أبوظبي - مصر اليوم
أفاد المهندس عبد الرحمن الحمادي، وكيل وزارة التربية والتعليم الإماراتية للرقابة والخدمات المساندة، في تصريح بأن مجمع زايد التعليمي في الشارقة، وروضة عود المطينة في دبي سوف يدخلان الخدمة العام الدراسي المقبل، ووفق خطة الصيانة فإن 22 مدرسة حكومية سوف تندرج ضمن أعمال الصيانة التي ستنفذ من قبل وزارة تطوير البنية التحتية وبلدية دبي.
وأوضح الحمادي بأن هذا المجمع يهدف إلى تحقيق الاستدامة في مبناه ويتناسب مع أعلى المواصفات الدولية، والتي تتناسب مع الرؤية المستقبلية للدولة، كما يعكس الرؤية الثاقبة ذات الخطوات الواسعة للقيادة الرشيدة، وتهدف كذلك لتطبيق أعلى معدلات الأمان والسلامة في المنشآت التعليمية.
ويستوعب المجمع 2500 طالب وطالبة، ويشمل الحلقتين الثانية والثالثة، ويضم الطلبة من الجنسين (ذكوراً وإناثاً) مع وجود فصل تام بينهما، ويضم المبنى مكاتب للهيئات التدريسية والإدارية، وعدد 68 فصلاً دراسياً، و57 مختبراً، وغرفتين للفنون ومركزين للإنتاج الإعلامي، وغرفتين للموسيقى، ومركزي مصادر تعلم، و(2 صالات طعام)، و5 ملاعب كمرافق رياضية، وأخرى للصلاة، وعيادة طبية، وحضانة أطفال.
وذكر أن روضة عود المطينة سوف تشمل 12 فصلاً دراسياً ومسرح أطفال وساحة طعام وغرفة معلمين و 5 غرف تخزين وغيرها من المرافق، ومعلمين للغة الإنجليزية وغرفتين للورش والخدمات، إلى جانب منطقة ألعاب داخلية مغطاة، ومقصف.
أقرأ أيضًا:
جامعة عجمان تقفز بأكثر من 100 نقطة في تصنيفات "QS" العالمية
ويتكون مشروع الروضة من مبنى رئيس (دور أرضي فقط) بمساحة 4500 متر مربع، وتتوفر معايير الاستدامة ومتطلبات المباني الخضراء في المشروع، تم تزويده بنظام توليد كهرباء عن طريق الخلايا الشمسية.
وأضاف أن الوزارة تسعى دائماً لخلق وتوفير بيئة تعليمية جاذبة للطلبة، إضافة إلى تعزيز روح الانتماء للمدرسة الإماراتية والعمل على توطيد العلاقة بين المدرسة والأسرة، بما يدعم العملية التربوية والتعليمية، بعيداً عن الشكل التقليدي، وذلك لتعزيز روح الانتماء للمدرسة لدى الطلبة وأولياء أمورهم.
وأوضح أن التصميم الذي يتم تنفيذه في المجمعات المدرسية سيكون بهوية موحدة، موضحاً أن الوزارة اعتمدت نوعين من التصميمات لمباني المجمعات، أحدهما سيضم 1500 طالب وطالبة، وينقسم إلى مبنيين، أما الثاني فسيضم 2500 طالب وطالبة في مبنيين.
ومن جانبه قال المهندس حمدان علي الساعدي مدير إدارة المنشآت في وزارة التربية والتعليم، إن خطة تطوير الأبنية المدرسية تستهدف خروج المدرسة الإماراتية بمواصفات عالمية، تلبي الطموحات، ما ينتج عنه توفير بيئة تعليمية محفزة، وجاذبة للطلبة، وتزويد المدارس باحتياجاتها كافة، قبل بدء العام الدراسي الجديد
قد يهمك أيضًا:
"رافائيل" طفل يتقن 9 لغات مختلفة متغلبًا على المرض وصغر السنّ
عمر بن سلطان يتفقد مجريات الدفعة الرابعة من برنامج "بناء المهارات الإلكترونية" الإماراتي
أرسل تعليقك