أولت وزارة التربية والتعليم اهتماما كبيرا في رفد الميدان التربوي بالكفاءات والخبرات التربوية القادرة على تحقيق الجودة والتنافسية وتحسين الكفاءة، حيث أطلقت 9 مبادرات عززت من خلالها الحراك التربوي لمنظومة تعليمية إيجابية.
نموذج
جاءت المبادرة الأولى بعنوان «نموذج المدرسة منظمة متعلمة»، وتشتمل على سبعة معايير كفيلة بتحويل المدارس إلى منظمات متعلمة تختص برفع جودة مخرجات المدارس مستندة إلى عوامل مساعدة، أهمها إشراك ذوي العلاقة والأطراف المؤثرة في العملية التعليمية مثل المؤسسات الحكومية، ووزارة التربية والتعليم، وأولياء الأمور، ومؤسسات التعليم العالي والفني، والمدارس، ومجتمعات التعلم، وقطاع الأعمال.
وأصدرت هذا النموذج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ويهدف إلى أهمية التكنولوجيا بأن تكون محركاً أساسياً لنجاح عمليات التعلم وكذلك التفكير الجمعي.
الممارسات القيادية
وركزت المبادرة الثانية «مجتمعات الممارسات القيادية» على تنفيذ مفهوم مجتمعات الممارسات المهنية القيادية على نظم التعليم الاجتماعي والتي برزت فيه أهمية العامل الإنساني في التعليم والتعلم والتحول من الفردية إلى التشاركية في الأداء والتعلم والتطور.
التعلم الذكي
أما المبادرة الثالثة فهي تطوير «برنامج التعلم الذكي» والذي يهدف إلى تمكين المؤسسات والأفراد من توظيف التقنيات بشكل استراتيجي وفعال لتحسين النتائج التعليمية وإشراك المتعلمين وتحفيزهم لاتخاذ قرارات تعليمية استراتيجية ومرنة، ولدعم مديري المدارس المبدعين.
كانت المبادرة الرابعة وهي مبادرة المدارس الإيجابية، التي اطلقها البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وسميت بشبكة «المدارس الإيجابية»، وهي شبكة وطنية متاحة للعضوية للمدارس الحكومية والخاصة، التي ترغب في ترسيخ التعليم الإيجابي المبني على جودة الحياة لدى طلابها ومعلميها.
قياس الأثر
أما المبادرة الخامسة «قياس الأثر» فجاءت لتتيح للمدارس من خلال المجتمع المدرسي وفريق القيادة المدرسية من قياس أثر التدريب والتنمية المهنية المستمرة بوضوح من حيث كيفية إسهامها في دعم استراتيجية العمل والتطوير في المدرسة وضمان الاستفادة الكاملة من عملية التقييم في تعزيز ثقافة الأداء المستندة على بيانات وقياس العائد من التدريب.
ثقافة التوجيه
جاءت المبادرة السادسة ضمن «برنامج التوجيه والإرشاد لنشر ثقافة التوجيه في السياق التربوي» لإرساء قواعد عمل ناجحة في متابعة وتقييم عمليات التعليم والتعلم وفق أبرز النماذج والممارسات العملية في الإشراف والإرشاد المهني الفعال من خلال الانخراط الفعال في بيئة المنظمة المدرسية.
وأدخلت الوزارة «التدريب في مكان العمل في مجتمعات التعلم المهنية» لتكون هي المبادرة السابعة والتي هدفت لتعزز أهمية المشاركة المدرسية الشاملة في تنفيذ العملية التدريبية في مكان عمل المعلمين والقيادات في بيئة عمل حقيقية يشرف عليها رؤساء وحدة الشؤون في المدارس لضمان إنجاز المهام والعمليات المطلوبة وصقل المهارات.
وأطلقت الوزارة مبادرة «أكاديمية قادة المدرسة الإماراتية»، وهي الثامنة، وتم إعداد وتطوير أداء القيادات التربوية في منظومة المدرسة الإماراتية، من خلال برامج تدريبية تتواءم مع المعايير المهنية للقيادات المدرسية في دولة الإمارات العربية المتحدة مستندة في بنيتها على أفضل التجارب والممارسات العالمية، ومساقات تدريبية ومهمات تطبيقية عملية.
تطوير القدرات
تأتي المبادرة التاسعة والأخيرة وهي مبادرة «كيف يتعلم أبناؤنا الذكور» لتطوير قدرات القيادات التربوية والمعلمين على توفير بيئات تعلم آمنة وممكنة للطلبة الذكور تساهم في تعزيز قدراتهم ورفع إنجازهم في الجانب الأكاديمي والاجتماعي والنفسي بما يدعم التنشئة المتكاملة لطالب المدرسة الإماراتية وفق أفضل التجارب والممارسات العالمية وتطوير الفهم عن بعض الاستراتيجيات التي تزيد من تحفيز ومشاركة وتحصيل الذكور وتطوير البيئات المادية التي تلبي الحاجات التعليمية للطلبة وتراعي طبيعتهم، بالإضافة لتحديد بعض القضايا الرئيسية المتعلقة بتعليم الذكور على الصعيد العالمي وداخل الدولة.
وقــــــــــــد يهمك أيــــــــضًأ :
الشرطة تعلن معاقبة المتسكّعين أمام مدارس الفتيات بالحلاقة على الزيرو في ليبيا
الإمارات تطلق أول روبوت مساعد "معلم المستقبل" على مستوى الدولة
أرسل تعليقك