c الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة يدّمر الجامعات البريطانية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:24:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة يدّمر الجامعات البريطانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة  يدّمر الجامعات البريطانية

الجامعات البريطانية
لندن - سميرة موسى

كشف أكاديمي بارز في جامعة كامبريدج أن الجامعات تُدمَّر من الداخل بسبب تبني المحاضرين لمبادئ المساواة والتنوع والاندماج.وقال  البروفيسور جون مارينبون، زميل الأكاديمية البريطانية، إن الأكاديميين المدفوعين أيديولوجيًا يراقبون بعضهم البعض بأيديولوجيا مقلقة بدلاً من فرض الآراء عليهم من قبل المديرين.

وفي مقال كتبه لمركز الأبحاث "بوليتيا"، ذكر  أن الجامعات يجب أن تكون حصرية وهرمية، وأن التنوّع الوحيد الذي يجب الترويج له هو تنوع وجهات النظر.

ويزعم أن الموظفين يخلقون جواً من الخوف والترهيب، مما يؤدي إلى امتثال متزايد، وأن أولئك الذين يشككون في مبادئ المساواة والتنوع والاندماج نادراً ما يتم ترقيتهم أو حتى تعيينهم في المقام الأول. وقد أُجبر البعض على ترك مناصبهم.

وقالت صحيفة التايمز البريطانية، إن البروفيسور مارنيون  إستشهد باستراتيجيات نشرتها الجامعات. 

و تقدّم جامعة إدنبرة موارد لمواجهة "الاعتداءات الصغيرة" وتسمح للطلاب بتقديم شكاوى مجهولة عبر موقعها الإلكتروني؛ وتقول جامعة هال إن الالتزام بالعدالة الاجتماعية والشمولية "هو جزء أساسي من قيمنا الجوهرية وجوهر رؤيتنا لمستقبل أكثر عدلاً وإشراقًا".

و تقول كلية كينغز في لندن إنها "تقوم بتدخلات إيجابية لدمج روح التنوع والشمولية في السياسات والعمليات والممارسات اليومية".

مارينبون، الذي يتمتع بخلفية في الفلسفة الوسيطة، يقول إن التفوق الأكاديمي لم يعد المعيار الرئيسي للتعيين أو الترقية، وأن الأكاديميين في العديد من المجالات مهووسون بعدم المساواة في الماضي.

ويكتب: "الإمبراطورية البريطانية تلوح في أذهان العديد من الأكاديميين في الفنون والعلوم الإنسانية والاجتماعية، سواء كانت تخصصاتهم لها صلة واضحة بها أم لا. ونظرًا لأن مجمع التنوع والشمولية يخترق تفكير الجامعات وثقافة البحث في الفنون والعلوم الإنسانية والاجتماعية بشكل كامل، فلا يلزم اتخاذ أي إجراء خاص للحث على الامتثال الزاحف له."

وقد أوقفت الحكومة تقديم قانون التعليم العالي (حرية التعبير)، الذي يقول إنه سيشجع ترسيخ القيم "المتقدمة". ويجب على الجامعات بدلاً من ذلك أن تعترف بعدم المساواة والتسلسلات الهرمية وتؤكدها، على حد قوله.

و يحتل الطلاب ومعلموهم مراتب مختلفة و بالتالي يجب على الطلاب احترام معلميهم وتكريمهم والاعتراف بسلطتهم؛ يجب على المعلمين القيام بواجباتهم التعليمية، وعلى الباحثين أداء واجبهم الأكثر صرامة في البحث عن المعرفة.

ولا يعتبر الإدماج عيبًا في الجامعات التي تحتاج إلى أن تكون حصرية. و يجب أن تستبعد ليس فقط كل من لا يستطيع الاستفادة من التعليم هناك أو من لا يرقى إلى مستوى مهمته كمدرسين أو باحثين، ولكن أيضًا أولئك الذين يفتقرون إلى التفاني.

و فرض التنوع على أساس الجنس والعرق والدين وخصائص أخرى يمكن أن يؤدي إلى تفضيل مرشحين أقل قدرة للوظائف أو الأماكن في الدورات الدراسية.

و يصف مارينبون،  و هو زميل أبحاث كبير في كلية ترينيتي، مؤيدي المساواة والتنوع والشمول بأنهم "مشوّشون للغاية". بدلاً من ذلك، يريد من الأكاديميين تعزيز قيم الصدق والروح غير المادية واحترام التقاليد الأكاديمية.

و توفّر مؤسسة التعليم الخيرية Advance HE، التي تمولها المنح الحكومية والجامعات،  موارد للمساواة والتنوع والشمول لاستخدامها من قبل المدرسين والخدمات الداعمة والموارد البشرية. وتقول إن موظفي الجامعات قد يظهرون تحيزًا غير واعٍ يؤثر على قراراتهم. أحد الأهداف "الاستراتيجية" الثلاثة المدرجة على موقعها هو "معالجة التفاوتات النظامية وتعزيز التعليم لتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع المتطورة

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

علماء بريطانيون يضعون بصمة نفسية لـ"العقل المتطرف"

الكشف عن زهاء 60 قبرًا وقلائد في مقبرة مخبأة تحت سكن طلاب جامعة كامبريدج

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة  يدّمر الجامعات البريطانية الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة  يدّمر الجامعات البريطانية



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:43 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تسبق رد تل أبيب بإرسال طائرات إف-16 إلى ألمانيا
  مصر اليوم - واشنطن تسبق  رد تل أبيب بإرسال طائرات إف-16  إلى ألمانيا

GMT 17:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة
  مصر اليوم - جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 14:54 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله
  مصر اليوم - حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 22:26 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يُبهر الجميع بمواهبه الرياضية

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 05:04 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

كيندال جينر تتألق في صيف 2019 مع أحدث صيحات الموضة

GMT 02:19 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

سيمون توضح أن "الأب الروحي 2" منظومة فنية رائعة

GMT 01:53 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

ميلان يخضع لمسحة كورونا جديدة ويؤجل رحلته إلى كالياري

GMT 08:14 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

إصابة نجمة عالمية بفيروس كورونا

GMT 09:05 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

5 أسباب تشعل السوبر المصري بين الأهلي والزمالك

GMT 03:29 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

أصالة نصري تكشف أسرارًا جديدة عن خلافاتها في 2019

GMT 00:37 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رانيا يوسف توضح تفاصيل دورها في مسلسل "الآنسة فرح"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon