توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هذه الطريقة تحرر عقولهم وتدفعهم الى القيام بمزيد من العمليات الحسابية المعقدة

أسلوب تعليم الأطفال بالحفظ عن ظهر قلب يحرر الذاكرة العاملة على المدى الطويل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسلوب تعليم الأطفال بالحفظ عن ظهر قلب يحرر الذاكرة العاملة على المدى الطويل

أسلوب تعليم الأطفال بالحفظ عن ظهر قلب يحرر الذاكرة العاملة على المدى الطويل
لندن كاتيا حداد

أفاد خبير تربوي بأن التعلم سيساعد الأطفال في الحفظ عن ظهر قلب لأن يصبحوا أفضل في صنع قرارتهم على المدى البعيد. وقد لا تكون هذه الطريقة أكثر الطرق الممتعة. وذكرت المتخصصة في علم النفس المعرفي وعلم الأعصاب د. هيلين أبادزي أن الطريقة التي تشتمل على التعلم عن طريق التكرار، تحفظ المعلومات في الذاكرة. هذه الطريقة تحرر العقل وتحفزه على مزيد من العمليات الحسابية المعقدة، وهو عامل مهم عندما يتعلق الأمر بصنع القرار. وناقشت د/ أبادزي عندما تحدثت في ندوة أن "الطريقة التقليدية" استخدمت لعدة قرون وهذا دليل أنها فعالة. وذكرت، كلمة "تقليدية" تعني أننا نفعل هذه الطريقة لمدة قرنين، ثلاثة أو خمسة قرون – هي بالفعل دليل جيد على أنها فعالة لأن نظام ذاكرتنا يستطيع أن يفعل مثل هذا. "قد لا يحب الأشخاص أساليب التعليم المباشر –"ردد معي" – لكنها تساعد الطلاب على التذكر على المدى الطويل. عندما يجلس ويستمع الى مجموعة من الأطفال يلاحظ أنه شيء سلبي، والآن التدريس أصبح له تأثير كبير على الفترات الوجيزة."

وقال المختصون في التعليم الذين يُدرسون حاليا في جامعة تكساس في أرلينغتون إن الأشخاص مساجين لعمل ذاكرتهم، وذاكرتهم هذه تساعدهم في التوصل إلى القرار الصحيح.

وفي معظم الحالات، حقائق قليلة فقط هي التي يستطيع الأشخاص أن يجعلوها تتناسب مع ذاكرتهم وهذا يأخذ 12 ثانية في الغالب وفقا للعرض. الحقائق في التمثيل ستحدد القرارات التي صنعت – كلما زادت قدرة الأشخاص في طريقة سير المعلومات، زادت قدرتهم ليصلوا إلى القرار الصحيح. لكن الأشخاص قادرون على أن "تهرب سجن الذاكرة العاملة خلال التمرين".

وخلال التعليم بالحفظ عن ظهر القلب، يتعلم الأطفال على سبيل المثال، جدول الضرب بالتكرار وتنفيذ ذلك بالذاكرة. وسوف تساهم جميع الواجبات المنزلية والكتب تجاه فعاليات التعليم بالحفظ عن ظهر قلب. وعلى المدى الطويل، بدلا من استخدام هذه الذاكرة العاملة في حساب الأرقام كل مرة، يكونون قادرين على استرجاع هذه الأرقام تلقائيا من ذاكرة المدى الطويل. وهذه المحاولة تحرر عقولهم وتدفعهم الى القيام بمزيد من العمليات الحسابية المعقدة التي يحتاجونها في صنع القرار.

ما هو المزيد؟ ووفقا ل د/ أبادزي، هم "الذين يمارسون كثيرا ينسون  الأقل مع  مرور الوقت". وفي نفس المحاضرة، انتقدت د/ أبادزي أنصار التعليم الإبداعي مثل السيد كين روبنسون وقال إن المهام المتعددة والتكنولوجيا كليهما تهديدات جديدة للتعليم بالنسبة للأطفال اليوم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسلوب تعليم الأطفال بالحفظ عن ظهر قلب يحرر الذاكرة العاملة على المدى الطويل أسلوب تعليم الأطفال بالحفظ عن ظهر قلب يحرر الذاكرة العاملة على المدى الطويل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon