c تفشّي حالات الإنفلونزا في بعلبك واللبنانيون يناشدون لإقفال المدارس - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:06:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفشّي حالات الإنفلونزا في بعلبك واللبنانيون يناشدون لإقفال المدارس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفشّي حالات الإنفلونزا في بعلبك واللبنانيون يناشدون لإقفال المدارس

صورة أرشيفية "مدارس"
بيروت ـ مصر اليوم

تتسارع فصول الأزمات على اللبنانيين وتتزاحم عليهم الملفات التي ترافق حياتهم اليومية، ومعها يعجزون عن تدبّر امورهم، يصارعون باللحم الحي من أجل البقاء وكل مستلزمات العيش، من أدوية وتدفئة وغذاء باتت بعيدة المنال وللمقتدرين فقط حتى اصبحوا يعيشون من قلة الموت.دخل فصل الشتاء فعلياً في قضاء بعلبك ـ الهرمل وبدأ الصقيع ينخر في أجسام المواطنين غير القادرين على شراء المازوت لتدفئة عائلاتهم وأولادهم، منتظرين المازوت الإيراني الذي كان من المفترض أن تبدأ آلية توزيعه منذ أسبوعين مع مراعاة أحوال الناس وأوضاعهم وقدرتهم الشرائية، لا سيما أن محطات الأمانة كانت حددت في آخر بيان لها سعر صفيحة المازوت بأقل من التسعيرة الرسمية بـ10%. وبانتظار أن تتبلور الامور يتساءل الناس عن مصير المازوت الإيراني وهل انتهت مفاعيل استقدامه إلى لبنان وكان ما حدث خلال الأشهر الماضية سبقاً اعلامياً وتحدياً للعقوبات والدولة معاً، أم أن الأمور تسير وفق الآلية التي أشار اليها السيد حسن نصرالله في أوقات سابقة وينتظر أن تترجم على الأرض خلال الأيام القادمة.
ومع بدء موسم البرد وغياب التدفئة، تنتشر في بعلبك ـ الهرمل منذ أسبوعين ظاهرة انفلونزا حادة تصيب الأطفال والكبار معاً، وهي تشبه في عوارضها وآثارها فيروس "كورونا"، حيث تبدأ بالحرارة والسعال وبآلام في الصدر استدعت نقل العديد من المصابين الى المستشفيات التي غصّت أقسامها بالأعداد المرتفعة، وأقفلت بعض المدارس أبوابها بعد ارتفاع العدوى والغياب في صفوف التلاميذ، فيما تكابر مدارس أخرى وتكمل أيامها الدراسية بشكل عادي في ظل غياب الدور الرقابي لوزارة التربية التي لم تثمر مناشدة الأهالي والجمعيات في حثها على اتخاذ القرار المناسب لحماية الأطفال والأهل معاً.
وأثارت الظاهرة الهلع بين المواطنين نتيجة تزامنها مع ارتفاع معدل الاصابات بفيروس "كورونا" في المنطقة وارتفاع معدل الوفيات، حيث سجل الأسبوع الماضي أكثر من 365اصابة و3 حالات وفاة ارتفعت مطلع الأسبوع الحالي.
واوضح مصدر طبي لـ"نداء الوطن" أن "العوارض المتشابهة بين الانفلونزا وفيروس "كورونا" دفعت الناس الى القلق، سيما أن إنتشار الموجتين في البقاع ستكون له تداعيات صحية سلبية، وضيق التنفس وآلام الصدر والسعال والحرارة المرتفعة أحد أبرز العوارض التي استدعت إدخال العديد من الأطفال إلى المستشفيات، وحالات العدوى تتزايد بشكل يومي نتيجة الاختلاط في المدارس والتجمعات"، وطالب وزارتي الصحة والتربية باتخاذ اجراءات سريعة لمنع تفشي هذه الظاهرة، موضحاً بأن توجه المواطنين إلى الصيدليات للحصول على العلاج اللازم من دون الرجوع للطبيب مرتفع أيضاً، ونسبة الاصابات تفوق الـ 70 اصابة يومياً، خاتماً بأن الانفلونزا هي رشح عادي موسمي يصيب الناس في مثل هذه الأوقات ولكن الأمر يتطلب معالجة سريعة.
وتشير د. ص. وهي أم لولدين الى أن بداية مرض أولادها كان من خلال وجع الحلق وعدم القدرة على الحركة، بعدها بدأت الحرارة بالظهور ورغم اعطائهم مخفضات حرارة لم تنزل عن الـ 38 درجة، وخلال الأيام الثلاثة الأولى بدأ السعال بقوة وآلام في الصدر، مضيفةً بأن المشكلة الأهم هي في الأدوية التي ارتفعت أسعارها بشكل هستيري، حيث وصل ثمن فاتورة علاج أولادها الى مليون ليرة لبنانية، وكيف بمن لديه خمسة أولاد والفيروس منتشر في البقاع بقوة، وهي شاهدت بأم العين في احدى الصيدليات أماً تراجعت عن شراء الدواء لمعالجة أولادها بسبب ثمنه المرتفع، واوضحت انه اضافة الى تكلفة الدواء وتغيّب أولادها عن المدرسة لأسبوع، اضطرت لأخذ اجازة من العمل لمتابعة وضعهم الصحي وبالتالي حُسم من معاشها الذي تحتاج أضعافه لتمضية الشهر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خبير تربوي يطالب التعليم بوضع خطة جديدة لتوزيع وتدريس مناهج 4 ابتدائي

وزارة التعليم المصرية توضح طرق تقييم تلاميذ الصفوف الأولى في التيرم الأول

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفشّي حالات الإنفلونزا في بعلبك واللبنانيون يناشدون لإقفال المدارس تفشّي حالات الإنفلونزا في بعلبك واللبنانيون يناشدون لإقفال المدارس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:34 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon