c مراكز الدروس الخصوصية في مصر تستغل قرار تعليق الدارسة لجني - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:10:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يعتمد عليها طلّاب المرحلة الثانوية بشكل خاص رغم الخوف من "كورونا"

مراكز الدروس الخصوصية في مصر تستغل قرار تعليق الدارسة لجني الأموال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مراكز الدروس الخصوصية في مصر تستغل قرار تعليق الدارسة لجني الأموال

تعطيل الدراسة
القاهرة-مصر اليوم

بعد قرار تعليق الدراسة في مصر لمدة أسبوعين، عادت مراكز الدروس الخصوصية إلى بؤرة اهتمام المصريين بسبب إقبال الطلاب الكبير عليها، وخصوصًا طلاب المرحلة الثانوية الذين يعتمدون عليها بشكل رئيسي في الاستعداد للامتحانات، وفق خبراء تعليم مصريين.

 

ويطالب عدد كبير من المتابعين والخبراء بسرعة إغلاق هذه المراكز خوفًا من انتشار كورونا عن طريقها بسبب كثافة أعداد الطلاب بها، بجانب تطبيق القانون والحفاظ على قيمة ونهج المدارس في مصر، فيما يبحث أولياء الأمور حاليًا عن وسائل بديلة تعوض غياب أبنائهم عن المدارس، ومراكز الدروس الخصوصية.

 

ورغم عدم قانونية هذه المراكز، التي حاولت السلطات المصرية العمل على إغلاقها في أوقات سابقة، فإنها تشهد ازدهارًا لافتًا في معظم أنحاء الجمهورية، حتى قررت السلطات تفعيل القانون وإغلاقها بعد قرار الحكومة المصرية بتعليق الدراسة، لا سيما بعد مطالبات كثيرة بسرعة إغلاقها خوفًا من انتشار فيروس كورونا من خلالها، بسبب كثافة الطلاب بها، التي تفوق في كثير من الأحيان الكثافة داخل فصول المدرسة.

 

ويرى خبراء تعليم، من بينهم الدكتور محمد رياض أستاذ علم النفس التربوي بجامعة أسيوط، أن "قلق أولياء الأمور وخوفهم على مستقبل أبنائهم التعليمي، وراء اعتمادهم على مراكز الدروس الخصوصية في التعليم"، ويقول لـ"الشرق الأوسط": "لأن المعلمين ملتزمون بتطبيق الخطة التعليمية التي تقرها وزارة التربية والتعليم في شرح المناهج، فإن الطلاب يبحثون عن معلمي مراكز الدروس الخصوصية للحصول منهم على (الملخصات) ونماذج الامتحانات"، مشيرًا إلى أن معلمي هذه المراكز أذكياء ويجبرون الطلاب على التركيز للانتهاء من المنهج المقرر رغم كثرة عددهم ومدة طول الحصة.

 

ويقدر برلمانيون مصريون إنفاق الأسر المصرية على الدروس الخصوصية سنويًا بنحو 17 مليار جنيه (الدولار الأميركي يعادل 15.6 جنيه مصري)، ويؤكد النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم، بالبرلمان أن "مراكز الدروس الخصوصية غير القانونية، تؤثر على العملية التعليمية بشكل سلبي، وتضر بالمفاهيم التربوية والمنهجية لأن هدفها الأساسي هو الربح فقط". مشيرًا إلى أن "إجراءات محاربة الدروس الخصوصية أدت لظاهرة جديدة، وهي فتح فصول دروس خصوصية داخل مراكز اللغات وتعليم الكومبيوتر والتنمية البشرية وقاعات التدريب والاستشارات التعليمية".

 

ويزيد عدد تلاميذ مراحل التعليم قبل الجامعي في مصر على 23 مليون تلميذ، وفق أحدث إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، الذي يفيد أيضًا بأن إجمالي عدد المدارس والمعاهد الأزهرية في مصر يبلغ نحو 64 ألف مدرسة ومعهد، بينما يصل عدد طلاب المرحلة الجامعية إلى نحو 3 ملايين طالب.

 

ويتسابق معلمون مصريون على إطلاق ألقاب استثنائية وغريبة على أنفسهم، لاجتذاب الطلاب، ويحرصون على كتابة هذه الألقاب على الأسوار والمباني، على غرار "زويل الكيمياء"، و"القيصر في التاريخ"، "والأسطورة في الجغرافيا"، و"قرصان الرياضيات"، و"أخطبوط اللغة العربية".

 

وللتغلب على أزمة تعليق الدراسة بمصر، وما صاحبها من قرار إغلاق لمراكز الدروس الخصوصية، يرى رياض أن "الاعتماد على التكنولوجيا هو الحل المناسب لتعليم الطلاب في الفترة المقبلة".

 

ونفذت مديريات الأمن بعدد من محافظات الجمهورية قرار رئيس الوزراء المصري بغلق المراكز التعليمية، وأسفرت الحملة بمحافظة الغربية (دلتا مصر) عن إغلاق 90 مركزًا، وفي محافظة القليوبية (شمال القاهرة)، ارتفع عدد مراكز الدروس الخصوصية التي أغلقتها الشرطة إلى 80 مركزًا، وهو ما تكرر في محافظات عدة.

قــــــد يهمك أيـــــــــضًأ :

رئيس جامعة القاهرة يعلن تطبيق درجات الرأفة على الطلاب الراسبين

رئيس جامعة القاهرة يلتقي وفد برلمان تشيلي ويبحث سبل التعاون العلمي معها

   
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكز الدروس الخصوصية في مصر تستغل قرار تعليق الدارسة لجني الأموال مراكز الدروس الخصوصية في مصر تستغل قرار تعليق الدارسة لجني الأموال



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 00:02 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب
  مصر اليوم - هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:58 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 10:40 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 07:31 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

نوريس يفوز بجائزة ميامي لسباقات فورمولا 1
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon