توقيت القاهرة المحلي 06:56:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعدما أثبت فشله في أول تطبيق له في الصف الأول الثانوي وتم اختراقه

"التعليم المصرية" تصف النظام الجديد للامتحانات بـ"المعجزة" والطلاب يسخرون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التعليم المصرية تصف النظام الجديد للامتحانات بـالمعجزة والطلاب يسخرون

طارق شوقي وزير التربية والتعليم المصري
القاهرة-أحمد عبدالله

دافع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، الدكتور طارق شوقي، عن النظام الجديد لامتحانات الثانوية العامة مؤكدًا أن "بروفة" الإمتحانات الإلكترونية التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم المصرية ليست الأولى في مصر، مشددًا بقوله "الفكرة موجودة من قبل، ربما ليس بنفس الحجم ولكنها مطبقة منذ سنوات"، ووصف واضعوا النظام الجديد بقوله "حققوا معجزة في عالم تقنيات المعلومات والبرمجة في زمن قياسي".

 وأوضح الوزير أن المئات من مدارسنا الخاصة والدولية تطبقها منذ سنوات بتقنيات متنوعة وكذلك تقوم كليات كثيرة في جامعات مصر الحكومية والخاصة بإجراء إمتحانات إلكترونية. وكانت حالة من الغضب الممزوجة بالسخرية قد سادت رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد تعثر أولى تجارب الامتحان الإلكتروني الذي حددته وزارة التربية والتعليم لطلاب الصف الأول الثانوي.

ولم يتمكن معظم الطلاب من أداء امتحان اللغة العربية عبر الأجهزة اللوحية (التابلت) التي وزعتها عليهم وزارة التعليم؛ بسبب ما قالت الوزارة إنها مشاكل تقنية في الإنترنت والخوادم (السيرفرات). كما تكرر الأمر بعدها في امتحان مادة الأحياء، حيث اشتكى الطلاب من عدم تفعيل خطوط الإنترنت الخاصة بالتابلت، وعدم وجود شبكات إنترنت في بعض المدارس أو ضعفها في مدراس أخرى.

اقرأ أيضًا:

"التعليم" تطرح نموذجين لامتحانات الثانوية العامة عبر موقعها الإلكتروني

وقال وزير التعليم خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن كل مواطن أراد الإلتحاق بإمتحانات شهادة ICDL لتعلم أساسيات تكنولوجيا المعلومات أو إمتحان Toefl لتعلم اللغة الإنجليزية أو إمتحانات SAT أو ACT أو GRE الأمريكية أنها جميعاً إمتحانات إلكترونية ولكننا لم نرى هجوماً أو إعتراضاً عليها من أحد رغم أنها جميعاً إختبارات أجنبية "ندفع أموالاً كثيرة" للتقدم إليها.

وأشار "شوقي"، إلى أن هذه المرة تمكنا من بناء بنوك أسئلة ومراكز بيانات بأيدي مصرية ومحرك إمتحانات ونظام متكامل مؤمن لإرسال الإمتحان إلى الطالب ونظام لإرسال الإجابات إلى مركز البيانات ونظام معقد للتعامل مع ملايين الأسئلة ونظام تصحيح إلكتروني بشري ونظام تجميع الدرجات وإرسالها إلى الطلاب.

وتابع: "لنتذكر أن هذا المشروع القومي الكبير أصبح ملكاً لجمهورية مصر العربية ولا نحتاج أن نعتمد على أنظمة أخرى مستوردة، وكذلك فإن هذا المشروع مصمم للاستخدام في التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي والشهادات التدريبية وأنظمة القبول الإلكترونية وشهادات ممارسة المهنة، إنه عملٌ كبير لخدمة الدولة المصرية كلها في السنوات القادمة".

وقال وزير التعليم، كما يعلم الكثيرون منا فإن شركات التكنولوجيا الكبرى مثل Apple أو Microsoft أو Google عندما تعمل على إصدار جديد من نظم التشغيل (مثلاً) فإنها تصدر نسخة تجريبية تطلق عليها "Beta Version" وتسميها Beta 1 وتجري "بروفة" مع آلاف المستخدمين لتجربة الإصدار وتحسينه وعلاج أي مشاكل تظهر أثناء البروفة، وبعدها تصدر نسخة تجريبية ثانية Beta 2 وثالثة وهكذا ويستغرق هذا "عدة أسابيع" حتى تطلق الإصدار النهائي.

وذكر: "وقد أعلنت الوزارة منذ يناير الماضي قيامها بإطلاق أول نسخة تجريبية في 24 مارس "بنفس منطق عمل كافة الشركات العملاقة حول العالم"،  وأنها "تجربة" أي "بروفة"، ولذلك لم تربط أي درجات أو مسؤولية بهذه التجربة لأنها "تجربة لإكتشاف المشاكل وعلاجها".

وأكد: "وقد أطلقت التجربة المعلن عنها واكتشفت مشكلتين فقط في البرمجة وقام المهندسون بالسهر عليها وعلاجها في ٢٨ ساعة من العمل المتواصل، ثم تم إطلاق المنتج النهائي في منتصف اليوم الثاني وها هو يعمل بكل كفاءة على مدار الساعة، لقد إستطاعت المهارة المصرية أن تختصر ال-beta testing من عدة أسابيع إلى ٢٨ ساعة".

واختتم: "سأترك لحضراتكم التأمل في كيفية تعاملنا في بعض وسائل الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع ووسائل التواصل الإجتماعي مع عمل مصري كبير وشاق نجح فيه بإمتياز مهندسونا ومعلمونا وكيف وصفناهم بالسقوط والإنهيار والفشل رغم أنهم حققوا معجزة في عالم تقنيات المعلومات والبرمجة في زمن قياسي"

قد يهمك أيضًا:

طارق شوقي يوضّح حقيقة "الزي الموّحد" للمعلمين في مصر

طارق شوقي يُؤكد أنّ المعلم المجتهد يستحق أعلى مرتب في الدولة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم المصرية تصف النظام الجديد للامتحانات بـالمعجزة والطلاب يسخرون التعليم المصرية تصف النظام الجديد للامتحانات بـالمعجزة والطلاب يسخرون



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon