توقيت القاهرة المحلي 14:47:38 آخر تحديث
الأربعاء 2 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

استخدام أكشاك العزل لديه تأثير مُدمِّر على الصحة العقلية

مُعلِّمون يصفون نهج عدم التسامُح مع الطلبة في المدارس بـ"غير الإنساني"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مُعلِّمون يصفون نهج عدم التسامُح مع الطلبة في المدارس بـغير الإنساني

الطلبة في المدارس
واشنطن - مصر اليوم

حذَّر مُعلّمون من أنّ نهج عدم التسامح لفرض الانضباط في المدارس غير إنساني، كما أن استخدام أكشاك العزل لزيادة مدة العقاب لديه تأثير مُدمّر على الصحة العقلية للأطفال، ويقول المُعلّمون إن سياسات التحكم السلوكي في المدارس والتي صنّفت بأنها تعسفية يجب أن يعرف تأثيرها على التلاميذ الضعفاء، ووصفها أحد المعلمين بأنها انتهاك للأطفال.

وقال هذه التعليقات أعضاء من الاتحاد الوطني للتعليم خلال مناقشة بشأم "الصحة العقلية في مصانع الاختبار" في مؤتمر الاتحاد في ليفربول، وفي هذا السياق، قالت سالي كينسيد، معلمة من ويكفيلد، إنها تعرف طفل يبلغ من العمر 7 أعوام، تمت معاقبته لقوله "شكرا" للعاملين في المقصف في الوقت الذي لم يكن مسموحا له بالحديث، وأضافت: "إذا رأيت ذلك تعليما، إذن ليساعدك الله، لأنني لا أراه كذلك."

وقال كالوم ويثيرل، معلم من كيركليس، إنه يعرف مدرسة تعاقب الطلاب لتأرجحهم على الكراسي أو للتنهيد في غرفة العزل، ويأتي ذلك بعد اتخاذ أم مصابة ابنتها بالتوحد، والتي حاولت قتل نفسها في كشك العزل في مدرسة، إجراءات ضد الحكومة، وتم وضع الطفلة التي تعاني من اضطرابات متلازمة التوحد في غرفة العزل فيي مدرستها في كينت، لأكثر من شهر، حيث إجبارها على البقاء صامتة وعدم تشتيت المعلم.

أقرأ أيضاً :

ألعاب الفيديو لمعالجة قلة التركيز في الفصول الدراسية

وقالت آنا ولوموث من إيزلينغتون: "سمعنا قصصا مرعبة عبر البلاد. الأطفال يبكون في نقاط التجمع، ويقضون ست ساعات يوميا في أكشاك العزل."

وكشف تحقيق لهيئة الإذاعة البريطانية، في العام الماضي، أن 5 آلاف طفل ذوي احتياجات تعليمية وبخاصة وجدوا في غرف العزل في عام 2018، وأكثر من 200 طفل وضعوا في أكشاك العزل لأكثر من أسبوع، وتم تمرير الاقتراح من قبل أعضاء الاتحاد الوطني بالتعليم، والذي وصف نهج عدم التسامح بغير الإنساني، وأضاف أن النهج يعد إقصاء غير رسمي للأطفال ويضر بهم.

وأتى النقاش بعدما كشف استطلاع عن أن 4 من بين 5 معلمين شهدوا في زيادة المشاكل العقلية بين التلاميذ، حيث تحدث أطفال في سن التاسعة عن الانتحار.

وقال كيفين ورتيني، سكرتير عام مشارك الاتحاد: "النهج التعسفي الحالي لتعليم الأطفال يحول مدارسنا إلى مصانع امتحانات ويقتل الإبداع والبهجة في الفصول الدراسية، ونتيجة لذلك، تم تشخيص الكثير والكثير من الأطفال والصغار بالإصابة بالاكتئاب، بالإضافة إلى زيادة معدلات التعاسة".

قد يهمك أيضاً :

ماكجيفرن يؤكد الدور الحيوي لـ ألعاب الفيديو في الفصول الدراسية

ألعاب الفيديو لمعالجة قلة التركيز في الفصول الدراسية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعلِّمون يصفون نهج عدم التسامُح مع الطلبة في المدارس بـغير الإنساني مُعلِّمون يصفون نهج عدم التسامُح مع الطلبة في المدارس بـغير الإنساني



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:31 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
  مصر اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 13:48 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

مجمع الفنون والثقافة يشهد أول عرض للفن التشكيلي

GMT 05:01 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الإسباني لكرة القدم يحيل رونالد كومان للتحقيق

GMT 16:37 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

عرّافة بلغارية توقّعت مرض ترامب ونهاية العالم تعرّف عليها

GMT 03:20 2020 الأحد ,05 تموز / يوليو

مرسيدس تغلق أكبر مصانعها لتخفيض التكاليف

GMT 23:33 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

مهاجم الزمالك يقترب من الانتقال إلى الوداد

GMT 11:10 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

مأساة طفل غرق بترعة الزمر في العمرانية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon