القاهرة - مصر اليوم
أقيمت، صباح اليوم، احتفالية تسليم الشهادات والأنواط والأوسمة للسادة العلماء الفائزين بجوائز الدولة، والتي نظمتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة.وسلم د.خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود.محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أوسمة العلوم والفنون من الطبقة الأولى ونوط الامتياز من الطبقة الأولى للسادة الفائزين بجوائز الدولة (النيل، التقديرية، التفوق، والتشجيعية) عن عامي 2017 و2018، كما تسلم الفائزين بجوائز المرأة والرواد درع الأكاديمية وشهادات تقدير وبلغ عدد المكرمين 124 فائز، هذا بخلاف الجوائز المقدمة من الهيئات والأفراد وبلغ عدد الحاصلين عليها منذ عام 2014 وحتي 2018 حوالي 185 فائز، ليصل إجمالي عدد المكرمين 309.
وفي كلمته في الافتتاح اوضح د.محمود صقر أن علماؤنا الأفاضل تشهد بجهودهم وإنجازاتهم الرائعة مختلف الميادين والمراجع العلمية وما يؤكد ذلك حصول الكثير من علماؤنا على جوائز عدة من مصر ومن خارجها، وانضمامهم إلى اللجان التنفيذية للاتحادات العلمية الدولية، وتحسُن مصر المستمر في مؤشر الابتكار العالمي في السنوات الأخيرة، حيث قفزت خلال السنوات الثلاث الماضية 15 مركزًا للأمام (من المركز 107 إلى المركز 92).
كما أكد صقر، علي أهمية العلم وتطبيقاته وربط البحث العلمي بإحتياجات التنمية الشاملة للمجتمع من أجل رفاهيته وحل مشاكله، وان التنمية الاقتصادية والمجتمعية مسئولية الجميع، وأن الأكاديمية تسعى دائما الى التعاون والشراكة مع كافة مؤسسات المجتمع المدنى والحكومى والخاص لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وتشجع الأكاديمية الوزارات والهيئات ووحدات الإنتاج الوطنية والمؤسسات العلمية والأفراد علي أعمال الوقف الخيرى لدعم البحث العلمى، وأن الأكاديمية من الجهات الرائدة في مصر والعالم العربى التى سلكت هذا الطريق ونجحت فيه، حيث تم ايداع بضع ملايين من الجنيهات من قبل هيئات وأفراد يخصص العائد منها كجوائز علمية سنوية لدعم التميز فى البحث العلمى.وفي ختام كلمته، ذكر أن الأكاديمية أنشئت جوائز متخصصة للمرأة (أربع جوائز تشجعية وأربع جوائز تقديرية) حيث ان نسبة الباحثات المصريات في منظومة البحث العلمي المصرية تقترب من 50%.
قــــــــــد يهمك أيــــــضًأ :
خالد عبد الغفار يؤكد أن مصر تستهدف زيادة عدد الطلبة الوافدين من أجل الدراسة
التعليم العالي تُؤكد أن جهود حثيثة بُذلت خلال 2019 لتطوير المنظومة البحثية
أرسل تعليقك