توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في ظل تفاقم الفقر خلال الأعوام الأخيرة

مدرسة في لندن تُقرر فتح أبوابها لاستقبال المشردين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مدرسة في لندن تُقرر فتح أبوابها لاستقبال المشردين

مدرسة في لندن تفتح أبوابها لاستقبال المشردين
لندن ـ مصر اليوم

بمساعدة متطوعين، فتحت مدرسة في لندن أبوابها لاستقبال مئات المشردين لمناسبة عطلة نهاية السنة، في ظل تفاقم الفقر في بريطانيا خلال الأعوام الأخيرة لدرجة باتت هذه المشكلة بالفعل "أزمة وطنية" وفقًا لتقرير برلماني حديث.

وانتهزت جمعية "كرايسيس" غياب الأطفال، في هذه الفترة من عطلة نهاية السنة لتفتح أبواب مدرستهم للمشردين، وفي حين ينكب المتطوعون على إصلاح حقائب الظهر الممزقة العائدة للمشردين وأكياس النوم البالية، يحتسي النزلاء الجدد القهوة أو يتشاركون وجبة طعام أو يستشيرون الطبيب أو ينعمون بالدفء بكل بساطة.

باولا أمضت ثلاثة أشهر في سيارتها بعدما طردت من شقتها. وتقر المرأة البالغة من العمر 48 سنة التي كانت مرشدة اجتماعية في السابق بأن "محنة التشرد هي تغير يقلب حياة المرء رأساً على عقب إذ ينتقل من نمط عيش إلى آخر... وهي قد حطمتني في بداية الأمر لكنني تكيفت مع الأمر".

وعثرت باولا على مسكن جديد. لكن في حين خرجت من محنتها، تغرق آلاف الأسر الأخرى في دوامة الفقر، وأظهر تقرير برلماني صدر هذا الأسبوع أن 9100 شخص يفترشون الشوارع في إنجلترا وتفتقر أكثر من 78 ألف أسرة تضم 120 ألف طفل إلى مسكن، وهم يعيشون في منشآت طوارئ "غالباً ما تكون رديئة النوعية".

ويضاف إلى هذا المجموع «مشردون مقنّعون» يسكنون عند أفراد العائلة أو أصدقاء ولا تشملهم الأرقام الرسمية، وهذه المشكلة آخذة في التنامي، فمنذ عام 2011 ازداد عدد الأشخاص الذين ينامون في الشارع بنسبة 134 في المئة، وفق التقرير البرلماني الذي أشار إلى «أزمة وطنية» فعلية.

وطلب القيمون على التقرير من الحكومة احتواء هذه المشكلة من خلال تيسير عروض المساكن، لا سيما تلك الموجهة للأسر المحدودة الدخل، وقد يقع المرء في براثن الفقر لأسباب عدة، منها خسارة العمل أو مشكلات صحية أو انتهاء علاقة زوجية، لكن «من الواضح بالنسبة إلينا أن نقص المساكن الاجتماعية وتكلفة السكن وتعديل نظام الرعاية الاجتماعية والاقتطاعات في الموازنة كلها عوامل تؤدي إلى ازدياد عدد المشردين»، بحسب جون سباركلز مدير «كرايسيس».

وتؤوي هذه الجمعية نحو 4500 شخص في 13 مركزاً خلال فترة عيد الميلاد. وهي تنظم مبادرات متنوعة أخرى في كل أرجاء البلد تقريباً، من قبيل مأدبة عشاء تقيمها في محطة للقطارات في لندن عشية الميلاد لمئتي شخص لا مسكن لهم.

ماري كولفن تعمل متطوعة في أحد مراكز «كرايسيس» في لندن منذ 13 عاماً وهي تدرك أن حياة الإنسان قد تنقلب بين ليلة وضحاها، لافتة إلى أن المشردين هم مثل أي شخص منا، «وهم قد قاسوا بعض المحن. ويكفي أن يقع المرء في محنة كي ينهار عالمه».

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة في لندن تُقرر فتح أبوابها لاستقبال المشردين مدرسة في لندن تُقرر فتح أبوابها لاستقبال المشردين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon