توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اتُّخِذَتْ تدابير أمنية وجُدّدت بعض المباني لجعلها أكثر أمانًا

انخفاض حوادث التنمّر والعنف الجسدي في المدارس الأميركية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انخفاض حوادث التنمّر والعنف الجسدي في المدارس الأميركية

المدارس الأميركية
واشنطن - يوسف مكي

كشف تقرير فيدرالي جديد صادر عن معهد العلوم التربوية عن استمرار المدارس الأميركية في اتخاذ تدابير أمنية متزايدة، في ضوء حوادث إطلاق النار التي وقعت في المدارس مؤخرا والتي تمثل تهديدا للسلامة.

وأفادت 29 في المائة من المدارس العامة بين عامي 1999 و2000 بأن تعرض الطلاب للبلطجة والتنمر يحدث مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، لكن خلال الفترة 2015-16 انخفض هذا العدد إلى 12 في المائة، حسبما تشير البيانات. بالإضافة إلى ذلك انخفضت النسبة المئوية للمدارس العامة التي تتخذ إجراء تأديبي واحد على الأقل من عام 2003/2004 إلى عام 2016/2015 حتى في جميع أنواع الجرائم تقريبا.

وأبلغ نحو 6 في المائة من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما، في عام 2017، عن تجنب مكان واحد على الأقل في المدرسة خلال العام السابق لخوفهم من التعرض للضرر، وجاءت نسبتهم أقل من 5 في عام 2015، كما أبلغ المزيد من الطلاب في المناطق الحضرية عن هذا بالإضافة إلى أقرانهم في المناطق الريفية بنسبة 6 في المائة مقابل 4 في المائة، وكذلك طلاب المدارس العامة أكثر من طلاب المدارس الخاصة.

وبدأت حوادث إطلاق النار في عام 1999 في مدرسة كولومبين الثانوية في كولورادو، وتعد هذه الحادثة أول حادثة كبرى لإطلاق النار في المدارس الكبرى والتي حولت الحوار حول السلامة والأمن. منذ الحادثة اشتدت المخاوف وبخاصة في ضوء المآسي اللاحقة، بما في ذلك في حادثة ساندي هوك الابتدائية في ولاية كونيتيكت ومارجوري ستونيمان دوغلاس في ولاية فلوريدا.

وتوجد رسائل مختلطة بشأن تكرار هذا النوع من الحوادث، إذ أشار الكثيرون إلى العقود القليلة الماضية على أنها "عصر إطلاق النار في المدارس"، بينما نشرت مجموعة من الباحثين من جامعة نورث إيسترن دراسة تجادل وتقول إن هذا غير حقيقي أن حوادث إطلاق النار ليست " وباء"، وأن إطلاق النار في المدارس ليس أكثر شيوعا مما كانوا عليه. في كلتا الحالتين فإن اعتقد الجمهور بأن مدارس أطفالهم أقل أمانا مما كانت عليه.

تأتي كل هذه البيانات الجديدة التي لاحظها أسبوع التعليم بعد أن أظهر استطلاع منفصل أن الأميركيين يعتقدون بأن السلامة المدرسية "تدهورت" منذ إطلاق النار في كولومبين في عام 1999. ومع ذلك وجد هذا الاستطلاع أن معظم المشاركين يلومون البلطجة والتنمر على الطلاب وتوافر الأسلحة في عمليات إطلاق النار هذه، بدلا من المدارس نفسها. لكن رغم أن الأسلحة لا تخضع بالكامل لسيطرة المدرسة فإن المسؤولين وصناع القرار ما زالوا مكلفين بمعالجة قضايا مثل التنمر ومخاوف السلامة المتزايدة، وأي تهديدات محتملة أخرى لسلامة الطلاب.
يذكر أنه خلال الأعوام الأخيرة وبخاصة مع استمرار التكنولوجيا في التطور، اتخذت المزيد من المدارس تدابير أمنية وجددت تصميم المدارس كوسيلة لجعل مبانيها أكثر أمانا. ومع ذلك ومع استمرار المحادثات بشأن وجود ضباط مسلحين في المواقع المدرسية، يشير العديد من الإداريين والمعلمين أيضا إلى أن جزءا من المحادثة الأوسع المتعلقة بالسلامة المدرسية تتضمن معالجة قضايا الصحة العقلية والبلطجة والتنمر والمناخ العام، وسياسات الانضباط المدرسي، واستنادا إلى الانخفاض المستمر في حوادث الإيذاء بما في ذلك التنمروالبلطجة وغيرها من أشكال العنف، يبدو أن ما يفعله المسؤولون وغيرهم من مسؤولي المدارس لمعالجة القضايا المتعلقة بسلامة المدرسة له تأثير إيجابي، ومع ذلك يجب المطالبة بالمزيد من الاهتمام والدعم للصحة العقلية والنفسية مع تعزيز طرق الوقاية من التنمر والاهتمام بالتعلم الاجتماعي العاطفي.

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

- تصنيف 2018 كأسوأ عام للعنف المسلح داخل المدارس الأميركية

- مدرسة في لندن تعتمد نظام التدريس 4 أيام ونصف أسبوعياً

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض حوادث التنمّر والعنف الجسدي في المدارس الأميركية انخفاض حوادث التنمّر والعنف الجسدي في المدارس الأميركية



GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon