c مواقع التواصل تقع مسرحا للجدل بين طالبات جامعة زايد بشأن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخدمة اختيارية ومرغوبة من الآباء ومكروهة من الأبناء

مواقع التواصل تقع مسرحا للجدل بين طالبات جامعة زايد بشأن إشعارات «الحضور والانصراف»

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مواقع التواصل تقع مسرحا للجدل بين طالبات جامعة زايد بشأن إشعارات «الحضور والانصراف»

الجامعة
ابوظبي - مصر اليوم

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي نقاشاً واسعاً على مدار الأسبوع الماضي، حول خدمة الرسائل النصية التي تطبقها جامعة زايد لإبلاغ ذوي الطالبات بتوقيت دخولهن وخروجهن من الجامعة، حيث انقسمت الآراء ما بين مؤيد للخدمة كنوع من اطمئنان الأسر على بناتها، وآخر وصفها بأنها حرص مبالغ فيه، فيما أكدت الجامعة أن الخدمة اختيارية، وتطبق منذ سنوات.

وتفصيلاً، أفادت طالبات في الجامعة، طلبن عدم ذكر أسمائهن، بأن خدمة رسائل ذوي الطلبة، تعتمد على إرسال توقيت دخول الطالبات إلى الجامعة وخروجهن منها، وفق بصمة الدخول والخروج التي تسجلها الطالبات لإثبات الحضور، مشيرات إلى أن بعض الطالبات يعتبرن هذه الخدمة نقصاناً من قيمتهن، وعدم ثقة من المجتمع بالفتاة.

فيما تعتبر معظم الطالبات هذه الخدمة إجراءً روتينياً يطمئن الأسر على بناتها.

وتباينت الآراء على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حول خدمة الرسائل النصية لإبلاغ ذوي الطالبات بتوقيت دخول وخروج بناتهم من الجامعة، ما بين مؤيد ومعارض، حيث أكد المؤيدون أن هدفها الحفاظ على الفتيات، مشيرين إلى أن هدف الجامعة ليس الوصاية، وإنما ضمان سلامة الطالبات وطمأنة أسرهن.

وأكد المؤيدون أن ذوي الطالبات يشتركون في الخدمة للاطمئنان على بناتهم، وليس بغرض مراقبتهن أو عدم ثقة بهن، مشيرين إلى أن كل جامعة تدرس اللوائح والخدمات التي تقدمها قبل تطبيقها، ومن المؤكد أن الجامعة عند طرح هذه الخدمة وجدت لها أهمية وضرورة مجتمعية، إضافة إلى أنها تساعد على حماية الفتيات من صديقات السوء. في المقابل، أكد معارضون للخدمة أن الطالبة الجامعية مشروع موظفة، وزوجة، وأم، وأن نزع الثقة منها يؤذيها كثيراً، مشيرين إلى أن هذه الخدمة بها نوع من الانتقاص للفتاة.

وأشاروا إلى أن الطالبة الجامعية قادرة على حماية نفسها وإدارة حياتها دون فرض رقابة على تحركاتها، فالأمر يعتمد على التنشئة الدينية والأخلاقية الصحيحة، والتي من دونها لن تنفع هذه الرسائل في شيء، لافتين إلى ضرورة أن تراعي الخدمات الجامعية البعد النفسي للطالبات.

من جانبه، قال مدير جامعة زايد، الدكتور رياض المهيدب، إن نظام رسائل حضور وانصراف الطلبة اختياري وليس إجبارياً، حيث تتيح الجامعة حرية التسجيل في هذه الخدمة، في حال رغبة الأهل في متابعة أبنائهم في دخولهم وخروجهم من الجامعة، مشيراً إلى أن هذه الخدمة ليست جديدة، ومطبقة منذ سنوات، والأسر تقبل على الاشتراك فيها.

وتابع: «يتم تعريف ذوي الطلبة، خلال الأسبوع التعريفي بالجامعة، بكل الخدمات، ومن ضمنها خدمة رسائل الحضور والانصراف، ومن يرغب منهم يترك رقمه لتصله الرسائل»، مشدداً على أن الخدمة عادية، والبعض أعطى الموضوع أكبر من حجمه، ومن الغرض الأساسي للخدمة.

وقد يهمك أيضًا:

رئيس جامعة جنوب الوادي يستقبل وفد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم

"دبي للكتابة" يطلق ثلاث روايات في معرض الشارقة للكتاب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقع التواصل تقع مسرحا للجدل بين طالبات جامعة زايد بشأن إشعارات «الحضور والانصراف» مواقع التواصل تقع مسرحا للجدل بين طالبات جامعة زايد بشأن إشعارات «الحضور والانصراف»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon