توقيت القاهرة المحلي 15:35:34 آخر تحديث
الاثنين 7 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

لتعزيز الروابط بين التراث البريطاني ومعتقداتهم الخاصة

توظيف لاجئين سوريين كمُرشدين في مُتحف "Pitt Rivers"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توظيف لاجئين سوريين كمُرشدين في مُتحف Pitt Rivers

جامعة أوكسفورد
لندن ـ كاتيا حداد

استرجعت "مريم كراح أحمد"، ذكريات الحياة التي تركتها خلفها، بعدما أصبحت لاجئة، حين رأت فستانا صنع في سورية باللون الأحمر والمرجاني والذهبي والأسود في متحف "Pitt Rivers"، بيت الكنوز الأنثروبولوجي الذي تديره جامعة أوكسفورد.

وحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، قالت مريم التي كانت تعمل في مصنع للنسيج: "حين كنت في سورية، وأرى فستانا صناعة يدوية مثل هذا، كنت أعتقد بأنه مجرد فستان عادي، لكن الآن حين أتيت إلى هنا ورأيته في الواقع أصبح شيئا مميزا"، مضيفة: "هذا الفستان يرتديه ضيوف الزفاف في منطقة الشمال الغربي، وبالتحديد في منتصف القرن العشرين".

وتعدّ مريم واحدة من بين 25 لاجئا، معظمهم من سورية، يتم تدريبهم في إطار مبادرة يديرها المتحف، وجامعة أوكسفورد لتاريخ العلوم لتقديم جولات باللغة الأم للاجئين والمجتمع المحلي، ويهدف المشروع الذي يسمى "ملتقى عربي" إلى مساعدة المهاجرين على تعزيز الروابط بين التراث الثقافي البريطاني ومعتقداتهم الخاصة.

وقالت راشيل هاريسون، منسقة التطوع والمشاركة في ملتقى أوكسفورد، إن المتطوعين يأتون من العراق وباكستان ومصر والسودان وزيمبابوي، ومن بينهم أستاذ مساعد سابق في علم الآثار من جامعة دمشق ومصممو الجرافيك والطلاب.

وأضافت: "كل شخص متطوع سيقوم بجولة إرشادية قائمة على الأشياء التي يختارها، ومن بينها التراث الإسلامي في المتحف، وذلك تاريخ العلوم والمنسوجات في الشرق الأوسط."، موضحة: "نأمل أن يساعد هذا أيضا على تحسين معرفة الجمهور بمساهمات العالم الإسلامي في العلم والثقافة، والتي يتم تجاهلها في التعليم البريطاني"، وستكون الجولات العامة الأولى المقدمة باللغة العربية ومترجمة إلى الإنجليزية، الجمعة 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، كجزء من مهرجان عيد الميلاد في أوكسفورد، وسيكون هناك 10 جولات أخرى خلال العام المقبل، كما يشارك المتطوعون في تنظيم معرض للمنسوجات من العالم العربي في المتحف، ابتداء من أبريل/ نسان المقبل.

ويستند هذا البرنامج، المدعوم من صندوق "Esmée Fairbairn Collections Fund"، إلى مشروع أطلقته متاحف برلين في عام 2015، يمنح اللاجئين عملا مدفوع الأجر.

ويعمل المتطوعون دون أجر في بريطانيا حيث لا يسمح لهم بالحصول على المال دون تصريح عمل، وهو ما لا يتوفر لدى العديد من اللاجئين، وفي هذا السياق، قال مدير المشروع، نيكولا بيرد، إن التركيز الآن على مساعدة المتطوعين على الاندماج في المجتمع البريطاني وتطوير مهاراتهم، وثقتهم في العثور على عمل.

وقال عبدالله الخلف، وهو متطوع سوري آخر، فرّ منها بعد قصفها في عام 2012: "دون ملتقى لن أتمكّن من معرفة كل هذا"، ويتقدم الخلف الآن بطلب دراسة التاريخ في الجامعة، ويؤكد أن هذا التجمع نقطة لقاء الثقافات، إذ سمع سيدة من هنغاريا تقول إن ملابس بلادها تتشابه مع الملابس العربية، وكذلك التقاليد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توظيف لاجئين سوريين كمُرشدين في مُتحف pitt rivers توظيف لاجئين سوريين كمُرشدين في مُتحف pitt rivers



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 09:55 2025 الأحد ,06 إبريل / نيسان

أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية
  مصر اليوم - أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية

GMT 11:25 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

مي عمر تكشف أسرار مشاهد رقصها في "إش إش"
  مصر اليوم - مي عمر تكشف أسرار مشاهد رقصها في إش إش

GMT 14:43 2017 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

اليونايتد يقدِّم إغراءات قوية لضمّ غريزمان

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

فساتين شتوية طويلة تناسب المحجبات في موسم 2025

GMT 20:45 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شركة "سينرجي" منتجة مسلسل "آخرة صبري" تفسخ تعاقدها مع المخرج

GMT 20:14 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

شيفروليه سيلفرادو ZR2 2022 مجهزة للطرق الوعرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon