسسات التعليم العالي.

وأكد أن الاختبار يُجرى إلكترونياً وفق معايير وطنية لتقييم مهارات الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة في لغة الضاد.

تقنيات حديثة

وكشف الدكتور علي موسى المنسق العام للمجلس الدولي للغة العربية، عن تركيز الدورة الثامنة للمؤتمر على توظيف التقنيات الحديثة في تعزيز مكانة لغة الضاد، من خلال إعداد منصة متخصصة لاستعراض الأبحاث المطروحة إلكترونياً، بحيث تكون متاحة للجميع في كل وقت وفي أي مكان بسهولة ويسر، الأمر الذي يسهم في تمكين أفراد المجتمعات بمختلف فئاتهم من أدوات اللغة العربية.

وقال في تصريحات على هامش المؤتمر: إن المجلس يتجه نحو تحويل أكثر من 2000 بحث عن اللغة العربية، تم تقديمها خلال الدورات السابقة للمؤتمر، لجعل الأبحاث في متناول باحثي اللغة على مستوى العالم، ودعماً للمحتوى الإلكتروني، فضلاً عن تعزيز التواصل بين الباحثين ودعم المكتبات العالمية بالمراجعة البحثية وربط الأبحاث بالواقع المعايش للغة العربية.

وأشار إلى أن معظم الأبحاث التي قدمت خلال المؤتمر تتضمن تجارب وخبرات ورؤى مستقبلية، التي تستند إلى النقد البناء، ليصبح مؤتمر اللغة العربية نافذة للغة على العالم، موضحاً أن المجلس يتشكل من عدة هيئات من الاتحاد الدولي للغة العربية ومن الأفراد وهو متاح لكل مهتم باللغة، وكل المؤسسات المعنية بقضايا اللغة العربية، وكان المجلس أول من دعا إلى أن تسن الجهات الرسمية في العالم العربي القوانين والمراسيم والتشريعات التي تفرض على جميع الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية التعامل باللغة العربية السليمة، ووضعت تصوراً متكاملاً للقوانين التشريعية والأنظمة التنفيذية لذلك.

أكد الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، أن جائزة محمد بن راشد للغة العربية جعلت الإمارات واجهة عالمية للغة الضاد إذ سهلت للعلماء والمختصين والمسؤولين والمنظمات العربية والدولية سبل اللقاء من خلال تظاهرية علمية عالمية مميزة يلتقي فيها العلماء وصناع القرار والباحثون من مختلف دول العالم، موضحاً أن المؤتمر يشكل نقطة تجمع للمبادرات العالمية التي تحاكي لغتنا العربية لا سيما أنه أفرز الكثير من المشاريع والتوصيات وبات له صدى في مراكز صناعة القرار على جميع المستويات.

وأفاد بأن اتحاد الجامعات العربية يركز على عدد من المشاريع المعيارية المتعلقة بالتعليم والتي يراد من ورائها الارتقاء بمستوى التعليم في العالم العربي وإعادة اللغة العربية إلى مكانتها الحقيقية التي تليق بها وذلك من خلال عدد من الشراكات مع الاتحادات الدولية فضلاً عن حزمة مشاريع داعمة لمكانة الجامعات العربية ومعظمها يتعلق بمكانة لغة الضاد وأبرزها برنامج تصنيف الجامعات العربية الذي يهدف إلى تصنيف جامعاتنا وفقاً لمعايير عالمية، بالإضافة إلى برنامج الإطار العربي للمؤهلات الذي يركز على تعزيز الثقة والمصداقية في المؤهلات العربية وتحقيق المقارنة والمقارنة مع المؤهلات العالمية بل وإثبات تميزها.

قــــــــــــــــد يهمــــــــــــك ايضـــــــــــــــــا 

 "دبليو دبي النخلة" تُطلق "فيول ويك إند" للمرة الأولى في الشرق الأوسط

 العين الإماراتية تستعد لإحياء الدورة الأولى من مهرجانها السينمائي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصور بن محمد يكرّم الفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية منصور بن محمد يكرّم الفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon