c معلم سعودي ينصب "عش كتب" على سور منزله في القطيف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليكون محطة لتبادل الكتب والترويج لعادة القراءة

معلم سعودي ينصب "عش كتب" على سور منزله في القطيف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - معلم سعودي ينصب عش كتب على سور منزله في القطيف

هواية القراءة
القاهرة - مصر اليوم

نصب معلم سعودي صندوقاً رمزياً على سور منزله في محافظة القطيف شرق السعودية، ليس للطيور كما هو معهود، بل ليكون محطة لتبادل الكتب، الأمر الذي جعل الأهالي يقبلون على المشاركة فيه، مساهمة في ترويج هذا المعلم لعادة القراءة، التي اجتهد في نشرها على مدى 23 عاماً.عُرف المعلم والمؤلف، حسن آل حمادة بالتنظير لقيمة القراءة والتشجيع عليها، منذ أن نشر كتابه الأول "أمة اقرأ... لا تقرأ: خطة عمل لترويج عادة القراءة"، في العام 1997، حيث اشتغل بعده في تقديم أنشطة عملية مختلفة ومتعددة تستهدف تشجيع أبناء المجتمع على القراءة.

وقال آل حمادة: "لعلي نجحت بقدر جيد في التشجيع على القراءة، فمنذ أن بدأت وأنا أضع في مخيلتي فكرة تحويل القراءة لعادة، ولم أستهدف من مقولاتي جلد الذات، بقدر ما كنت أجتهد لأكون ممن يشعل شمعة في هذا العالم".وتابع موضحاً : "فكرة عش الكتب تكونت منذ ثلاث سنوات، أردت تقديم صندوق ليكون محطة لتبادل الكتب، لكن الفكرة لم تتم لأسباب معينة، وحين جاءت ذكرى اليوم الوطني التسعين، رأيت أن من الواجب أن أقدّم شيئًا ولو يسيرًا لوطني، فجهّزت 90 كتابًا لأقوم بتوزيعها هدية لأبناء وطني، الذين ينبغي أن يكونوا متحصنين بالعلم والمعرفة عبر بوابة الكتاب، التي تجعلنا نحقق مقولة: "همّة نحو القمة"، بجدارة. وشهد "عش الكتب" إقبالاً كبيرًا على الفكرة منذ يومها الأول حيث قمت بمضاعفة العدد 90 ثلاث مرات وتوفير 270 كتابًا، فتحول عش الكتب لمشروع دائم ومحطة لتبادل الكتب بين المهتمين".

وعن الأسباب التي انطلقت منها فكرة "عش الكتب"، علق: "بعض القرّاء بعد قراءة كتبهم لا يجدون لها مكانًا في بيوتهم، كما أن بعضهم ليس لديه القدرة على شراء المزيد منها، وآخرون لا يحبذون تخزينها وإنما ينشدون أن يرونها وهي تحلّق من يد لأخرى، والصندوق سيسهم في تحقيق هذه الرغبة لهؤلاء، لذا وضعت يافطة على العش قلت فيه: يحق لكل زائر تبديل 3 كتب في اليوم، ومن لا يمتلك كتابًا فيمكنه أخذ نسخة مجانية".

وعلل آل حمادة اختياره لفكرة العش لكونه يحتضن صغار الطيور، وبعد إطعامها ونموها تغدو قادرة على التحليق والطيران، وقال: "هكذا هو شأن الإنسان، فبعد أن يغذي عقله بالعلم النافع وهو يلتهم الكتاب تلو الآخر، سيكون بمقدوره أن يحلّق عاليًا ليبصر ماضيه وواقعه وليسهم بسلاح العلم في صنع مجد وطنه ومستقبله المشرق".

العش الذي نصبه على سور منزله حقق له سهولة الإشراف عليه، فكونه ملاصقًا لسور المنزل، فهذا يعني أنه سيتمكن من تفحصه مرارًا وتكرارًا، لرفع ما زاد من الكتب التي يتبرع بها الأهالي أو إضافة الجديد في حال النقص، وأيضًا لفرز الكتب والإبقاء على النافع منها.وأضاف: "الفكرة أن يستبدل الزائر ثلاثة كتب مقابل ثلاثة أو يأخذ كتابًا مجانيًا في حال كونه لا يمتلك كتابًا".وأعرب عن سعادة الأهالي وأبناء المجتمع بهذه الفعالية، حيث أعمار الحضور متفاوتة، فمنذ اليوم الأول قصد عش الكتب الرجال والنساء، الكبار والصغار، والكثير منهم يستبدل ثلاثة كتب ويتبرع بأضعافها للمشروع.

وأكد أنه لا سقف للعش فهو مجرد محطة استراحة لتحليق دائم ومستمر يبتغي نشر فكرة القراءة وتشجيعها بطرقٍ دائمة وآليات عمل مستمرة ستؤتي أُكُلَهَا.ويعد حسن آل حمادة، معلماً في المرحلة الثانوية وخريج قسم المكتبات والمعلومات في جامعة الملك عبدالعزيز/جدة. 1996م، أصدر 15 كتابًا نُشرت في الوطن وخارجه، كما قدّم العديد من الدورات المعنية بموضوع القراءة وتنمية وتعزيز الكتابة، ودعا لفكرة "مهرجان اقرأ كتابك"، الذي حضره المئات في كورنيش القطيف عامي: 2013 – 2016، إضافة إلى أنه حاضر عن القراءة في المعرض الدولي للكتاب في الرياض ضمن دورتين، كما زار العديد من مدن الوطن والخليج ليلقي محاضرات في هذا الشأن، وهو متعاون مع المكتبة العامة بالقطيف التي تشرف على مشروعية بسطة حسن وعش الكتب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعودية تُقرر استئناف الدراسة "عن بُعد" لأول 7 أسابيع من العام الجديد

السعودية توافق على استمرار الدراسة للمبتعثين "عن بُعد" حتى نهاية 2020

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلم سعودي ينصب عش كتب على سور منزله في القطيف معلم سعودي ينصب عش كتب على سور منزله في القطيف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon