القاهرة - مصر اليوم
تحدّث وزير التربية والتعليم المصري طارق شوقي، عن مسيرة تطوير التعليم المصري منذ عام 1928، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك حاجة لتجديد الخطاب الديني، ونشر طارق شوقي عبر حسابه على موقع "فيسبوك" مجموعة من صور التعليم في عام 1928، وقال الوزير المصري، "تلك لحظات للتفكر والتأمل، فتلك مدرسة الزقازيق الابتدائية وفرقة الموسيقى فيها عام 1928، ومدرسة دمنهور الابتدائية عام 1938".
وأضاف شوقي بقوله "انظروا إلى هيبة المعلمين والمعلمات، وانظروا إلى التزام الطلاب والطالبات، لم يكن هناك حاجة من 80 أو 90 سنة كي نجدد الخطاب الديني أو نتعلم القيم واحترام الآخر"، وأكمل وزير التعليم المصري "لم يكن هناك سوى مدارس بسيطة جدا، تختة + طباشيرة، وكتاب الحكومة ومعلم جليل يؤدي رسالة سامية".
واستدرك شوقي بقوله "لم يكن هناك دروس خصوصية ولا كتب خارجية، ومراجع مثل اليوم، ولم يوجد تحرش ولا تطاول ولا تنمر ولا سب وقذف ولا قضايا ولا استغاثات وحملات وهاشتاغات وضغوط وتظلمات، ولم يكن هناك تواصل اجتماعي ولا لايك ولا شير، كان الناس يفتخرون بالعلم وتقدر العلماء"، وقال وزير التعليم المصري "ليتنا نتعلم كما تعلم أجدادنا، ونحاول جاهدين استعادة العصر الذهبي للعلم والمعرفة ونحاول تقدير المعلمين ونحاول استعادة هيبة التعليم المصري لنعمل معا، لأن مصر وأبناءها يستحقون".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزيرا التعليم والقوى العاملة يناقشان إنشاء هيئة للجودة وأكاديمية لمعلمى التعليم الفنى
وزير التعليم يعلن قراراته النهائية بشأن العام الدراسي الجديد الثلاثاء
أرسل تعليقك