c دورة تدريبية لكشف "الأخبار الزائفة" في واشنطن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:28:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لاستكشاف الدوافع والتقنيات وراء المعلومات المتداولة

دورة تدريبية لكشف "الأخبار الزائفة" في واشنطن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دورة تدريبية لكشف الأخبار الزائفة في واشنطن

دورة تدريبية لكشف "الأخبار الزائفة"
واشنطن - يوسف مكي

أطلقت جامعة واشنطن، دورة تدريبية لطلابها، لجعلهم مستهلكين أكثر ذكاءًا ولديهم الكثير من المهارات للكشف عن المعلومات والأخبار الزائفة. وتعد دورة "Calling Bullshit: Data Reasoning in a Digital World"، هي دورة جديدة تقدمها جامعة واشنطن الأميركية في الدراسات الرقمية والحسابية.

صمم هذا البرنامج وشاركه أساتذة جامعة واشنطن: جيفين ويست، وكارل بيرجستروم، والذي يستكشف الدوافع والتقنيات التي تدفع كم الأخبار اليومية التي يحصل عليها المستهليكين من خلال الوسائل الرقمية للحصول في النهاية على درجة البكالوريوس في مجال وسائل الإعلام.

كل أسبوع لمدة 12 أسبوعًا، يشرح الأساتذة "جانبًا محددًا من الدوافع الرقمية واختبار الافتراضات، والتفكير في كيفية تقديم المعلومات، ومن الذي تقدم له، وما إلى ذلك" كما  يقدم برنامج "Calling Bullshit" للطلاب تجربة عملية مع لغة البرمجة الإحصائية المسماة R ، والتي تعد ، من بين أغراض أخرى ، أداة قوية لتحليل البيانات وجعلها مرئية.

أقرأ أيضاً :

دورة تدريبية لتوعة الطلاب بالإستخدام الآمن للإنترنت

إن مشكلة الاخبار والمعلومات المزيفة الموجودة على الشبكات الرقمية ووسائل الإعلام والتي قد تتجاوز الحدود السياسية، وانتشارها وفقًا لويست وبيرجستروم: "ليست مسألة أيديولوجية يسارية أو يمينية. لقد أثبت كل من الجانبين أنه من السهل إنشاء ونشر معلومات واخبار مزيفة وتقديمها للمستهلكين بطريقة سلسة وسهلة للغاية وبدلاً من ذلك فإن اكتشاف تلك المواد المزيفة ضروري لبقاء الديمقراطية الليبرالية".

 بعد إكمال الدورة التدريبية يكون الطالب قد حصل على بعض الأدوات المهمة لتفسير المعلومات التي يتعامل معها في العالم الرقمي بشكل أفضل والكشف عن مدى صحتها. وتقوم الدورة على افتراض أن المنافذ التي تقدم المعلومات التي لا نهاية لها إلى المستهلك، من الرسومات البيانية، وتحليلات المعلومات- جميعها مليئة بالعديد من النواحي التي قد تكون مزيفة او مبالغة او غير صحيحة، مثل الأخبار المزيفة التي نتعرف عليها بسهولة والمعلومات المضللة التي يمكن ان تخدع المستهلكين حيث يشير ويست وبيرجستروم في منهجهما الدراسي إلى إنه نظرًا لحقيقة أن المجلات معرضة لنشر نتائج إيجابية فقط "ربما تكون معظم النتائج العلمية المنشورة خاطئة وغير صحيحة".

ومن الأمثلة على ذلك مقالة في 2016 بعنوان "الاستدلال الآلي على الإجرام باستخدام صور الوجه" في هذا المقال، يقدم المؤلفون خوارزمية يمكن أن تُعلّم الآلة المفترضة لتحديد الإجرام بدقة 90٪ تعتمد فقط على وجه الشخص. وافتراضهم الأساسي هو أنه، على عكس البشر، فإن الآلة خالية نسبيًا من العاطفة والتحيز. يطلق كل من ويست وبيرجستروم على ذلك انه "هراء"، ويرسلان الطلاب لاستكشاف عينة من الصور المستخدمة لتمثيل المجرمين في التجربة: كلهم من المجرمين المدانين.

 ويقول الأساتذة أنه "يبدو لنا أقل منطقية أن ملامح الوجه مرتبطة بالميول الإجرامية أكثر من كونها مرتبطة بقرارات هيئة المحلفين في الإدانة". الخلاصة: ترتبط الخوارزمية بدرجة أكبر بخصائص الوجه التي تجعل الشخص مدانًا من مجموعة من الميول الإجرامية.

من خلال تدريس طرق جديدة لإيجاد وكشف المعلومات الخاطئة، ينظر الأساتذة في برنامجهم في مجالات الخبرة التي يراجعها النظراء مثل Nature ، وتقارير المعاهد الوطنية للصحة ، و TED Talks - West و Bergstrom التي تسلط الضوء على مفارقة عصر المعلومات.

قدم ويست و بيرجستروم دورتهم التدريبية في يناير 2017 بتوقعات متواضعة يقول ويست: "كنا سنكون سعداء لو قال اثنان من زملائنا وأصدقائنا انها فكرة رائعة ، يجب أن نقوم بتنفيذها". لكن في غضون أشهر ، أصبحت الدورة دولية وليست محلية فقط.

كان الأساتذة سعداء بشكل خاص بالاهتمام الذي أبدته الجامعات الأخرى - وحتى المدارس الثانوية - بنمذجة الدورة بعد مناهجهم الدراسية. قامت مؤسسة The Knight Foundation بتقديم مبلغ 50.000 دولار لـويست و بيرجستروم لمساعدة أطفال المدارس الثانوية وأمناء المكتبات والصحفيين وعامة الناس في أن يصبحوا "أجهزة كشف المعلومات الزائفة الرقمية".

قد يهمك أيضاً :

جامعة الأزهر تنظم دورة تدريبية للموظفين عن "الإنعاش القلبي"

معالجة النصوص" دورة تدريبية في جامعة الباحة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دورة تدريبية لكشف الأخبار الزائفة في واشنطن دورة تدريبية لكشف الأخبار الزائفة في واشنطن



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 14:36 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

سوانزي سيتي يعلن غياب رانخيل لمدة 6 أسابيع

GMT 13:38 2021 الخميس ,13 أيار / مايو

أزمة حادة بين لجنة الحكام ومحللي الفضائيات

GMT 07:10 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

علاج ضغط الدم يمنع 100 مليون وفاة مبكرة عالميًّا

GMT 15:30 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

حليمة بولند تفضح علاقة صديقتها بإعلامي شهير

GMT 20:14 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

ضبط صاحب ورشة لتقليده شعارات الجهات العسكرية والحكومية

GMT 03:26 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رضوى الشربيني تُشعل الجدل وترتدي "الحجاب" على الهواء

GMT 10:29 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على فوائد بذور الكتان للشعر وللعناية به
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon