الإسكندرية - محمد المصري
وقّع رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحــري، الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج اتفاقية تعاون بين الأكاديمية ويمثلها المعهد العــربي لإعـداد القيادات وجامعة الأعمال والتكنولوجيا، في المملكة العربية السعودية.
حضر مراسم توقيع اتفاقية التعاون السكرتير العام للمنظمة البحرية الدولية كيتاك ليم، كما شهد مراسم توقيع اتفاقية التعاون المشترك من جانب الأكاديمية العربية الدكتور إسماعيل عبد الغفار ومن جانب جامعة الأعمال و والتكنولوجيا الدكتور أسامة بن أحمد جنادي بصفته مدير الجامعـة.
وصرح رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبد الغفار، بأن قرر الطرفان اتفقا علي توثيق التعاون بينهما بوجه عام، وتنسيق الجهود في مجال التعليم والتدريب وإعداد القيادات والكوادر الإدارية، والاتفاق على كافة الأساليب اللازمة لتنمية هذا التعاون واستمراره، وعليه فقد تم الاتفاق على وضع إطار للتعاون بموجب هذه الاتفاقية لتسيير الأعمال وتنسيق الجهود .
وأضاف إسماعيل، يتعاون الطرفان بموجب الإتفاقية في تنفيذ البرنامج المتخصص لإعداد القيادات في الوطن العـربي المعتمد من الأكاديمية العربية والمدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا، بالمملكة العربية السعودية، بما يتناسب مع متطلبات الإعداد لإنجاحه، ويقوم الطرف الأول بالتنسيق لاستقبال الشركاء.
وتابع، يتم طرح البرنامج المشار إليه بعاليه باللغتين العربية والانجليزية، تقوم جامعة الأعمال والتكنولوجيا بالتسويق والترويج لهذا البرنامج، وتولي المهام اللوجيستية المتعلقة به في المملكة العربية السعودية، متضمنة استخراج تأشيرات السفر، كما تقوم الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى لطرح برامجها في مستوى الدراسات العليا بالمملكة العربية السعودية بالتنسيق مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا، متضمنة برنامج الماجستير المهني في القيادة بمساراته الثلاث (القيادة في التعليم، قيادة التطوير في القطاع العام، قيادة الأعمال والاستراتيجيات)، ودبلوم دراسات العليا في القيادة.
كما تقوم الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بتصميم وإعداد وتنفيذ دورات تدريبية احترافية محليا ودوليا، لتنمية المهارات القيادية والإدارية والتدريب في مجال القيادة والإدارة للمؤسسات والهيئات والشركات العامة والخاصة في المملكة العربية السعودية بالتنسيق مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا.
أرسل تعليقك