c جامعة مصر للعلوم تستحدث نظامًا تعليميًا يحوّل الكتاب الورقي إلى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:24:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تكفّلت مصروفات 180 أستاذًا مُبعتثًا للحصول على درجة الدكتوراة

جامعة مصر للعلوم تستحدث نظامًا تعليميًا يحوّل الكتاب الورقي إلى رقمي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جامعة مصر للعلوم تستحدث نظامًا تعليميًا يحوّل الكتاب الورقي إلى رقمي

جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
القاهرة -مصر اليوم

أكّد الدكتور محمد عزازي، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن الجامعة استحدثت نظام التعليم الرقمى التفاعل بهدف تحويل التعليم الدراسى الورقى إلى كتاب ديجيتال تفاعلى لدعم الطالب وتوسيع إمكانياته المعرفية، ولضمان التواصل بين الطالب والأستاذ.

وأضاف رئيس الجامعة، حسب بيان صادر عن المركز الاعلامي في الجامعة، أن المحتوى التعليمى الخاص بالجامعة يعتمد على الكتب الأوروبية، حتى يتمكن الطالب من دراسة المادة العلمية التي تدرس فى الجامعات الأجنبية، لافتا إلى تميز التعليم الأوربي بالمناقشة والحوار والسؤال وهو ما وفرته جامعة مصر للعب م والتكنولوجيا عبر وسائل عدة بالإضافة إلى زيادة عدد جلسات السيمنار العلمي لطلاب الدراسات العليا والسكاشن لطلاب الليسانس والبكاليريوس.

وأشار إلى أن جامعة مصر للعلوم والتكنولجيا تعتمد على مؤسسة أجنبية للحصول على درجة تصنيف جيدة على آخر هذا العام، مضيفا أنه بصورة عامة الجامعات فى مصر سمعتها أفضل بكثير والدليل على ذلك وجود 5 جامعات حكومية في مرحلة متقدمة من تنصيف شنغهاي، وعندما نقارن المادة العلمية والأساتذة بين ألمانيا ومصر لن نجد فارق كبير سوى فى الطريقة التى يقدم بها العلم والمعرفة.

اقرأ أيضًا:

بروتوكول تعاون في "زمالة الليزر" بين جامعتي مصر للعلوم وجنوا الإيطالية

وأوضح أن مصروفات الجامعة أقل من أي جامعة مقارنة بالمصروفات الأخرى، حيث تتضمن المصروفات الكتب الدراسية، مضيفا أنه عندما يتحدث مع مجلس الأمناء حول زيادة المصروفات يتم الرفض لأنهم جامعة للطبقة الوسطى، وتتم زيادة المصروفات بنسبة بسيطة جدًا اعتمادا على النظرة الاجتماعية.

وأعلن عن 140 منحة كاملة ستقدمه الجامعة طبقا لقواعد، مؤكدا أن الأولوية المطلقة لأبناء الشهداء من الشرطة والقوات المسلحة، ثم الحالات الاجتماعية التي تكون الأم هى العائل الوحيد والأب متوفى، ويتم تقديم جزء آخر من هذه المنح للمتفوقين، مصيفا أن صندوق التكافل في الجامعة يتحمل مصروفات الطلاب الذين تتغير حالتهم الاجتماعية وتتعثر أسرهم عن دفع المصروفات.

وأشار إلى أنشطة الجامعة الفنية والرياضية وتعليم الموسيقى الذي يتم على مسرح الجامعة، إيمانا بأن الجامعة لابد وأن تكون منارة للتنوير.

وأوضح أن القدرة الاستعابية للجامعات لا تكفي لأن المطلوب أكثر من المعروض، مشيرا إلى أنه فى السنتين الماضيتين تم إنشاء 5 جامعات جديدة المعروفة بجامعات الجيل الرابع الذكية وتعتمد على تعليم الذكاء الاصطناعى، معتبرا ذلك معجزة للانتهاء من بنائهم فى عامين فقط، لافتا النظر إلى أن ضعف القدرة الاستيعابية للجامعات ترغم وجودة فكرة مكتب تنسيق القبول.

وطالب بزيادة عدد الجامعات بشكل عام حتى يتم توزيع الطلاب عليها ويقل العدد فى الجامعات حتى يتمكن الطالب من المناقشة والتحليل، وهو ما تسعى إليها الدولة وبدأت تنفيذه بإنشاء جامعات جديدة كجامعات الجلالة والملك سالمان والمنصورة الجديدة والعلمين، مشيرا إلى أن التعمير الذي يصاحب مناطق تلك الجامعات وعلى سبيل المثال مدينة أكتوبر لولا تواجد الجامعات بها لما كانت مدينة عمرانية.

وذكر أن مصر ينقصها جامعات تطبيقية تهتم بالخريج ليصبح لديه مهارات فى التخصص، وبعد التخرج يتم توظيفه بمهارات وكفاءة عالية، لافتا إلى أن المصانع والشركات تفضل خريجي الجامعات التطبيقية.

من جهته، أعلن الدكترو أحمد طلبة، نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ، عن إنشاد وحدة لتطوير المحتوى التعليمي بالجامعة لإدخال الجانب العملي والربط بين التعليم والصناعة.

وتابع: "لدينا 180 مبتعث للحصول على الدكتوراة وتكفلا الجامعة بمصروفاتهم وهذا خير دليل على أن الجامعات الخاصة غير هادفة للربح".

وأكد اهتمام الجامعة بالمساركة المجتمعية حيث شاركت الجامعة بإرسال قوافل طبيبة وتكنولوجية، فى مناطق برقاش وشبرا منت، مشيرا إلى بدء الدراسة بجامعة الطفل وتبني الجامعة 108 طفل من المبتكرين وتدريبهم خلال الإجازة الصيفية

قد يهمك أيضًا:

جامعة مصر تعفي أبناء شهداء الجيش والشرطة من المصروفات بالعام الجديد

جامعة مصر تعفي أبناء شهداء الجيش والشرطة من المصروفات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة مصر للعلوم تستحدث نظامًا تعليميًا يحوّل الكتاب الورقي إلى رقمي جامعة مصر للعلوم تستحدث نظامًا تعليميًا يحوّل الكتاب الورقي إلى رقمي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon