c الطلاب العرب في أوكرانيا بين مغامرة البقاء والخروج من البلاد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:56:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الطلاب العرب في أوكرانيا بين مغامرة البقاء والخروج من البلاد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الطلاب العرب في أوكرانيا بين مغامرة البقاء والخروج من البلاد

القوات الروسية
موسكو - مصر اليوم

مع تقدم القوات الروسية نحو العاصمة الأوكرانية كييف، اختلفت مواقف أبناء الجاليات العربية ما بين مَن سارع لمغادرة العاصمة، ولو بدون التنسيق مع سفاراتهم، وآخرين أصرّوا على البقاء حرصا على استكمال دراستهم التي توشك على الانتهاء. ونشر مصريون فيديوهات ترشد أبناء الجالية المصرية إلى مواعيد القطارات واتجاهاتها للخروج من كييف، داعين إيّاهم للحذر في التحرك خطوة بخطوة. وظهر بعضهم وهو في قطار يتحرك من كييف إلى مدن أخرى أكثر أمنًا مثل بييف، ويطمئن البقية، كما نشر البعض أماكن للملاجئ ووصف الطريق إليها، أحدها في بوشكانيسكا، مع بث فيديوهات من داخل أحدها وهو يضم جنسيات عدة في حالة قلق.

وتحدّث موقع "سكاي نيوز العربية" مع أحمد حواش، وهو طالب مقيم في خاركوف. ومع ظهور نقص في السلع الغذائية والبنزين وصعوبة سحب النقود من البنوك، قرّر حواش التوجه إلى الحدود الأوكرانية البولندية بحثًا عن الأمان، وتمهيدا لبقية الزملاء الذين منعهم الخوف من خوض تلك الرحلة الشاقة وآثروا انتظار المساعدات الرسمية. وبمتابعة خطّ سير حواش ووصوله كييف بعد ساعات من بدء حظر التجوال، استقل قطارا ثانيا متوجّها إلى مدينة لفيف قرب الحدود بين أوكرانيا وبولندا تمهيدا للسفر عن طريق شبكة القطارات الدولية التي تربط بين دول الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي شجّع المزيد من الطلاب والعائلات على السير على خطواته والالتحاق به.

ويختلف الأمر في شركاسي، وسط البلاد،  إذ تبعد عن محطات القطار الرئيسية، ومنعت العالقين بها مِن النزوح نحو الحدود، خاصة عندما يتحوّل الأمر مِن شباب فرادى إلى عائلات وأطفال. وتحدّث حسام إسماعيل لموقع "سكاي نيوز عربية"، عن حزنه بسبب عدم قدرته على إجلاء أولاد أخيه القصّر حيث يعيشون مع والدتهم الأوكرانية عقب وفاة أخيه منذ 5 سنوات، ورغم محاولة تواصل فلسطينيين ومصريين مع الأسرة، فإنه حتى لحظة كتابة هذا التقرير لم تنجح مبادراتهم.   ويزداد الحال صعوبة في القرى والمدن النائية، حيث الانقطاع التام لشبكة المواصلات، ويضرب الشاب الجزائري "ب. ز" مثلًا بمدينة ميليتو بجوار زاباروجيا التي تبعد 160 كم عن أقرب نقطة مواصلات. ونجح البعض في العبور مِن النقاط الحدودية التي قدّمت تسهيلات شملت تأشيرة سياحية لمدة 15 يومًا للمغادرة جوًّا، بينما يستمر تكاتف أبناء الجالية العربية خارج الحدود الأوكرانية، ونظّم العديد من العرب خطوطا ساخنة لتلقي طلبات استضافات المغادرين وتوفر لهم المسكن والدعم لحين عودتهم لأوطانهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موسكو تفرض قيوداً على فيسبوك لوصفها القوات الروسية ب"الغازية"

موسكو تعترف بمناطق أوكرانية منشقًة والغرب يعتبرها إعلان حرب ومجلس الأمن ينعقد بشكل طارىء

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب العرب في أوكرانيا بين مغامرة البقاء والخروج من البلاد الطلاب العرب في أوكرانيا بين مغامرة البقاء والخروج من البلاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon