توقيت القاهرة المحلي 21:08:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إجراءات الإغلاق في بريطانيا "أضرت بمهارات الكلام واللغة" لدى الأطفال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إجراءات الإغلاق في بريطانيا أضرت بمهارات الكلام واللغة لدى الأطفال

تنمية المهارات اللغوية لدى الأطفال
لندن - مصر اليوم

شير دراسة جديدة إلى وجود أدلة متزايدة على تأثير حالات الإغلاق العام في السنة الماضية في المهارات اللغوية للأطفال الصغار. وأظهرت بيانات الدراسة التي أجريت على 50 ألف تلميذ في عدد من المدارس في جميع أنحاء إنجلترا، زيادة عدد الأطفال في سن الرابعة والخامسة الذين يحتاجون إلى مساعدة في اللغة. وتشير الدلائل إلى أن ضعف تطور الكلام يمكن أن يكون له آثار طويلة المدى في التعلم.

وتقول الحكومة إنها تستثمر 18 مليون جنيه إسترليني لمساعدة الأطفال في السنوات الأولى، بما في ذلك المساعدة الإضافية لمن هم في سنتهم الأولى في المدارس. وتشير الدراسة، التي أجرتها مؤسسة الوقف التعليمي، إي إف إف، إلى أن التدابير المتخذة لمكافحة الوباء حرمت الأطفال الصغار من التواصل الاجتماعي، ومن التجارب الضرورية لزيادة مفرداتهم اللغوية
وتضيف أن عدم الاتصال بالأجداد، أو قلة الاتصال بهم، إلى جانب التباعد الاجتماعي، وعدم وجود مواعيد للعب، وارتداء كمامات الوجه في الأماكن العامة، جعلت كلها الأطفال أقل تعرضا للمحادثات والتجارب اليومية.

وأجريت الدراسة على 58 مدرسة ابتدائية تتوزع في جميع أنحاء إنجلترا.

وتفيد بعض نتائجها بأن:

76 في المئة قالوا إن التلاميذ الذين بدأوا الدراسة في سبتمبر/ أيلول 2020 يحتاجون إلى مزيد من الدعم للتواصل، مقارنة بالسنوات السابقة
أبدى 96 في المئة قلقهم بشأن تطور الكلام واللغة لدى التلاميذ
وأعرب 56 في المئة من أولياء الأمور عن قلقهم بشأن بدء أبنائهم المدرسة بعد الإغلاق في فصلي الربيع والصيف.

الخوف من بدء المدرسة

أثر الوباء في كثير من الأطفال لأنه أدى إلى انكماش دائرتهم الاجتماعية، التي أصبحت محدودة بأسرهم فقط. وأصبح الآباء والأمهات قلقين بشأن بدء المدرسة بالنسبة إلى أطفالهم، الذين تراجعت لديهم الثقة في استخدام الكلمات.

وتخشى بعض الأمهات من صعوبة تجربة بدء المدرسة بالنسبة إلى أطفالهن لأنهن يتوقعن ألا يستطيع أولادهن التعبير عن حاجاتهم.

كما أن هناك أمهات قلقات بسبب الخوف من عدم استطاعة أطفالهن تكوين صداقات مع غيرهم.

"مفتاح المستقبل"

تقول مديرة إحدى المدارس المشاركة في الدراسة إن مشاكل الاتصال تحد فعلا من قدرات الأطفال الصغار، خاصة إذا كانوا غير قادرين على التعبير عن أنفسهم والتفاعل مع أقرانهم.
وأضافت أنه "أمر أساسي للغاية. والأمر كله يتعلق بتقدير الطفل لذاته وثقته بنفسه، وبدون ذلك لن يشعر بالسعادة ولن يكون قادرا على النمو، أو اكتساب جميع مزايا التفاعل مع أقرانه كما نريدهم والتفاعل مع الموظفين".

وتقول إن جميع الأبحاث تظهر أنه إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في اللغة في ذلك العمر المبكر، فإنه بحلول سن الرشد، سيكون احتمال صراعه مع القراءة أكبر أربعة أضعاف، وسيكون عرضة أكثر ثلاث مرات للإصابة بمشكلات نفسية، ومضاعفة احتمال أن يكون عاطلا عن اعمل، ويعاني مشكلات اجتماعية.
وتؤكد أن الحصول على المساعدة بشكل صحيح في مثل هذه السن المبكرة، هو حرفيا المفتاح لمستقبل الأطفال. وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة التعليم الأوروبية، البروفيسورة بيكي فرانسيس، إن هناك "قلقا كبيرا عبرت عنه المدارس بشأن مهارات الكلام واللغة لدى الأطفال الصغار في أعقاب تأثير الوباء".

وتوصلت الدراسة إلى أن من احتاج إلى المساعدة الإضافية في المهارات اللغوية من بين الـ50000 طفل الذين أجريت عليهم، كان حوالي ما بين 20 و25 في المئة، ممن تراوحت أعمارهم بين أربع وخمس سنوات عند بدء الدراسة في سبتمبر/أيلول، مقارنة بالعام السابق. وهناك أيضا مخاوف بشأن تأثير الوباء في الأطفال حتى في سن ما قبل المدرسة. ولمواجهة المشكلة أعيد في بعض أجزاء إنجلترا نشر ما يصل إلى 63 في المئة من الزوار الصحيين، الذين يتابعون نمو الأطفال والرضع، في وقت مبكر من الوباء، حسبما قال معهد الزيارات الصحية.

قد يهمك أيضًا:

مؤشرات الأداء الرئيسية KPIS و بطاقة الأداء المتوازن BSC

علماء روسيون يتوصّلون إلى اكتشاف للتعامل مع عدوانية الشباب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراءات الإغلاق في بريطانيا أضرت بمهارات الكلام واللغة لدى الأطفال إجراءات الإغلاق في بريطانيا أضرت بمهارات الكلام واللغة لدى الأطفال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك

GMT 12:25 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طريقة عمل أصابع الجبنة بالثوم

GMT 11:17 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتخذ أولى خطوات الرحيل عن ليفربول

GMT 02:40 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تفاصيل إصابة ابن ماما سناء بفيروس "كورونا"

GMT 01:56 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

طريقة عمل البوريك التركي بأقل التكاليف

GMT 21:12 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

إليسا تروج لحفلها اليوم في بث مباشر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon