توقيت القاهرة المحلي 15:40:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مغرّدون يطالبون بتخفيف أنصبة المعلمين والارتقاء بالمناهج ومراجعة التقييم

حسين الحمادي يؤكّد أنّ الإمارات تهتم بتطوير تعليم اللغة العربية باعتبارها منبعًا للثقافة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حسين الحمادي يؤكّد أنّ الإمارات تهتم بتطوير تعليم اللغة العربية باعتبارها منبعًا للثقافة

حسين الحمادي وزير التربية والتعليم الإماراتي
أبوظبي- مصر اليوم

أكد حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، أن عملية تطوير تعليم اللغة العربية مرت بمراحل انتهجتها الوزارة من خلال الاهتمام بالمنهج الدراسي والأساليب التعليمية المساندة تمهيدًا لتحقيق رؤية الدولة وتوجيهات القيادة الرشيدة لترسيخ العربية لدى الأجيال باعتبارها منبعًا للثقافة ومصدرًا للعلم ومحطة نستأنف من خلالها مسيرتنا وإرثنا الحضاري والإنساني.

وقال عبر حسابه على “تويتر” إن تحسين تدريس اللغة العربية قضية مهمة ووطنية، وهدفنا وضعها في مسارها الصحيح.

وتفاعل مغرّدون مع موضوع تطوير تعليم اللغة العربية الذي طرحه حسين الحمادي عبر حسابه على “تويتر”، مطالبين بتخفيف أنصبة معلمي اللغة العربية والعمل على تطوير المناهج ومراجعة أدوات التقييم وفقًا لمعايير الفهم والاستيعاب والابتعاد في عملية التدريس عن الحفظ والتلقين والطرق التقليدية.

أقرأ أيضًا:

جامعة القاهرة تتصدر الجامعات المصرية في 14 تخصصا علميا

تمكين

وأوضح حسين الحمادي أن عملية تطوير تعليم اللغة العربية ارتكزت على إضفاء محددات تسهم في تمكين لغة الضاد من خلال إطلاق البرامج والمبادرات التي تثري قيمتها منها اختبار الإمارات القياسي للغة العربية EmSAT الذي يزود صناع القرار التربوي بالبيانات المرتبطة بالعربية ومدى مطابقتها مع السمات المنشودة للطالب الإماراتي عبر امتلاكه مهارات القرن الـ21.

وذكر أن “تحسين تدريس اللغة العربية قضية مهمة ووطنية، وهي ليست مقتصرة على مدرسة بعينها بل جميع المدارس الحكومية والخاصة في مرمى الهدف.. نريد أن تشاركونا مقترحاتكم التطويرية للغة العربية وأن نتعرف إلى آرائكم عن المستويات التعليمية للعربية في جميع المدارس بلا استثناء، هدفنا واحد وهو وضع العربية في مسارها الصحيح”.

جهود

وتابع أن عملية التطوير في المحتوى الدراسي للغة الضاد مستمرة والجهود منصبة على تحقيق ذلك من خلال فرق العمل بالوزارة.. والتقدم الذي نحرزه يتطلب مشاركة آراء المجتمع وأن يكونوا شركاء في الطرح البناء وأعضاء فاعلين في تطوير التعليم وهذا مستمد من نهجنا ورؤيتنا التربوية.

خطط

ودعا مغردون إلى إعادة النظر في نصاب المعلم أولًا، الذي يصل إلى 25 حصة أسبوعيًا، ووضع خطط علاجية وإثرائية بالإضافة إلى متابعة أعمال الطلاب الكتابية، معتبرين أن عدد الأنصبة المتاحة حاليًا لم تسمح للمعلمين بتطبيق كافة الخطط للارتقاء بمستوى الطلبة.

وأكد المغردون أهمية مراجعة المناهج وأدوات التقييم المصاحبة والوقوف على مدى كفاءتها وتطويرها، وأخذ التغذية الراجعة من المعلمين مباشرة ووضعها بعين الاعتبار في عملية التطوير وخاصة في مادة اللغة العربية.

وفي مداخلات المغردين عبر حساب حسين الحمادي على “تويتر”، طالبوا بتطوير أسلوب تدريس اللغة العربية بعيدًا عن التلقين والأسلوب التقليدي، وإدخال القصص الهادفة خاصة في المراحل الأولى، وذلك تجنبًا لإصابة الطالب بالملل او بكره المادة وابتعاده عنها واستبدالها بلغات أخرى في حواره اليومي.

واقترح المغردون الاستعانة بوسائل التكنولوجيا في تدريس اللغة العربية، بالإضافة إلى الاعتماد أكثر على تطوير المهارات السمعية والكتابية وتشجيع الطلاب على الكتابة، فيمكن مثلًا أن يُطلب من طلاب الحلقة الثانية والثانوية قراءة بعض الروايات بالعربية ومن ثم كتابة ملخص أو تحليل للرواية وشخصياتها الرئيسية.

وقد يهمك أيضًا:

الجامعات العراقية تستضيف ورشة تدريبية للتعليم الإلكتروني

الجامعات الفلسطينية في غزة تشارك في المهرجان الدولي للتراث

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين الحمادي يؤكّد أنّ الإمارات تهتم بتطوير تعليم اللغة العربية باعتبارها منبعًا للثقافة حسين الحمادي يؤكّد أنّ الإمارات تهتم بتطوير تعليم اللغة العربية باعتبارها منبعًا للثقافة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon