c رئيس اتحاد طلاب النيجر في القاهرة يؤكد أن مصر أم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:06:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شدًّد على أن السيسي قدوة لشباب القارة في دعم بلاده والعمل على استقرارها

رئيس اتحاد طلاب النيجر في القاهرة يؤكد أن مصر أم الدنيا والشقيقة الكبرى لأفريقيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس اتحاد طلاب النيجر في القاهرة يؤكد أن مصر أم الدنيا والشقيقة الكبرى لأفريقيا

جامعة الأزهر
القاهرة - مصر اليوم

الشباب هم وقود نهضة الدول إذا احسن استغلالهم وتم تزويدهم بما يحتاجونه لذلك حرصنا على إجراء هذا الحوار مع أحد هؤلاء الشباب وهو سنوسى حامد طالب الدراسات العليا في كلية التربية جامعة الأزهر ورئيس الاتحاد العام لطلاب النيجر فى مصر والذى يتحمل عبء الوفاء بمتطلباتهم واحتياجاتهم والتواصل بينهم وبين جامعاتهم وسفاراتهم، أن مصر أم الدنيا والشقيقة الكبرى لأفريقيا.

وتحدَّث سنوسي حامد عن كيفية تعيش دولة النيجر فى فقر رغم ما يوجد بها من موارد وثروات، وحول دور اتحاد طلاب النيجر فكانت إجابة سنوسى حامد وإلى مزيد من التفاصيل داخل الحوار.

وكشف سنوسي في بداية الحوار عن عدد طلاب دولة النيجر فى مصر، قائلًا "يقدر عدد طلاب النيجر فى مصر ٣٠٠طالب يتلقون تعليمهم فى مختلف الجامعات المصرية"، مشيرًا إلى أن اتحاد النيجر يتكون من ١٦عضوا من بينهم الرئيس والأمين العام و١٤عضوا آخر هم رؤساء اللجان ونوابهم ويعمل الاتحاد بداية على التعريف بالتراث الشعبى لدولة النيجر وعرض ثقافة شعبهم وإقامة معارض لذلك خلاف الرحلات الترفيهية للطلاب الى المناطق السياحية أو الأثرية فى مصر والتى تظهر بها الطبيعة فى بلادكم وهى بحق وكم يسعدنا بأن تكون مصر ام الدنيا والشقيقة الكبرى لافريقيا  ودور الاتحاد الأساسى هو خدمة طلاب النيجر وحل مشاكلهم وأيضا إبراز هوية النيجر وثقافة شعبها وتعريف الشعب المصرى بها.

القبائل العربية

وعن اللغة العربية قال، "بالفعل فأنا أنتمى لإحدى القبائل العربية والتى توجد جذورها فى ليبيا وهى إحدى مئات القبائل العربية التى تنتشر فى الوطن العربى ولها جذور فى مصر ففى النيجر هناك أكثر من ثلاثين قبيلة عربية ويعود تاريخ هذه القبائل لمئات السنين وهم يعيشون فى الصحراء وقد تمدن بعضهم ومشاركون فى السياسة أيضا  وتعتبر هذه القبائل هى الداعم الحقيقى والأساسى الذى لايزال يمنع اندثار العربية فى أفريقيا".

وعن أهمية القبائل العربية ودورها في الحفاظ على اللغة من الاندثار، قال، "هذه حقيقة ففى بلادنا مثلا هناك من يتحدث العربية بشكل كبير لكن لا يلتحق بالوظيفة الا من يتحدث ويتقن الفرنسية وهذا دليل على ان الاحتلال ذهب بدباباته وبقى بأفكاره ،فرنسا قامت بتأسيس اتحاد الفرانكفونية فى الدول التى محتلة من فرنسا ويقوم المسئولون الفرنسيون بزيارته سنويا ومد يد العون الكامل له لتشجيع الأفارقة على التحدث بالفرنسية وهو دليل على أننا لازلنا تحت الاحتلال".

وأكد سنوسس بشأن دور طلاب النيجر فى بلادهم بعد عودتهم فى الدعوة كبديل للدعاة الذىن تقوم وزارة الأوقاف بإرسالهم، "للأسف مصر تعلم وتكوّن قيادات لكن لاتجنى ثمارهم فبمجرد عودة الطلاب إلى بلادهم تنقطع العلاقة بينهم وهو ما يفقد مصر كثيرا من طلابها الذىن يمكن استغلالهم وان كنت أرى أن هناك خطة أعلن عنها فضيلة الإمام الأكبر عن إعداد دعاة من كل دولة يوكل لهم أمر الدعوة فى بلادهم وكانت البداية بدولة بوركينا فاسو".

ورغم الدور الذى يقوم به الازهر من مئات السنين داخل افريقيا الا أننا ننتظر منه المزيد فى النيجر فعندما نرى أن فى النيجر لا يوجد سوى معهد ازهرى واحد فقط بينما يوجد ٨معاهد تابعة للشيعة وجامعة خلاف الفكر الذى لايتبع السنة ويحارب منهج الازهر الذى يمثل الدين الوسطى القويم.

الحلم الحقيقى .

وأضاف، عن القمة الاستثنائية بالنيجر والتى اطلقت مشروع منطقة التجارة الحرة، وماذا تعنى له باعتبارهم ممثلا عن طلاب النيجر، "هذا فى الحقيقة من دواعى سرورى بحكم أن الاتفاقية انطلقت من النيجر وهى بلادى فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى وهى بلدنا الثانى الذى نعيش فيه فى امن وامان لا تشهده كثير من الدول ورخاء كبير تفتقد إليه معظم دول افريقيا وهذا المشروع هو الحلم الحقيقى الذى سيعمل على عملية التكامل بين الدول دون الانتقاص من موارد أو سيادة أحد من الدول وهو الاتحاد الأكبر فى العالم وبالطبع هناك الكثير ممن يتربص لمحاربته الا اننى على يقين بأن مصر فى ظل رئاستها للاتحاد تسعى لتحقيق مسعاها فى لم شمل ابناء القارة ويتحقق هذا المشروع".

وأكد أن "أفريقيا هى من لها اليد العليا على كل دول العالم والتى نهبوا ثرواتها طوال الأعوام الماضية التى كانت فيها محتلة من قبل الاستعمار الذى أصبح يتباهى بأنهم أصبحوا قوى عظمى على خيرات القارة ، فأفريقيا بعد أن أصبحت القارات الأخرى تعانى من العجز والشيخوخة تعلن هى الآن ظهور قوتها وعافيتها وعزيمة شبابها فالقارة السمراء هى الأغنى وبها كل الموارد والمواد الخام واتفاقية التجارة هى التى ستتولى الدعم بين هذه الدول للاستفادة من بعضها البعض  وخير دليل على ذلك النيجر اكبر مصدر للذهب واليورانيوم فى أفريقيا.

نعانى الفقر

وردًّا على سؤال بشأن أن لدولة مثل النيجر بها هذه الموارد والثروات فى مساحة تقدر بالمليون ونصف كم، يعيش عليها نحو ٢١مليون نسمة؛ لكنها تعانى الفقر المدقع، قال، "للاسف هذه هى الحقيقة فنحن اول دولة افريقية فى تصدير اليورانيوم والثانية على مستوى العالم  وتنتج كمية كبيرة من الذهب وتم اكتشاف ٢٦ منجم ذهب جديدا ورغم ذلك نعانى الفقر بسبب بسيط وهو أننا لانحسن استغلال مواردنا فى حين هناك دول تستغل هذه الموارد مثل اليورانيوم فى اضاءة كل لمبة ونحن نعيش فى فقر".

وأوضح، بشأن الاستثمار في النيجر، "عندما يوجد فراغ فلابد أن يوجد من يسعى لأن يملأه وعندما تركت مصر فى  افريقيا فراغا فى الفترة الماضية كان ذلك سببا فى أطماع الكثيرين فنحن فى النيجر هناك شركات فرنسية تقوم بتصنيع اليورانيوم بالطبع  وتقوم بتصديره إلى بلادها بأبخس الأثمان وتركيا لإنشاء الطرق وإيران أصبح لها تواجد كبير وتستثمر فى شتى المجالات وايضا الصين تعمل فى استخراج البترول وكل هذه الدول كان لها وجود فى ظل المصلحة المشتركة بينما فى ظل وجود شريك إقليمى افريقى تكون الأولوية له وهذا ما يقع على عاتق مصر.

وعما ستقدمه مصر للنيجر في ظل رئاستها للاتحاد الأفريقى، قال "مصر الشقيقة الكبرى لافريقيا أبى من ابى وشاء من شاء وهى الآن تقود افريقيا باقتدار بجهود حقيقية مخلصة دون أطماع، فمصر بها العلماء فى شتى المجالات نريد أن يتم ارسالهم للاستفادة منهم كل فى مجاله نريد بناء جامعات فهناك عدد كبير من الأغنياء يذهبون لتلقى تعليمهم فى الخارج وايضا نريد كيفية إدارة الموارد و المشروعات نريد بناء البنية التحتية والتى لازالت تعانى منها النيجر حتى الآن رغم ما تمتلكه من موارد كان من الممكن أن تؤهلها لان تكون افضل مما هى عليه منذ إعلان استقلالها عام ١٩٦٠".

واختتم حواره بالحديث عن دور الرئيس السيسى وكيف يُنظر له، قائلًا "لا يدرك معنى الاستقرار الا من يعانى من الاضطراب ولايشعر بقيمة الأمان والأمن إلا من يعانى من حروب أهلية وعصابات ممولة،  فالسيسى رئيس سعى لحماية وطن وتأمين شعب وهو قدوة لشباب القارة على مستوى  بلادها سواء من يعيشون فى مصر ام خارجها وينتظرون منه الآن أن يكون داعما لبلادهم لتحقيق استقرارها والنهوض بها باعتبار مصر هى الشقيقة الكبرى التى ننتظر منها المزيد".

قد يهمك ايضا

"التعليم العالي" 86 ألف طالب يسجلون في تقليل الاغتراب في تنسيق الجامعات

"التعليم العالي" يعلن قبول طلاب الشهادات الفنية في الجامعات المصرية بنسبة 10%

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس اتحاد طلاب النيجر في القاهرة يؤكد أن مصر أم الدنيا والشقيقة الكبرى لأفريقيا رئيس اتحاد طلاب النيجر في القاهرة يؤكد أن مصر أم الدنيا والشقيقة الكبرى لأفريقيا



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon